مفوض أممي محذرا من هجوم رفح: سيأخذ كابوس غزة إلى بُعد جديد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حذّر مفوض أممي، اليوم الخميس، من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح من شأنه أن يأخذ كابوس غزة إلى بُعد جديد.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، خلال حوار تفاعلي حول "حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة" على هامش الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان.
وقال تورك: "دعوني أكون واضحاً تماماً، وأوجه تحذيراً آخر صارخاً: إن احتمال شن هجوم بري إسرائيلي على رفح من شأنه أن يأخذ الكابوس الذي يلحق بالناس في غزة إلى بعد جديد".
وأوضح أن أكثر من 1.5 مليون شخص يحتمون في رفح رغم القصف المستمر، وأن المدينة باتت مركز المساعدات الإنسانية في غزة.
وتابع: "من شأن أي هجوم بري أن يسفر عن خسائر في الأرواح يحتمل أن تكون فادحة، وأن يشكل خطراً إضافياً لحدوث جرائم وحشية، وتهجيرٍ جديد إلى موقع آخر غير آمن، وأن يقضي على أي أمل في الحصول على مساعدات إنسانية فعالة".
وأردف: "لا يمكنني أن أتخيّل أن هكذا عملية يمكن أن تكون متوافقة مع التدابير المؤقتة المُلزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية".
ودعا كل الدول "التي تتمتع بتأثير" أن تبذل كل ما في وسعها لتجنب هكذا نتائج. المصدر : الأناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اثنان لا يغفر الله لهما في ليلة النصف من شعبان.. احذر أن تكون منهما
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الله- عز وجل- يطلع على قلوب العباد ليلة النصف من شعبان، ويغفر للجميع إلا للمشاحن أو مشرك.
واستشهد بحديث: عن أبي موسى الاشعري عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:( إن الله ليطلع فى ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن).
الحكمة من أن يغفر الله لنا في ليلة النصف من شعبان ؟ليلة النصف من شعبان لها قدسية عند المسلمين جميعًا ولها فضل عظيم كما أخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن»، (سنن ابن ماجه)، والمشاحن ليس الشخص الذي يخطيء فيك بطريق مباشر كاسائته إليك وإلى أهلك فلم تستطيع مسامحته كشخص طبيعي، فإن سامحته فهذا مما أوصانا الله به، فالمشاحن هو من يضمر نية الإيذاء بدون وجه حق لمحاولة إيلام الغير وإوجاعه.
والله تعالى يغفر لنا لأسباب عدة لا يعلمها إلا هو- سبحانه-، منها الإستعداد لاستقبال أنواره في رمضان، والأنوار يقصد منها المعاني الذي يلقيها الله في قلوبنا؛ فتجعلنا نعيش في الجنة ونحن في الدنيا.
فهذه المعاني: الإيمان بإن الله بجواري لا يتركني؛ فهو معي في البلاء باللطف، وفي النعمة بالحفظ، وفي الإجتهاد بالتوفيق، وعند الخسارة يعوضني، وعندما يتركني الناس يكون الونس والسند، لافتًا: " هذه المعاني هي اللي بتحلي الدنيا"، ليس دائمًا يكون القلب على استعداد لاستقبال هذه المعاني؛ فليس الوصول إلى الله طريق تقطعه ولكن حجابًا عن قلبك ترفعه؛ فمن أسباب مغفرة الله لنا هو لحسن استقبال شهر رمضان وانواره.
والله لا يغفر المشاحن؛ لأنه تجرد من صفة الله وهي السلام؛ فهو القائل- سبحانه-: " سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ "، ( سورة يس: الآية 58)، كما أمر عباده أن يكونوا ربانيين ويتجردوا من أي نية لديهم الإيذاء الغير أو إوجاعه.
هل الأعمال ترفع فى ليلة النصف من شعبان فقط ؟والمراد من كون الأعمال ترفع في ليلة النصف وهي ترفع أيضًا كل يومي اثنين وخميس؛ لزيادة الأجر فلو تصدقت على سبيل المثال أمام شخص ما واقتدى بك وتصدق؛ ذاد في أجرك وثوابك.
ومن الضرورى الترفع والإرتقاء عن الأسئلة التي تردد كل عام وتنتهي بإحداث خلافات، وأبرزها: " هل يجب صيام نهار ليلة النصف من شعبان؟" ، " هل يجب قيام ليلة النصف من شعبان؟"، فاختلاف الفقهاء مقبول ومعتبر؛ فلكل دليله؛ فاجماعهم حجة قاطعة واختلافهم رحمة واسعة.