وزير المالية خلال اجتماعات مجموعة العشرين: آفاق نمو الاقتصاد العالمى فى المتوسط مازالت ضعيفة جدًا رغم “الانفراجة المحتملة”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن آفاق نمو الاقتصاد العالمى على المدى المتوسط مازالت ضعيفة جدًا، رغم الانفراجة الاقتصادية المحتملة خلال الفترة المقبلة، على ضوء المخاطر المحتملة أيضًا، الناتجة عن التوترات الجيوسياسية الدولية والإقليمية التى تضغط بشكل كبير على المساحات الضيقة المتاحة في موازنات الدول النامية والناشئة وتضغط بقسوة أيضًا علي «النظم الاجتماعية»، موضحًا أن تداعيات هذه الأزمات العالمية تتزايد بالبلدان النامية حيث إن الحيز المالى للاقتصادات الناشئة «الضيق جدًا» لا يتحمل عبء الديون المرتفع والصدمات المستمرة منذ ٤ سنوات، ومن ثم يصعب الوصول للاستقرار المالى مع تصاعد حالة «عدم التيقن» وهذا المشهد الجيوسياسي «المتقلب»؛ بما يتطلب تسهيل الحصول على التمويلات الميسرة، خاصة أن التغيرات المناخية تفرض أعباءً إضافية وتحتاج للمزيد من الجهود الدولية لتحقيق التعافي الأخضر.
وأشار الوزير، في جلسة «النمو والوظائف والتضخم والاستقرار المالى» خلال اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بالبرازيل، إلى أهمية إعادة بناء السياسات الدولية، لتلبية الاحتياجات والأهداف التنموية بالبلدان النامية، مؤكدًا أنه يجب على بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية مراعاة ما تشهده الاقتصادات الناشئة من تحديات كبيرة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، بحيث ينعكس ذلك فى تقديم التسهيلات التمويلية الإنمائية.
وأوضح الوزير، السياسات المالية لابد أن تلتقط رؤية أوسع لما يواجه الاقتصاد العالمى من مخاطر، بما يسهم فى امتلاك القدرة بشكل أكبر فى التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، اتصالًا بالآثار السلبية للأزمات العالمية التى تزايدت تعقيدًا مع تداعيات التوترات الجيوسياسية، لافتًا إلى أنه ينبغي على صناع السياسات مراعاة الآثار السلبية المحتملة على معدلات البطالة مع الاعتماد بشكل أكبر على «الذكاء الاصطناعى».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية مجموعة العشرين اجتماعات مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
شايب يتباحث مع وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة
التقى، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، سفيان شايب، اليوم، مع وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح.
اللقاء جاء تنفيذا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضية بضرورة مرافقة أبناء الجالية الوطنية بالخارج من أجل الاستثمار في وطنهم.
وخلال اللقاء تباحث الطرفان السبل العملية التي من شأنها تعزيز دور الجالية الوطنية بالخارج في الحركية الاقتصادية التي تعرفها بلادنا. خاصة في مجال المؤسسات الناشئة والابتكار باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في بناء اقتصادنا الوطني.
ومن جهته، أكد سفيان شايب، أن أفراد الجالية الوطنية بالخارج، خاصة الشباب منهم، يولون اهتماما كبيرا بالاستثمار في هذا المجال في بلادنا. لا سيما أنه أصبح قاطرة للتنمية في العديد من الدول، وهو ما عبّر عنه أفراد جاليتنا خلال مختلف اللقاءات التي جمعته بهم.
وتابع شايب، في السياق ذاته، حرصه التام بالعمل والتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية للدفع إلى خلق الإطار المناسب الذي يسمح لحملة الأفكار والمشاريع المبتكرة من أبناء الجالية بتجسيد مشاريعهم في الجزائر.
في حين، أكد نور الدين واضح، أن مصالح وزارته لن تدخر أي جهد في تحقيق هذه الأهداف التي من شأنها إعطاء الفرصة للطاقات الوطنية بالخارج. خاصة في مجالات تتعلق بالابتكار والذكاء الاصطناعي والخدمات التي من شأنها تقديم إضافة معتبرة للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الحكومة.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تأسيس فريق عمل بين القطاعين يشرف على متابعة تجسيد المحاور التي تم التطرق إليها في أقرب الآجال الممكنة، وفق نظرة تعكس التوجه الاقتصادي الجديد لبلادنا وتساهم في تعزيز فرص أبنائنا بالخارج بالاستثمار في وطنهم.