15 مؤسسة حرفية في افتتاح معرض حرف عُمان بصلالة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
افتتح مساء أمس بصلالة معرض "حرف عُمان" من تنظيم هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، برعاية المكرم الشيخ محمد بن أبوبكر الغساني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالصناعات الحرفية، وسيستمر لغاية 2 مارس القادم، بمشاركة 15 من أصحاب المؤسسات والمشاريع الحرفية والحرفيين ورواد الأعمال، ويهدف المعرض إلى تعزيز الجهود لرفع مستوى الحرف العمانية وتسليط الضوء على مواهب الحرفيين ورواد الأعمال ومنتجاتهم، وتقديم منتجات حرفية مبتكرة ومشغولات تراثية وتقليدية.
احتوى المعرض على مجموعة متنوعة من الأعمال الحرفية المحلية، متمثلة في منتجات البخور والعطور ومستحضرات التجميل والمنتجات الجلدية والفخارية والسعفية واللبان ومشتقاته والخشبية والنّسيجية والفضية وتشكيل الأصداف مع مادة الريزن. وقال عبدالحكيم بن عامر الحضري المدير المساعد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار في كلمة الهيئة: إن قطاع الصناعات الحرفية أحد القطاعات المهمة التي تعنى بها الهيئة وتوليها كثيرا من الاهتمام، وقد شهد القطاع تطورا ملحوظا في الشكل والمضمون، ونعمل مع شركائنا لإضافة كل ماهو جديد مما يضفي عليه الابتكار والإبداع للذهاب به إلى رحاب أوسع وآفاق اقتصادية أكبر، ونقدم شكرنا لحضوركم اليوم في لقائنا السنوي الذي يتجدد كل عام للاحتفاء بحرف عمان والحرفيين العمانيين، كما تضمن برنامج افتتاح المعرض رقصة شعبية لفن البرعة لفرقة مجان للفنون العمانية وقصيدة شعرية قدمها غانم الحريبي، وتكريم الجهات الداعمة والمشاركين.
الجدير بالذكر أن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تحرص من خلال مبادراتها وإنجازاتها وأعمالها الريادية والنوعية على نقل التطور الذي يشهده العالم إلى ميادين العمل الحرفي، بهدف الدفع بعجلة التنمية من خلال الارتكاز على الأداء التكاملي، تجسيدا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -، واستطاع القطاع الحرفي العماني تحقيق العديد من المكتسبات والمنجزات من خلال إنشاء عدد من المشاريع الحرفية وتنفيذ برنامج الرعاية ودعم الحرفيين في مختلف ولايات سلطنة عمان إلى جانب برامج تطويرية وتدريبية وتدشين منافذ تسويقية حرفية مساندة لاستقطاب ممارسي الحرف بتقنيات مبتكرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
معرض "ميبا" للطائرات الخاصة يستقطب 145 جهة إلى دبي
تستقطب دورة هذا العام من معرض "ميبا" لطائرات رجال الأعمال والطائرات الخاصة، التي تقام بدبي في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل 145 جهة عارضة.
ويُقام المعرض تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، على أرض مطار آل مكتوم الدولي و يتوقع أن يستقطب 10 آلاف زائر من 95 دولة. مسيرة نمو وأعلن ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد عن بعد، اليوم الخميس، بحضور علي أحمد النقبي، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي مؤسس اتحاد طيران رجال الأعمال والطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “ميبا” ولتيموثي هاوز، المدير العام لشركة "إنفورما ماركتس".وذكر علي أحمد النقبي أن معرض "ميبا"، يعكس مسيرة نمو قطاع طيران رجال الأعمال على مدار العقدين الماضيين ويوفر منصة لرسم ملامح مستقبل القطاع وأشار إلى أن قطاع طيران رجال الأعمال يشهد نمواً متسارعاً، مدفوعاً بالطلب المتزايد على حلول السفر المرنة والتقنيات الحديثة.
وتطرق إلى العوامل التي تسهم في تعزيز مكانة الشرق الأوسط بوصفها إحدى أسرع الأسواق نمواً في العالم، من بينها تدفق الأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية، والموقع الاستراتيجي للمنطقة، والاستثمارات المتزايدة في البنية التحتية، وزيادة حركة طائرات الأعمال.
بدوره قال تيموثي هاوز إن دورة هذا العام سترتقي بمعايير المعرض إلى آفاق جديدة بفضل برنامج مؤتمراتها الشامل ومزاياها المبتكرة، مثل الجناح المتقدم للنقل الجوي، وستارت أب هاب، ولاقجري بوليفارد، والتي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية وتأثيرها العميق على قطاع الطيران.
وأضاف أن المعرض يشهد هذا العام إقبالاً كبيراً من الجهات العارضة التي يتجاوز عددها 145 جهة إضافة إلى زيادة ملحوظة في اهتمام الجمهور الدولي ويستعرض أحدث التطورات في مجال طيران رجال الأعمال وبناء علاقات قيّمة. توجهات مستقبلية ويشهد مؤتمر "بيز آف توك" الذي يعقد ضمن المعرض مشاركة أكثر من 55 شخصية بارزة من القادة التنفيذيين وروّاد الفكر، ضمن جلسات حوارية استراتيجية حول الاستدامة في مجال الطيران، وتقنيات النقل الجوي المتقدمة، والتوجهات المستقبلية التي سترسم ملامح القطاع.
يهدف برنامج قادة الجيل القادم إلى إتاحة الفرصة أمام 500 طالب للمشاركة في المعرض، ما يزودهم برؤىً قيّمة حول مختلف جوانب القطاع، وبالتالي المساهمة في بناء الجيل القادم من المواهب والإمكانات الاستثنائية.