هجوم المزارعين الأوربيين على شاحنات الخضر والفواكه.. شركات مغربية تلجأ إلى القضاء الإسباني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) توجهها نحو القضاء الإسباني في ظل تزايد الهجمات ضد المنتجات الفلاحية المغربية.
و قالت الكونفدرالية في بلاغ، أن وتيرة الهجمات العدائية زادت في وسائل الإعلام وكذلك من خلال الهجمات التي يشنها المزارعون الإسبان مباشرة لتخريب شاحنات نقل المنتجات الفلاحية المغربية المصدرة نحو الاتحاد الأوروبي”، مؤكدة أن ذلك اتخذ ذلك أبعادا مثيرة للقلق.
وشددت على أن المنتجات الفلاحية المغربية المصدرة إلى الاتحاد الأوروبي في إطار اتفاقية الشراكة المغربية الأوروبية تتميز بجودة عالية تستجيب بشكل دقيق وصارم للمعايير القانونية المطلوبة بالأسواق الأوروبية دونما استثناء.
وأوضحت أن الامر يتعلق بمعايير التسويق وبالمعايير الصحية وبمعايير الصحة-النباتية، بحيث تخضع المنتجات المغربية لرقابة مسبقة من قبل السلطات المغربية قبل تصديرها وكذلك من قبل السلطات الأوروبية قبل ولوج الأسواق الأوروبية.
وأكدت على أن الهجمات المتكررة التي تستهدف المنتجات المغربية تضر بالعلاقات التجارية النموذجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وغير مبررة وهي ترمي الى نشر مغالطات إعلامية مغرضة تسيئ الى الفلاحين المغاربة وتلحق بهم بالغ الضرر.
وعبرت عن رفضها التعامل بالمثل والانتقام من الصادرات الفلاحية الإسبانية إلى المغرب، مشددة على اعتزامها مواصلة العمل مع شركائها الأوروبيين للحفاظ على العلاقات التجارية بين الطرفين، في إطار الاحترام المتبادل لتسهيل تدفق المنتجات الفلاحية دون السماح بأي تصرف غير مقبول.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنتجات الفلاحیة
إقرأ أيضاً:
مطربة شعبية تلجأ لعصابة لاختطاف زوجها
خاص
أقدمت مطربة شعبية مغمورة في مصر، على الاستعانة بعصابة من أجل خطف زوجها المقاول الخليجي.
وفي التفاصيل، منذ خمس سنوات، دخل المقاول الخليجي والمطربة المغمورة في علاقة زواج عرفي، بدت الأمور مستقرة في البداية، خاصة مع ولادة طفليهما، أحدهما في الرابعة من عمره والآخر لم يكمل عامه الثاني. لكن الخلافات الزوجية بدأت تتصاعد قبل عدة أشهر، دفعت الزوجة لترك الفيلا والانتقال إلى شقة أخرى، تاركة طفليها تحت رعاية خادمة نيجيرية.
وذات يوم ذهبت إليه ولحظات قليلة مرت قبل أن يدخل ثلاثة رجال مجهولين إلى الفيلا، أحدهم اقترب منه بهدوء بينما أمسك الآخران به، وقبل أن يتمكن من التصرف، شعر بوخزات إبرتين في ذراعه، قال الزوج لاحقًا أثناء التحقيق: “فقدت الوعي فورًا. عندما استيقظت، وجدت نفسي في مكان غريب، مصحة لعلاج الإدمان”.