وكيل رياضة القليوبية يتفقد تدريبات المشروع القومى للموهبة الحركية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تققد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية اليوم فعاليات تدريبات المشروع القومى للموهبة الحركية والذى يتم تنفيذه بنادى سيتى كلوب بنها ، جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالمؤمن وكيل المديرية للرياضة ومحمود شعبان معاون المدير العام لشئون الرياضة والمشرف العام على المشروع بالقليوبية .
وخلال متابعة التدريبات أكد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية على الجهاز الفنى والادارى بضرورة تكرار تنفيذ الاختبارات والمقاييس للأطفال لمتابعة مدى تقدم المستوى الفنى والعمل على تطوير عناصر اللياقة البدنية والمهارية وفقا للبرنامج الفنى المعد من قبل اللجنة العلمية بوزارة الشباب والرياضة مشيرا إلى أن مشروع الموهبة الحركية يحظى باهتمام كبير ومتابعة مستمرة لجميع مراحل المشروع من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة باعتبار المشروع نواه للانتقاء المبكر لإعداد بطل اوليمبى فى الالعاب الرياضية المختلفة .
وينفذ مشروع الموهبة الحركية بالقليوبية بمشاركة 100طفل والذين تم اختيارهم بعد اجتياز الاختبارات البدنية والطبية تحت إشراف اللجنة الأولمبية بوزارة الشباب والرياضة وتبدأ المرحلة السنية للمشروع من مواليد 1 يوليو 2015 حتى 30 يونيو 2016 وينقسم المشروع إلى مرحلتين، الأولى هى مرحلة "التهيئة الحركية" والثانية مرحلة "التأسيس للنشاط التخصصى"، ويؤهل المشروع الأطفال لمرحلة البطولة من خلال صقلهم بالمهارات الحركية الأساسية لجميع الألعاب الرياضية.
وتتركز رؤية "المشروع القومى للموهبة الحركية" فى إعداد جيل من الأبطال الرياضيين في سن مبكر تدعيماً للمنتخبات القومية كمرحلة تمهيدية قبل المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي للوصول لمنصات التتويج الأولمبية، ويخضع المشروع لإشراف لجنة علمية متخصصة تضم علماء وخبراء من المتخصصين في علوم الرياضة المختلفة لضمان سير المشروع بشكل علمي وتحقيق أهدافه واستدامته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية المهارات الحركية وزارة الشباب والرياضة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية الاختبارات البدنية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يتابع أعمال رصف الطرق بمدينتي قليوب والقناطر الخيرية
تابع المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أعمال رفع كفاءة الطرق والشوارع بالمراكز والمدن وفقاً للخطة الموضوعة مسبقاً، وذلك تحقيقاً لخطة التنمية المستدامة وتنفيذاً لرؤية مصر 2030، لافتاً إلى تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات وتسخير الإمكانات المتاحة لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بكافة القطاعات بالمراكز والقرى والتي من بينها قطاع الطرق، مشيراً إلى العمل على تيسير حركة المواطنين والمركبات وتسهيل النقل والانتقال والحفاظ على المظهر الجمالي للمحافظة وفقاً للإمكانات المتاحة ضمن الخطة الاستثمارية للمحافظة للعام المالي الحالي 2024/2025.
وأوضح محافظ القليوبية أن مديرية الطرق برئاسة المهندسة حنان جمال مدير المديرية بالتنسيق مع المهندس شريف ابو عيشة مدير الطرق بشركة المقاولين العرب تتابع أعمال الرصف بالمراكز والمدن والأحياء، وذلك للاطمئنان على سير العمل والتأكيد على جودة الأعمال للنهوض والارتقاء بمستوى البنية التحتية لقطاع الطرق، مشيراً إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن للانتهاء من أعمال التنفيذ في أسرع وقت ممكن وفقاً للمواصفات والمعايير الفنية المقررة.
وأكد محافظ القليوبية أهمية هذا المشروع، موجهًا الشركات المنفذة بالعمل على مدار الساعة لإنهاء المشروع في أسرع وقت ممكن، مع الالتزام بالمواصفات القياسية.
وشدد "عطية" على أهمية توفير كافة سبل الراحة للمواطنين خلال فترة تنفيذ المشروع، مؤكداً الاستمرار في تنفيذ خطط الرصف والتطوير للنهوض والارتقاء بمستوى البنية التحتية لقطاع الطرق وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مع إعطاء الأولوية للمحاور والشوارع الرئيسية لتحسين كفاءة شبكة الطرق وتيسير الحركة المرورية وفتح شرايين جديدة للتنمية وجذب الاستثمارات وتوفير حياة كريمة للمواطنين، مشدداً على رؤساء المراكز والأحياء بضرورة متابعة الأعمال والجداول الزمنية للانتهاء من الخطة الموضوعة للرصف مما يسهم في رفع المعاناة عن المواطنين لتحسين الخدمات المقدمة لهم.
ومن الجدير بالذكر أن التكلفة الإجمالية لمشروع خطة الرصف حوالي 340 مليون جنيه، وهو استثمار كبير يعكس اهتمام الدولة بتطوير البنية التحتية في المحافظات، حيث سيتم الرصف بمدن وأحياء المحافظة تحت إشراف أساتذة من كليات الهندسة بجامعة بنها، ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحقيق العديد من المردودات الإيجابية على المواطنين، منها تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير بيئة أكثر أماناً وسلاسة للحركة المرورية، وتقليل تكاليف النقل والصيانة، وزيادة قيمة العقارات والأراضي، وتحسين المظهر الحضاري للمحافظة.