أفاد متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الخميس، بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء انتظارهم وصول مساعدات إنسانية إلى 104 أشخاص، في وقت أقر فيه مصدر إسرائيلي لوكالة رويترز، بأن القوات الإسرائيلية "فتحت النار على عدة أشخاص".

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن حصيلة ما أسماها بـ"مجزرة شارع الرشيد" ارتفعت إلى 104 قتلى و760 إصابة، "برصاص قوات الاحتلال الذي استهدف تجمع المواطنين الذين حاولوا الحصول على الطعام أثناء وصول شاحنات المساعدات المحملة بالدقيق عند مفترق النابلسي غرب مدينة غزة".

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تديره حركة حماس، قد قال في وقت سابق الخميس، إن "70 فلسطينيا قتلوا في "غارات إسرائيلية"، فيما أفاد مسؤول طبي في القطاع، بحصيلة سابقة، عن مقتل 50 شخصا على الأقل.

وقال مصدر إسرائيلي، الخميس، إن القوات الإسرائيلية "فتحت النار على عدة أشخاص"، كانوا ضمن حشد يحيط بشاحنات مساعدات في قطاع غزة "بعدما شعرت القوات بأنها مهددة"، حسب رويترز.

وخلال وقت سابق، نفى الجيش الإسرائيلي أنه فتح النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات. وقال بيان إن عشرات الأشخاص "أصيبوا نتيجة التدافع والدهس" أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من الشاحنات. وأضاف أن الحادث "قيد المراجعة".

وفي وقت لاحق الخميس، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ما قال إنه "مشاهد جوية نظهر مجريات الحملة لادخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة وتوثق كيف قام حشود فلسطينية باعتراض الشاحنات ونهبها مما سبب في مقتل العشرات نتيجة الازدحام الشديد والدهس".

أثناء ادخال شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية الليلة الماضية إلى شمال قطاع غزة، اندلع في المكان تجمع وحشود عنيف حول الشاحنات حيث عمدوا إلى نهب المعدات التي وصلت. وخلال احتشادهم أصيب العشرات من الغزيين نتيجة الازدحام الشديد والدهس.

جاري فحص في تفاصيل الحادث. pic.twitter.com/BsnFu6InLO

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 29, 2024

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد قال إن "غارات إسرائيلية قتلت 70 فلسطينيا وأصابت 250 آخرين، بينما كانت حشود تنتظر وصول شاحنات المساعدات في مدينة غزة"، فيما تحدثت مصادر طبية عن وصول جثث إلى مستشفيات.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول طبي في غزة، أن "50 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات إنسانية" في شمال القطاع الفلسطيني المحاصر.

من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إنه "على اطلاع على التقارير". 

وبحسب شاهد عيان، وقع الحادث عند دوار النابلسي في غرب مدينة غزة لدى "اندفاع" العديد من الفلسطينيين سعيا للحصول على المساعدات الشحيحة التي تصل إلى منطقتهم منذ بدء الحرب.

#عاجل مشاهد جوية نظهر مجريات الحملة لادخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة وتوثق كيف قام حشود فلسطيني باعتراض الشاحنات ونهبها مما سبب في مقتل العشرات نتيجة الازدحام الشديد والدهس pic.twitter.com/ugB5ZCHm8n

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 29, 2024

وأضاف لوكالة فرانس برس: "اقتربت الشاحنات المليئة بالمساعدات من بعض دبابات الجيش (الإسرائيلي) التي كانت في المنطقة واندفعت الحشود نحو الشاحنات".

وتابع الشاهد الذي طلب عدم ذكر اسمه: "أطلق الجنود النار على الحشود عندما اقترب الناس من الدبابات". 

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة يهددهم خطر المجاعة خاصة في شمالي القطاع. 

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنها أدخلت ما يزيد بقليل عن 2300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة خلال فبراير وهو ما يمثل انخفاضا بنحو 50 في المئة مقارنة بيناير المنصرم. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: النار على قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فيديو.. 3 قتلى في هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان

قتل 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون خلال غارات جوية إسرائيلية جنوبي لبنان، حسبما أفادت تقارير رسمية، السبت.

وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن شخصين قتلا، عندما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب 5 آخرون.

وقالت تقارير إعلامية إن أحد القتلى كان عضوا في وحدة تابعة لحزب الله، مسؤولة عن الهجمات بالمسيرات.

وفي السياق ذاته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مسؤولا في سلاح الجو التابع لحزب الله في جنوب لبنان، كان قد "خرق مرارا اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع الأخيرة".

وفي واقعة منفصلة، أكد مركز الطوارئ في الوزارة أن شخصا آخر قتل عندما انهار مبنى في قرية عين قانا، نتيجة هجوم إسرائيلي.

ولم تؤكد القوات الإسرائيلية الهجوم في البداية، لكنها قالت ردا على استفسار إنها تتحقق من المعلومات.

ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي، وفي 26 يناير تم تمديده حتى 18 فبراير.

وبحلول هذا التاريخ، من المفترض أن تكون القوات الإسرائيلية وحزب الله قد انسحبا من جنوب لبنان، وحل محلهما الجيش اللبناني.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعرقل دخول الخيام والأدوية إلى قطاع غزة (فيديو)
  • ولي عهد الأردن يؤكد للسيسي تقدير بلاده للدور المصري لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة وحقن الدماء
  • اصطفاف الشاحنات بالعاصمة الإدارية لإطلاق قافلة صندوق تحيا مصر لدعم الأشقاء بغزة
  • السيسي يؤكد لرئيس الكونجرس اليهودي ضرورة المحافظة على وقف إطلاق النار بغزة
  • جنوب سيناء ترسل 60 طن مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة
  • استشهاد شرطيين فلسطينيين وإصابة آخر في غارة إسرائيلية أثناء توزيع مساعدات في رفح
  • فيديو.. 3 قتلى في هجمات إسرائيلية جنوبي لبنان
  • وزيرة التضامن تشارك فى إطلاق قافلة مساعدات عرببة لدعم أهالي قطاع غزة
  • قيادي بحماس يؤكد رفض الحركة أي مماطلة من جانب العدو الصهيوني
  • اتصال هاتفي بين السيسي ورئيس وزراء ماليزيا لبحث وقف إطلاق النار بغزة