عزام الأحمد: أولويتنا توحيد الصف الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد رئيس وفد حركة فتح المشارك في المحادثات الفلسطينية بموسكو عزام الأحمد، اليوم الخميس، على ضرورة التوصل سريعا لاتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين وإبرام هدنة مع إسرائيل لوقف العدوان بشكل كامل.
وشدد على أن الأولوية الحالية للفلسطينيين هي توحيد الصف الفلسطيني والموقف لمجابهة الاحتلال وآلته العسكرية والمستوطنين لحماية أراضي غزة والضفة الغربية التي تُبتلع بهدوء من جانب قطعان المستوطنين.
وقال عزام الأحمد، في مقابلة مع وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إن اجتماع الفصائل الفلسطينية بموسكو اليوم ستتبعه جولات أخرى في العاصمة الروسية إلى حين تحقيق الأهداف الفلسطينية، واصفا استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن لمنع تمرير قرارات تدعو إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنه ضد العقل البشري.
وأضاف: روسيا دولة عظيمة ونفتخر بعلاقاتنا معها منذ بداية النضال الفلسطيني ولم نر منها إلا كل الدعم السياسي الذي نحتاج إليه لنحمي أنفسنا وقضيتنا من محاولات التصفية التي تقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة".. مؤكدا استمرار الدعم الروسي للقضية الفلسطينية رغم العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأشار عزام الأحمد إلى أن الاتصالات بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني لم تنقطع والأولوية الآن هي توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي رام الله.. أكد المتحدث باسم حركة «فتح» عبد الفتاح دولة أن ما يحدث في غزة هو اختبار للعالم والمنظومة الدولية الصامتة أمام تلك المشاهد اللاإنسانية التي تحدث في القطاع وكم البشاعة خلال المجازر التي تقوم بها قوات الاحتلال.
وقال متحدث فتح في مداخلة لقناة «العربية الحدث، إن كل ما يتحدث عنه المجتمع الدولي هو هدنة إنسانية مؤقتة، وكل ما يقال في أروقة العالم الدولية لا قيمة لها إلا إذا تحولت لأفعال ضاغطة تجبر الاحتلال على وقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن العدوان يستهدف المدنيين الأبرياء وحصيلة الشهداء من النساء والأطفال أكثر من غيرهم، وجرى تدمير أكثر من 70% من قطاع غزة، كما يستخدم الجوع كأداة وسلاح من أدوات الضغط على الشعب الفلسطيني ولذلك يرفض الاحتلال عن عمد إدخال المساعدات الإنسانية واستهداف الشحنات الإغاثية.
اقرأ أيضاًالأردن يدين استهداف الاحتلال لتجمعٍ فلسطينيين شمال قطاع غزة
لافروف: الوضع المأساوي في غزة سببه محاولات أمريكا احتكار جهود الوساطة
السعودية تؤكد تمسكها بالدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وتسهيل إيصال المساعدات إلى القطاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم عزام الأحمد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
المناطق_واس
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم القتل والإبادة الجماعية، التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة والضفة الغربية.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية تدين عرقلة قوات الاحتلال وصول المصلين للمسجد الأقصى 7 مارس 2025 - 7:32 مساءً الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منازل جديدة شمال الضفة الغربية 5 مارس 2025 - 5:34 مساءً
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام، على حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية ومن عدوان الاحتلال الاسرائيلي غير القانوني المستمر والممنهج واسع النطاق.
وأوضحت أن النساء الفلسطينيات هن الأكثر تضررًا وتأثرًا بجرائم وسياسات الاحتلال غير القانوني، حيث استشهدت أكثر من 12300 امرأة، وذلك على مدى أكثر من 519 يومًا، كما تعرضت آلاف النساء للتشريد القسري، وفقدان أبسط حقوقهن الإنسانية، فيما تواجه 21 امرأة فلسطينية ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية داخل معتقلات الاحتلال.
وفي ذات السياق، وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير صدر عنها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قتل الاحتلال الإسرائيلي 12316 امرأة فلسطينية، وفقدت 13901 امرأة مُعيلها خلال العدوان على قطاع غزة.
وأوضح التقرير أن 50 ألف امرأة حامل وضعن مواليدهن في ظروف غير إنسانية، بالإضافة إلى إصابة 162 ألف امرأة بالأمراض المعدية، داخل مراكز الإيواء وخيام النازحين المنتشرة في القطاع، بعد أن دمر الاحتلال معظم المنازل والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع تسبب في إعاقة نحو 2000 امرأة وفتاة من بينها بتر الأطراف، بالإضافة إلى حالة الجوع والعطش والتهجير التي تعيشها المرأة الفلسطينية في القطاع، في ظل استمرار حلقات الحصار الإسرائيلي.