باكيتا: “هدفنا من مواجهة ميدياما التحضير للمرحلة المقبلة”
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف مدرب شباب بلوزداد، ماركوس باكيتا، أهداف فريقه من المواجهة التي ستجمعهم غدا الجمعة، بالضيف نادي ميدياما، لحساب رابطة أبطال إفريقيا.
وصرح باكيتا، اليوم الخميس، خلال ندوته الصحفية: “مباراة الغد مهمة، فهي تعتبر تحضير لمبارياتنا المقبلة، بما فيها منافسة الكأس أمام شبيبة القبائل، وباقي مباريات البطولة”
كما أضاف: “هزيمتنا الأخيرة كانت حدثا، يجب أن نستخلص منها الدروس مستقبلا، خاصة من الجانب النفسي، والبدني”.
وتابع ماركوس باكيتا: “يجب علينا أن نلعب كل مباراة بنية الفوز وأن نحترم المنافس القادم، ونملك فريقا قويا يمكنه برهنة ذلك بتحقيق الأهداف المتبقية”.
يذكر أن مباراة شباب بلوزداد، ونادي ميدياما، والتي تدخل ضمن الجولة الأخيرة من دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، مقررة غدا الجمعة، بملعب “5 جويلية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
” فوريفر يونق” يظفر بكأس السعودية بعد مواجهة ملحمية مع “رومانتيك واريور”
يشيتو ياهاقي يضيف لقبًا جديدًا إلى انتصاره في الديربي السعودي العام الماضي
الرياض – محمد الجليحي- هاني البشر
حقق الجواد “فوريفر يونق” (اليابان) انتصارًا تاريخيًا بتفوقه على “رومانتيك واريور” (ايرلندا) بفارق رقبة في مواجهة ستظل خالدة على ميدان الملك عبدالعزيز.
تحولت المنافسة التي انتظرها الجميع إلى معركة تكتيكية مشوقة، حيث انطلق الثنائي القوي مبكرًا بينما تولى “ووك أوف ستارز” (بريطانيا) فرض إيقاع السباق، يليه رايوسوي ساكاي على صهوة “فوريفر يونق”، في حين قرر جيمس ماكدونالد إبقاء “رومانتيك واريور” بعيدًا عن الرمال المتطايرة في أول مشاركة له على المضمار الرملي.
مع تبقي 400 متر على النهاية، انطلق ماكدونالد بحركة مفاجئة بدت وكأنها ستحسم اللقب لصالح الجواد الأكثر تحقيقًا للمكاسب في تاريخ السباقات، إلا أن ساكاي ظل يلاحقه بلا هوادة، مستفيدًا من خبرة جواده الذي سبق له الفوز بالديربي السعودي على نفس المضمار العام الماضي، لينجح في تجاوزه في اللحظات الأخيرة، مسجلًا زمنًا قدره 1:49.099 دقيقة، فيما حل “أوشبا تيسورو” (اليابان) ثالثًا بفارق عشرة أطوال ونصف.
شهدت الأمسية تألقًا لافتًا للمدرب يوشيتو ياهاقي، الذي سبق له الفوز بكأس السعودية 2023 مع “بانثالاسا”، كما أضاف إلى رصيده فوزًا آخر في كأس نيوم برعاية هاودن (مليوني دولار أمريكي) مع “شن إمبرور) ليؤكد مجددًا حضوره القوي على الساحة العالمية.
تصريحات
يوشيتو ياهاقي، مدرب “فوريفر يونق” (المركز الأول): “هذا هو فوزي الثاني في كأس السعودية، ولكن بغض النظر عن عدد مرات الفوز بهذا السباق، يظل الشعور رائعاً في كل مرة. لم أكن واثقاً، لكنني كنت أؤمن به.
“عندما جاء للمنافسة في الديربي السعودي، لم يكن في أفضل حالاته، ومع ذلك تمكن من الفوز. منذ ذلك الحين، تحسّن كثيراً وكان في حالة أفضل اليوم. أود أن أشكر جميع القائمين على كأس السعودية الذين يدعموننا. وجهتنا القادمة ستكون كأس دبي العالمي.”
ريوسي ساكاي، خيّال “فوريفر يونق”: “انطلق بشكل رائع من البوابة البعيدة رقم 14، وتمكن من التمركز في موقع جيد دون أي مشاكل. كانت هذه استراتيجيتي منذ البداية. كنت مؤمناً بـ”فوريفر يونق”، ولم يخطر ببالي للحظة أنني قد أخسر السباق. هذا هو أفضل لحظة في حياتي.”
جيمس مكدونالد، خيّال “رومانتيك واريور” (المركز الثاني): “قدّم أداءً استثنائياً من جميع النواحي. كنت فخوراً للغاية به، حيث اندمج بسلاسة في مجريات السباق واستغل اندفاعه بشكل مثالي، ما جعله يظهر بمستوى مذهل.
“قاتل بشجاعة رغم الخسارة، وكان السباق مثالياً بالنسبة لنا. “واجه بعض الرمل المتطاير لكنه تعامل معه بكل احترافية. أستطيع أن أؤكد بثقة أنني لم أفقد الإيقاع، ولم أعدل من وتيرة خطواتي على الإطلاق. هذا يُظهر مدى روعة “فوريفر يونق” كجواد، ومدى قوة السباق الذي شهدناه اليوم.”
داني شوم، مدرب “رومانتيك واريور”: قدّم أداءً رائعاً. كانت هذه أول تجربة له على الرمل، وأثبت قدراته بشكل مذهل. الجواد الفائز يبدو مميز جداً، ولم يتغلب علينا بفارق كبير. كانت مشاركته الأولى على الأرضية الرملية، وخسر فقط أمام “فوريفر يونق”، وهو جواد قوي جداً على هذا النوع من المضامير.
“خسرنا بفارق رأس فقط، ماذا يمكننا أن نفعل؟ لقد جربت شيئاً جديداً مع “رومانتيك واريور” لأول مرة، وآمل أن يتبعني بعض المدربين والملاك الآخرون في المستقبل. فعلنا كل ما بوسعنا، ونطمح دائماً للفوز، لكن هذه هي طبيعة السباقات. لقد بذل قصارى جهده، وكان سباقاً رائعاً، واستمتع به معظم الحاضرين.
“جيمس كان سعيداً بأدائه، وأنا كذلك. لقد كان سباقاً قوياً، وتفوق بفارق كبير على صاحب المركز الثالث. سيعود إلى دبي للمنافسة في دبي تيرف، وبالتأكيد على الأرضية العشبية.”
جويل روزاريو، خيّال “راتل ان رول” (المركز الخامس): “كان السباق جيداً، وركض بنفس أسلوبه المعتاد من الخلف، ثم بدأ في التقدم، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى الجياد المتقدمة. هذه المجموعة كانت مختلفة عن آخر سباق له، لكنه قدّم أداءه المعتاد. كان يتقدم في الأمتار الأخيرة، لكنه يبدو أنه بحاجة إلى مسافة الميل وربع الميل (2000 متر).”
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية