مساعدات بنكهة الدم.. الاحتلال يرد على محكمة العدل بمـ.جزرة الرشيد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
استيقظ العالم صباح اليوم الخميس على مجـ.زرة إسرائيلية جديدة ومروعة ومرعبة بحق أهالي غزة، استشهد فيها أكثر من 104 فلسطينيين وأصيب أكثر من 700 آخرين في مجـ.زرة قرب دوار النابلسي شمالي قطاع غزة، بعد أن قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا لمواطنين ينتظرون الحصول على مساعدات.
وانتشر كثير من المقاطع والصور من موقع المجـ.
ومئات المواطنين الذين يتضورون جوعا اجتمعوا قرب دوار النابلسي بانتظار وصول شاحنات المساعدات قبل أن تهاجمهم دبابات الاحتلال بقذائف المدفعية والرصاص الحي.
وتؤكد هذه الجريمة المروعة إصرار الاحتلال على مواصلة التجويع والإبادة الجماعية بحق أهالي غزة.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي المجـ.زرة أمام أنظار العالم أجمع من دون خوف من المحاسبة وسط الصمت العالمي عن الجرائم الإسرائيلية من دون محاسبة الاحتلال على ما يرتكبه من انتهاكات وجرائم في حق أهالي فلسطين وغزة خاصة.
وتعد مجزرة شارع الرشيد رد الاحتلال الفعلي على محكمة العدل الدولية بعد مرور شهر على قرارها، ومطالبتها الاحتلال الإسرائيلي بتقديم تقرير مكتوب عن التدابير اللازمة لمنع عمليات التطهير العرقي في غزة، فجاء الرد الإسرائيلي بمزيد من المجـ.ازر الجماعية بحق المدنيين في القطاع.
ويعد شارع الرشيد الطريق الرئيسي غربي قطاع غزة ويقع على ساحل البحر المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
توغُّلٌ للجيش الإسرائيلي في عُمق سوريا
الجديد برس..|نشَرَ المتحدِّثُ باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على “تلغرام” اليوم صورًا ومقاطع فيديو من مواقع للجيش السوري في قمة جبل الشيخ.
وكتب أدرعي تحت الصور والفيديوهات: “داهمت قوات اللواء 810 تحت قيادة الفرقة 210 خلال الأسبوع المنصرم مناطق في قمة جبل الشيخ لم يتحرك فيها جيش الدفاع حتى الان وذلك بهدف ازالة تهديدات ومصادرة وسائل تابعة للعدو في تلك المنطقة”.
وأضاف: “خلال النشاط عثرت قوات وحدة رجال الألب على بنى تحتية عسكرية ومن ضمنها عتاد عسكري وعبوة ناسفة بوزن عشرات الكيلوغرامات”.
وفي وقت سابق من هذا اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان دخول قواته إلى مواقع جديدة في منطقة جبل الشيخ جنوب غربي سوريا خلال الأسبوع الماضي.
وفيما تواصل إسرائيل توغّلها في سوريا بعد سقوط الأسد، يواصل حكّام دمشق الجُدُد صمتهم وتتعامل الجماعات السورية المسلحة مع مقدّرات وسيادة الدولة السورية وكأنها تعود فقط لنظام الأسد.