مجزرة الجوع..الأزهر الشريف يدين مذبحة دوار النابلسي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دان الأزهر الشريف المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، بعد أن قام الاحتلال بإطلاق النار نحو المواطنين بشكل هستيري وعنيف، ومن مسافة قريبة، ما أسفر عن ارتقاء يقارب 150 شهيدا واصابة نحو 1000 جريح.
وقال الأزهر في بيان صحفي:" ندين المجزرة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم في حق الفلسطينيين في منطقة دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بغزة، أثناء انتظارهم لقوافل المساعدات الإنسانية".
وأضاف: " إن استهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب بعد المجاعات التي فرضها هذا الكيان المجرم، هو وصمة عار على جبين الإنسانية الصامتة تجاه ما يحدث في غزة".
وأضاف:"نطالب العالم أن يفيق من غيبوبته غير المسبوقة في تاريخ الإنسانية ويهب لوقف هذا الحصار غير الإنساني ويجبر الكيان على وقف مذابحه في حق الأبرياء".
بدورها دانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، الخميس، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءًا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وتتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسئولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيانها، أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الأخير على قطاع غزة، والذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء .
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بكلمات مؤثرة.. وكيل الأزهر الشريف يقدم التعازي في وفاة البابا فرنسيس
استقبل اليوم، سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الذي قدم واجب العزاء في انتقال قداسة البابا فرنسيس، وذلك بمقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة.
مدافع عن قيم السلاموأعرب وكيل الأزهر الشريف عن خالص عزائه وصادق مواساته، وناقلًا تعازي فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لدولة الفاتيكان وأبناء الكنيسة الكاثوليكية حول العالم في فقدان قداسة البابا فرنسيس، الذي كرَّس حياته لخدمة الإنسانية، والدفاع عن قيم السلام، والمُطالبة بإنهاء الصراعات، وتحقيق العدالة.
دعم حقوق الفلسطينيينوأكد وكيل الأزهر أن قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد والمخلص، من أجل إرساء دعائم التعايش، والأخوة الإنسانية حول العالم، ويُذكر له جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، بجانب حرصه على توطيد العلاقات مع المسلمين بشكل عام، والأزهر الشريف بشكل خاص، والتي على رأسها توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع فضيلة الإمام الأكبر، ودعمه للقضية الفلسطينية، ودفاعه عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ومطالبته الدائمة والمُلحة بضرورة وقف العدوان الظالم على غزة.