اقتصادية الشورى تستعرض أداء شركة عمان كريدت
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
استضافت اللجنة الاقتصادية والمالية صباح اليوم بمبنى المجلس، عددا من المعنيين بشركة كريدت عمان؛ وذلك وفقا للرغبة المبداة من قبل اللجنة، حيث جرى مناقشة التطورات التي استجدت لدى الشركة خلال الفترة الماضية.
وتم خلال اللقاء استعراض خدمات وأداء الشركة، من خلال عرض مرئي قدمه المختصون لدى الشركة، حيث جرى عرض التحديات والمخاطر التي تواجه عملية التأمين للمصدرين، واستعرض أصحاب السعادة أعضاء اللجنة نسب الائتمان الممنوحة خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك ضمن الاجتماع الثامن للجنة، وذلك خلال دورة الانعقاد السنوي الأول (2023 -2024م) للدورة العاشرة من عمر المجلس (2023 - 2027م). حيث جرت برئاسة سعادة أحمد بن سعيد الشرقي، وبحضور عدد من أعضاء اللجنة من أصحاب السعادة بالمجلس.
وشركة “كريدت عُمان” شركة حكومية مغلقة، تأسست عام 1991، حيث لعبت منذ تأسيسها دورًا حيويًا وبارزًا في تسهيل التجارة الداخلية والتصديريّة وتساهم في تحقيق التنمية الاقتصاديّة في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى تشكيل التجارة الداخليّة وتحفيز الصادرات باتّجاه الأسواق الإقليمية والدولية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.