الزمان التركية : أردوغان وسيناريوهات الفترة الجديدة (١)
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أردوغان وسيناريوهات الفترة الجديدة ١، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم ياوز أجار زمان التركية على الرغم من أن الرئيس التركي وزعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان مرهق .، والان مشاهدة التفاصيل.
أردوغان وسيناريوهات الفترة الجديدة (١)بقلم: ياوز أجار *
(زمان التركية)-على الرغم من أن الرئيس التركي وزعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان مرهق للغاية لطول فترة حكمه البلاد منذ أكثر من ٢٠ عامًا، إلا أنه نجح في الخروج منتصرًا من انتخابات ٢٠٢٣ أيضًا، وحصل على ولاية ثالثة، وسط عجز المعارضة عن تقديم بديل جاد.
بدأ المراقبون المحليون والدوليون في طرح سيناريوهات مختلفة حول المسار الذي سيتجه إليه أردوغان في السياسة الداخلية والخارجية في ولايته الجديدة. بالطبع، سيحدد الوقت أيًا من هذه السيناريوهات سيتحقق في الواقع، لكننا سنحاول في هذه الدراسة المتواضعة معالجة القضية من منظورنا الخاص، استنادًا إلى ثوابت ومتغيرات الأسلوب السياسي لأردوغان الذي لمسناه طيلة ٣٠ عامًا تقريبًا، إذا أخذنا في الاعتبار فترة رئاسته لبلدية إسطنبول أيضًا.
١. الفترات الثلاث لأردوغان
أ. الفترة الأولى (٢٠٠٢-٢٠١١)
لقد خلع أردوغان وفريقه قميص “الرؤية الوطنية”، التي تبناها شيخهم زعيم حزب الرفاه “الإسلامي” نجم الدين أربكان، وركبوا “قطار الديمقراطية” ليصلوا إلى السلطة في عام ٢٠٠٢، بدعم شخصيات سياسية وازنة من التيارين الديمقراطي والليبرالي، بالإضافة إلى قواعدهم الشعبية، في الداخل؛ والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في الخارج.
في العقد الأول من حكمه، تميز أردوغان بنجاحه في تحويل حزبه إلى “فسيفساء” يضم كل الألوان الأساسية في تركيا، وتطوير “تعاون استراتيجي” مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي؛ وسياسة “صفر مشاكل” مع الدول المجاورة؛ و”علاقات معقولة” مع روسيا والصين. كذلك خطف الأضواء بمساهماته في الحوار بين الثقافات والأديان والحضارات، كما هو الحال في مشروع الحوار بين الحضارات الذي قاده بالشراكة مع إسبانيا.
تلتِ النجاحاتِ في السياسة الداخلية والخارجية نجاحاتٌ في مجال الاقتصاد، لتصبح تركيا مركز جذب للمستثمرين الأجانب من كل أنحاء المنطقة والعالم، بما فيها الدول الغربية، كما انفتح المستثمرون الأتراك اقتصاديًا على جميع أنحاء العالم بالتوازي مع هذه العلاقات الخارجية الإيجابية.
باختصار، استطاعت تركيا، في العقد الأول من حكم حزب العدالة والتنمية، أن تصبح “مصدر إلهام”، بديمقراطيتها المسالمة مع الإسلام، واقتصادها المتنامي، لمساحة شاسعة من المنطقة، بدءًا من آسيا الوسطى، مرورًا بالشرق الأوسط، وانتهاءً بالبلقان والقوقاز. لكن يؤكد المراقبون الدوليون الذين لم يتأثروا بالصراعات السياسية الداخلية في تركيا، على الدور الواضح الذي لعبته المنظمات غير الحكومية في تحقيق هذا النجاح. ويشيرون إلى أن “قصة النجاح” المذكورة بدأت تنتكس تدريجياً خلال فترة أردوغان الثانية بعد إقصاء هذه العناصر المدنية، ولا سيما حركة الخدمة.
ولو وُفِّق أردوغان في الحفاظ على هذا الخط الإيجابي في السياسة الداخلية والخارجية، لكانت تركيا اليوم “دولة فاعلة” مهمة في منطقتها، بل على المستوى العالمي، لكن هذه الإمكانية ضاعت إلى حد كبير بالتزامن مع النهج الجديد الذي ابتدعه أردوغان في فترته الثانية.
ب. الفترة الثانية (٢٠١١-٢٠٢٢)
منذ أن رأى أردوغان أحداث كل من “مافي مرمرة” في ٣١ مايو ٢٠١٠، وما أطلق عليه “الربيع العربي” في
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اوحيدة: أردوغان لم ينجح في فرض نظرته العقائدية المتطرفة على تركيا ونجح في تمرير بضاعته في ليبيا
ليبيا – صرّح الصحفي المقيم في بروكسل، علي أوحيدة، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يتمكن من فرض نظرته العقائدية المتطرفة على تركيا بسبب وعي الشعب التركي، لكنه نجح في تمرير هذه السياسات في ليبيا.
تمرير السياسات في ليبياأوحيدة، وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس“، قال: “أردوغان لم ينجح في فرض نظرته العقائدية المتطرفة على تركيا بسبب وعي قطاع واسع من الشعب التركي، لكنه نجح في تمرير بضاعته في ليبيا”.
طموحات أردوغان في سورياوأضاف الصحفي أن الرئيس التركي يحاول الآن نقل سياساته إلى سوريا، معتمداً على ما وصفه بـ”التخلف”، في إشارة إلى استغلال الأوضاع في المنطقة لتحقيق مصالحه.