نظمت جامعة نزوى ممثلة في جماعة الإرشاد الطلابي ملتقى الإرشاد الرقمي «رقي» وذلك بمتحف عمان عبر الزمان استهدف الملتقى عددًا من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وطلبة وطالبات المدارس والجامعات والكليات ومشرفي الإرشاد الاجتماعي والنفسي، وأولياء الأمور ويناقش الملتقى من خلال أوراق العمل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي وأثره في الإرشاد الطلابي.

وقالت فاطمة بنت محمد الحراصية في كلمة الجامعة: إن الدور الذي يقوم به مركز الإرشاد الطلابي بجامعة نزوى هو الاهتمام بالطالب الجامعي من كافة الجوانب من أجل مساعدته على التعلم وتوفير الإمكانات والخدمات التي تسهل عليه العملية التعليمية وتكوين شخصيته وتدعيمها من جميع جوانبها، مما يسهم بدوره في فهم الطالب لذاته واحتياجاته ومساعدته على اتخاذ قراراته بنفسه والتخطيط لمستقبله في ضوء قدراته وإمكاناته المتاحة، مشيرة إلى أن الملتقى جاء تنظيمه بناءً على القيم التي صُغناها لجماعة الإرشاد الطلابي، كما سبقه الملتقى الإرشادي الأول «إدراك».

وأضافت فاطمة الحراصية: إن التقدم التكنولوجي السريع الذي نشهده في عصرنا الحديث قد أعطى النشاط الرقمي دورا كبيرا في حياتنا اليومية مع زيادة استخدام الأجهزة الذكية، والوصول السهل إلى الشبكة العنكبوتية «الإنترنت»، أصبح الإرشاد الرقمي أمرًا حيويا لنجاحنا وازدهارنا في عالم متصل بشكل لا يمكن تصوره.

تضمن الملتقى تقديم العديد من أوراق العمل من بينها «الإرشاد النفسي الرقمي في مؤسسات التعليم العالي.. الواقع والتحديات» و«الواقع الافتراضي وتأثيره على الإرشاد النفسي والإرشاد الرقمي» و«توظيف الذكاء الاصطناعي.. آفاق جديدة في الخدمات الإرشادية» و«تحديات وفرص التكنولوجيا الرقمية في الخدمات الرقمية»

كما اشتمل على عرض مرئي عن جامعة نزوى وعن مركز الإرشاد الطلابي ومركز الإرشاد والمتابعة الأكاديمية ومعرضا للأنشطة والخدمات الجامعية، وفي الختام قام الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى راعي المناسبة بتكريم المتحدثين في الملتقى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي

أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق. 

لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.

أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخل

كشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء. 

من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.

مقال اخر  عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.

مطورو المصادر المفتوحة يتصدون لـ روبوتات الذكاء الاصطناعي بطرق ذكيةأداة ذكاء اصطناعي جديدة تسرّع تشخيص مرض السيلياك المناعيبيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيلغي وظائف الأطباء والمعلمين خلال 10 سنواتكيفية إنشاء صور بأسلوب Ghibli باستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة سهلةبلومبرج تدافع عن نظامها

رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.

 كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.

الشفافية والمستقبل

أكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص. 

ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.

مقالات مشابهة

  • مختصّون تربويون يطلقون حملة “وفا” للدعم النفسي عبر الإنترنت
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • تمريض قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي الحادي عشر حول دور الذكاء الاصطناعي
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
  • ملتقى القيادات الطبية الشابة يرسخ ثقافة العمل الإنساني
  • تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا