ارتفاع قتلى شارع الرشيد بغزة إلى 104.. ومصدر إسرائيلي يؤكد إطلاق النار
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أفاد متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الخميس، بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء انتظارهم وصول مساعدات إنسانية إلى 104 أشخاص، في وقت أقر فيه مصدر إسرائيلي لوكالة رويترز، بأن القوات الإسرائيلية "فتحت النار على عدة أشخاص".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن حصيلة ما أسماها بـ"مجزرة شارع الرشيد" ارتفعت إلى 104 قتلى و760 إصابة، "برصاص قوات الاحتلال الذي استهدف تجمع المواطنين الذين حاولوا الحصول على الطعام أثناء وصول شاحنات المساعدات المحملة بالدقيق عند مفترق النابلسي غرب مدينة غزة".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تديره حركة حماس، قد قال في وقت سابق الخميس، إن "70 فلسطينيا قتلوا في "غارات إسرائيلية"، فيما أفاد مسؤول طبي في القطاع، بحصيلة سابقة، عن مقتل 50 شخصا على الأقل.
وقال مصدر إسرائيلي، الخميس، إن القوات الإسرائيلية "فتحت النار على عدة أشخاص"، كانوا ضمن حشد يحيط بشاحنات مساعدات في قطاع غزة "بعدما شعرت القوات بأنها مهددة"، حسب رويترز.
وخلال وقت سابق، نفى الجيش الإسرائيلي أنه فتح النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات. وقال بيان إن عشرات الأشخاص "أصيبوا نتيجة التدافع والدهس" أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من الشاحنات. وأضاف أن الحادث "قيد المراجعة".
وفي وقت لاحق الخميس، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ما قال إنه "مشاهد جوية نظهر مجريات الحملة لادخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة وتوثق كيف قام حشود فلسطينية باعتراض الشاحنات ونهبها مما سبب في مقتل العشرات نتيجة الازدحام الشديد والدهس".
أثناء ادخال شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية الليلة الماضية إلى شمال قطاع غزة، اندلع في المكان تجمع وحشود عنيف حول الشاحنات حيث عمدوا إلى نهب المعدات التي وصلت. وخلال احتشادهم أصيب العشرات من الغزيين نتيجة الازدحام الشديد والدهس.
جاري فحص في تفاصيل الحادث. pic.twitter.com/BsnFu6InLO
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد قال إن "غارات إسرائيلية قتلت 70 فلسطينيا وأصابت 250 آخرين، بينما كانت حشود تنتظر وصول شاحنات المساعدات في مدينة غزة"، فيما تحدثت مصادر طبية عن وصول جثث إلى مستشفيات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول طبي في غزة، أن "50 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات إنسانية" في شمال القطاع الفلسطيني المحاصر.
من جهته، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إنه "على اطلاع على التقارير".
وبحسب شاهد عيان، وقع الحادث عند دوار النابلسي في غرب مدينة غزة لدى "اندفاع" العديد من الفلسطينيين سعيا للحصول على المساعدات الشحيحة التي تصل إلى منطقتهم منذ بدء الحرب.
#عاجل مشاهد جوية نظهر مجريات الحملة لادخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة وتوثق كيف قام حشود فلسطيني باعتراض الشاحنات ونهبها مما سبب في مقتل العشرات نتيجة الازدحام الشديد والدهس pic.twitter.com/ugB5ZCHm8n
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 29, 2024وأضاف لوكالة فرانس برس: "اقتربت الشاحنات المليئة بالمساعدات من بعض دبابات الجيش (الإسرائيلي) التي كانت في المنطقة واندفعت الحشود نحو الشاحنات".
وتابع الشاهد الذي طلب عدم ذكر اسمه: "أطلق الجنود النار على الحشود عندما اقترب الناس من الدبابات".
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة يهددهم خطر المجاعة خاصة في شمالي القطاع.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنها أدخلت ما يزيد بقليل عن 2300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة خلال فبراير وهو ما يمثل انخفاضا بنحو 50 في المئة مقارنة بيناير المنصرم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النار على قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212 شهيداً
الثورة نت/..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 212 شهيداً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك عقب الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهداف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الإعلام الحكومي، في تصريح صحفي، إن هذه الجريمة أسفرت عن استشهاد الصحفي سعيد أمين أبو حسنين، الذي يعمل في إذاعة صوت الأقصى.
وأدان الإعلام الحكومي، استهداف وقتل واغتيال العدو الصهيوني للصحفيين الفلسطينيين، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل: المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب الإعلام الحكومي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
كما طالب الإعلام الحكومي، بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.