طلب عاجل من الخارجية السورية لحلفاء إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن الكيان العنصري الصهيوني كشف مجددًا عن وجهه الدموي والفاشي من خلال المجازر التي يرتكبها منذ خمسة أشهر تقريبًا ضد الأبرياء الفلسطينيين من نساء وأطفال وكبار السن.
وقالت الخارجية في بيان لها : الحرب المستمرة التي استخدم فيها الكيان الصهيوني كل أنواع الأسلحة ضد الفلسطينيين الأبرياء فاقت الأسلحة الفتاكة التي استخدمها الفاشيون والنازيون في الحرب العالمية الثانية
وأضافت : حكومة القتلة الإسرائيليين لم تتردد في إعطاء تعليماتها لارتكاب أبشع المجازر بحق أهل غزة والتي أدت حتى تاريخ هذا اليوم إلى استشهاد ما يزيد عن ثلاثين ألف فلسطيني مازال الكثير منهم تحت الأنقاض، أو أشلاء متناثرة في الشوارع والأحياء.
وتابعت : معظم دول وشعوب العالم احتجت على استمرار هذه الكارثة التي ترتكبها "إسرائيل" دون رادع من ضمير.
وأردفت: محكمة العدل الدولية أصدرت أوامر ملزمة لوقف المجازر الصهيونية، إلا أن الكيان الصهيوني كعادته كان يؤكد دائماً على الملأ أنه لن ينصاع للشرعية الدولية أو للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واكملت: القوات الفاشية الإسرائيلية ارتكبت صباح هذا اليوم مجزرة بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون منذ عدة أسابيع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى جنوب غرب غزة، والتي ذهب ضحيتها ما يزيد عن المئة شهيد وأسفرت عن وقوع ما يقارب ألف مصاب.
وزادت: سوريا التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، تؤكد مرة أخرى إدانتها الشديدة لمجرمي الاحتلال الإسرائيلي وما يرتكبونه من جرائم.
واتمت الخارجية بيانها قائلة : سوريا تطالب حلفاء "إسرائيل" بوقف هذه المجزرة فوراً وإلا فإنهم سيكونون جزءاً لا يتجزأ من الكارثة الإنسانية التي يقترفها الجيش الإسرائيلي وكل من يدعمه بالسلاح ويؤمن له التغطية السياسية، والدعم الاقتصادي الذي يشجع "إسرائيل" المتوحشة على ارتكاب المزيد من القتل وسفك دماء أطفال فلسطين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قضى 44 عاماً في سجونها..إسرائيل ترحل عميد الأسرى الفلسطينيين
ينتظر ترحيل أقدم سجين فلسطيني في سجون إسرائيل، الملقب بـ"عميد" السجناء الفلسطينيين، إلى خارج الأراضي الفلسطينية ضمن أكثر من 200 فلسطيني، سيفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن مقابل السجناء.
وقضى نائل البرغوثي، 67 عاماً، في سجون إسرائيل 44 عاماً، وهي أطول مدة قضاها أي سجين فلسطيني. وسُجن البرغوثي في 1978 بتهمة قتل سائق حافلة إسرائيلي، وأُطلق سراحه في 2011 في اتفاق تبادل سابق، واعتقاله بعد 3 أعوام وظل محتجزاً منذ ذلك الحين.وقالت إسرائيل إن الفلسطينيين الذين أدينوا بقتل إسرائيليين سيرحلون بشكل دائم إذا أطلق سراحهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ولن يُسمح لهم بالعودة إلى منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
والبرغوثي بين 217 سجيناً في القائمة التي أعدتها وزارة العدل الإسرائيلية، والتي استشهد بها نادي الأسير الفلسطيني، عن الذين سيرحلون إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وقالت زوجته إيمان نافع، وهي أسيرة سابقة قضت 10 أعوام في السجون الإسرائيلية بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري، إنها تعتقد أن زوجها قد يرفض الإفراج عنه إذا كان ذلك يعني ترحيله. وأضافت لرويترز "أي طرح أنه نائل يخرج خارج فلسطين أكيد مرفوض بالنسبة لنائل".
وتقول هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني إن عدد الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ 10400، بالإضافة إلى الذين اعتقلوا في غزة خلال الحرب التي استمرت 15 شهراً.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تطلق حركة حماس سراح 33 رهينة في المرحلة الأولى من الهدنة التي تستمر66 أسابيع، بما في ذلك النساء والأطفال والرجال فوق الخمسين والمرضى والجرحى.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 1167 أسيراً اعتقلوا في غزة خلال الحرب، و737 أسيراً آخر من الضفة الغربية والقدس وغزة.