حلقة عن المؤشرات البيئية لقطاع التعدين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظمت إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية حلقة عمل «المؤشرات البيئية للقطاع التعديني» بالتعاون مع كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس.
تناولت الحلقة عدة محاور مختلفة، ناقش فيها سعود البوصافي مفتش بيئي بإدارة البيئة بشمال الشرقية رؤية ورسالة هيئة البيئة في الاستراتيجية والاستدامة البيئية في المشاريع التعدينية بأشكالها المختلفة والفائدة الاقتصادية، وتقييم الآثار البيئية المحتملة خلال عمليات بداية المشروع واستخراج المواد الخام مثل الرخام والكروم النحاس والاترايت وغيرها من المعادن، وأهمية الالتزام بالاشتراطات البيئية وتطبيق القرارات والقوانين والمراسيم السلطانية.
وطرحت الحلقة فوائد نظم المعلومات الجغرافية في إجراء الدراسات والإحصائيات واستخدامها لبناء وتصميم البنية الأساسية اللازمة في التواصل والاتصالات وكيفية تداخلها مع النظام البيئي لإنتاج الخرائط الجغرافية التي توضح التغيرات التي تحدث على الطبيعة وتدرس التعقيدات الموجودة على النطاق التعديني مع تطبيق عملي لرسم الخرائط والإسقاطات بطريقة هندسية علمية وبيئية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وضع آلية لضمان إمتثال المؤسسات الصناعية المصنفة للمعايير البيئية
إتفقت وزارة الصناعة ووزارة البيئة وجودة الحياة، على وضع آلية لضمان إمتثال المؤسسات الصناعية المصنفة على مستوى كل من واد الحراش، والسمار والرغاية للمعايير البيئية.
وحسبما أفاد به بيان مشترك للوزارتين، فقد إجتمع وزير الصناعة سيفي غريب ووزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي. بحضور إطارات من الوزارتين. طبقا لتنفيذ مخرجات اجتماع الحكومة المنعقد في 19 فيفري الماضي. لمتابعة التكفل بوضعية المصبات الصناعية المتعلقة بالمؤسسات الصناعية المصنفة على مستوى واد الحراش، السمار والرغاية.
وقد تم الإتفاق على وضع آلية لضمان امتثال هذه المؤسسات للمعايير البيئية، ما يساهم في تحسين الأداء البيئي والحد من التلوث الصناعي. والتي تعد من أحد أهم إلتزامات رئيس الجمهورية الرامية إلى الإهتمام أكثر بالمحيط البيئي والعمل من أجل نموذج حقيقي للتنمية المستدامة.
وبالمناسبة أيضا، تمت مناقشة آليات اعتماد معايير بيئية تسمح للقطاع الصناعي بالانتقال نحو صناعة خضراء تعزز تنافسية المنتجات الجزائرية في الأسواق الدولية. خاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل الحديد والصلب، الإسمنت، الأسمدة، النسيج والجلود.
وفي هذا السياق، شدد الوزيران على أهمية إدماج معايير الإنتاج النظيف في العمليات الصناعية. خصوصا وأن الصناعة الخضراء باتت خيارا استراتيجيا يفرضه التحول العالمي نحو التنمية المستدامة.
كما أسفر الإجتماع على تشكيل فوج عمل لإقامة شراكة عبر إنشاء تجمع اقتصادي مشترك (GEO) يهدف إلى معالجة مادة الأميونت والحد من مخاطرها البيئية والصحية. إضافة إلى تطوير أنشطة صناعية نظيفة، في خطوة تهدف إلى تطبيق معايير الصناعة الخضراء. تقليل المخلفات الصناعية الخطرة وتعزيز عمليات إعادة التدوير والاسترجاع.
ويتكون هذا التجمع من مؤسسات عمومية، موزعة بين الوزارتين. حيث يعد خطوة هامة نحو تطوير حلول مستدامة لمعالجة النفايات الصناعية وتحسين الأداء البيئي للمؤسسات الصناعية. فيما سيتم إعداد خارطة طريق لتنفيذ المشاريع المستقبلية مع توفير كامل الدعم اللازم لإنجاح هذه المبادرة.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور