هام للحجاج.. هذا جديد حج 2024 في الجزائر !
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سيتم ابتداء من الأسبوع القادم، الشروع في عملية دفع تكلفة الحج لموسم 1445 ه/2024 م المقدرة بـ840 ألف دج. والتي تشمل مصاريف النقل والإطعام والإسكان. والتي تخص 41.300 حاج وحاجة.
وأكد مدير الديوان الوطني للحج والعمرة بالنيابة، صالح بوطرفة، خلال جلسة استماع أمام أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني أنه “سيتم كذلك ابتداء من الأسبوع القادم, تقديم الملف الإداري.
كما أوضح في هذا الصدد, أن “آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل/أفريل المقبل”. مذكرا بأنه “في مواسم الحج السابقة كانت التأشيرات تظل مفتوحة لغاية آخر رحلة“.
وأشار في ذات السياق, إلى أن “عملية حجز التذاكر ستنطلق كذلك ابتداء من الأسبوع القادم”. مضيفا أن التحضيرات لموسم الحج لهذه السنة انطلقت باكرا. وذلك “تجاوبا مع الترتيبات الأولية التي وضعتها السلطات السعودية لأول مرة”.
ولفت إلى أنه، خلافا لمواسم الحج السابقة، فإن وزير القطاع السعودي، “سلم لأول مرة لبعثات ما يسمى في المملكة العربية السعودية بوثيقة الترتيبات الأولية لحج 1445ه/2024 م. التي تنص على آجال محددة ومبكرة”. وذكر بأن الحكومة سمحت خلال اجتماعها في يوليو 2023, للبعثة الجزائرية بتجديد التعاقدات. الخاصة بالفنادق والنقل وغيرها من الخدمات لصالح الحجاج الجزائريين. سواء بالنسبة للحجاج الذين يتكفل بهم الديوان الوطني للحج والعمرة أو الذين تتكفل بهم وكالات السياحة والأسفار.
وأبرز بوطرفة أن البعثة الجزائرية “احترمت جميع الآجال المحددة من طرف السلطات السعودية. حيث قامت بحجز الفنادق القريبة من الحرم المكي وأماكن في منى وعرفات مع توفير جميع الخدمات التي يحتاجها الحاج الجزائري”.
أما بخصوص الإجراءات المتعلقة بالحج, أكد المسؤول أن مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية “شرعت في تسليم شهادات النجاح في القرعة. فيما شرعت وزارة الصحة في الإجراءات المتعلقة بالفحوصات الطبية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
كشف جامع المعتصم، رئيس المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، هذا الصباح، أن من أبرز الأسماء القيادية التي ضمت مقعدها في برلمان المصباح، هم على التوالي: القيادي المثير للجدل، عبد العزيز أفتاتي، حاصلا على أعلى الأصوات، متبوعا بالمقرئ الإدريسي أبوزيد، فيما حل سعد الدين العثماني، الأمين العام، ورئيس الحكومة سابقا، ثالثا في عضوية المجلس الوطني، وحل لحسن الداودي القيادي الوزير السابق، رابعا، متبوعا ببلال التليدي، وعبد الصمد حيكر، ومصطفى الحيا، ولحسن العمراني، والعربي بلقايد، وعبد الإله الحلوطي، والوزير السابق خالد الصمدي، والمناضل ضد التطبيع عزيز هناوي، والبرلماني مصطفى الإبراهيمي، والوزيرة السابقة جميلة مصلي، وخالد السطي، المستشار البرلماني في الغرفة الثانية، والكاتب الوطني للشبية ووزير الشغل سابقا محمد امكراز، وبثينة القروري، والأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد زويتن، وميمونة أفتاتي، ونائب الأمين العام سابقا، سليمان العمراني، والمحامية رقية الرميد، والقيادي في الشبيبة حسن حمورو، ونزار خيرون، محمد خيي، محمد أمحجور، وأحمد أدراق، وعبد الله شبابو، ورئيس حركة التوحيد والاصلاح سابقا، محمد الحمداوي، نبيل شليح، والبرلماني سابقا، نور الدين قربال، وعبد اللطيف سودو، ورئيس جماعة تطوان سابقا، محمد أدعمار، والمحامي عبد الصمد الإدريسي، والبرلماني السابق عيسى امكيكي، ومحسن مفيدي، ورئيس جماعة تمارة سابقا موح الرجدالي، وامحمد الهلالي، محمد أمين باها، نجل القيادي الراحل عبد الله، وأحمد بوخبزة.
وأفرزت نتائج اللائحة العامة، التي شارك فيها 1434 مصوتا، عن انتخاب 154 عضوا جديدا، حيث بلغت الأصوات الصحيحة في هذه العملية 1267 صوتا، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 167 صوتا، علق المعتصم رئيس المؤتمر، أن أغلبها لم يكمل كتابة أسماء 50 مرشحا المفروض التصويت عليهم، أو يتجاوزوها، أو يكتبوا الأسماء بدل الأرقام.
وبخصوص اللائحة الخاصة بأعضاء الحزب في بلاد المهجر، التي صوت فيها 1430 عضوا، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة فيها 1335 صوتا، وعدد الأصوات الملغاة والفارغة 95 صوتا، فكان من أبرز القيادات التي ضمنت مرورها إلى المجلس الوطني الجديد هو القيادي النقابي سابقا في الاتحاد الوطني للشغل، والمستشار البرلماني في مجلس المستشارين، عبد الصمد مريمي.
وافتتح قبل قليل حزب العدالة والتنمية أشغال الجلسة الثانية لمؤتمره الوطني التاسع، المنعقد في مدينة بوزنيقة منذ صبيحة يوم أمس السبت، تم خلالها الإعلان عن أعضاء مجلسه الوطني الجديد.
ويشرع أعضاء المجلس الوطني الجدد في عملية الترشيح والتداول من أجل اختيار الأمين العام الجديد، التي سيقوم بها أعضاء المجلس الوطني السابقين والمنتخبين حديثا.