تجديد رخصة شهادتي إعتماد الأيزو" 2018: 21001» و «9001: 2015» بعلوم طنطا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، عن تجديد رخصة منح شهادتي الأيزو «2018: 21001» و «الأيزو 9001: 2015» لكلية العلوم بجامعة طنطا في إدارة المنظمات التعليمية ونظم ادارة الجودة التابع لشركة QME الدولية.
وهنأ الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة جميع منسوبي كلية العلوم لحصول الكلية على تجديد اعتماد شهادة الأيزو، مؤكدا أن تبنى الكلية سياسة وثقافة الجودة والاعتماد وتطبيق واستيفاء كافة المعايير الدولية، كان له الأثر الكبير في الحصول على تجديد الاعتماد، مثمنا جهود جميع العاملين بالكلية في الاعداد للحصول على تجديد رخصة شهادتي الأيزو للكلية .
وضم الوفد المشكل من الشركة العربية للإستشارات الهندسية، الدكتورة منال درويش ،الدكتورة منى الزناتي مراجعين خارجين وأعلن الوفد بعد الزيارة الميدانية لقطاعات الكلية، منح الكلية تجديد رخصة شهادة الايزو «2018: 21001» و «الأيزو 9001: 2015 ، وذلك بحضور الدكتورة نهال عاطف القائم بأعمال عميد الكلية، الدكتور أمجد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة عبير علم الدين وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ،و رؤساء الأقسام العلمية، الدكتورة صباح شرشور مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، والدكتورة لوله عبدالوهاب بوحدة ضمان الجودة بالجامعة، الدكتور طلعت ميز مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتورة نهله الشاذلي نائب مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، أمين الكلية.
من جانبها تقدمت الدكتورة نهال عاطف صلاح الدين القائم بعمل عميد الكلية عقب الزيارة وتوصية اللجنة بالمنح، بخالص الشكر والتقدير لجميع منسوبي الكلية من وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام العلمية ومدير ونائب وحدة ضمان الجودة بالكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأمين الكلية والإداريين والعاملين والأمن الإداري بالكلية على جهودهم المتواصلة للوصول بمعايير الاعتماد إلى هذه الدرجة من الإتقان والتفاني في العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنظمات التعليمية جامعة طنطا شهادة الأيزو ضمان الجودة تجدید رخصة
إقرأ أيضاً:
"نسبة التخصيب" عقدة الاتفاق النووي بين أمريكا وإيران في مفاوضات عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه الأنظار نحو سلطنة عمان، اليوم السبت، حيث يجتمع خبراء إيرانيون وأمريكيون لمناقشة تفاصيل دقيقة قد تمهّد الطريق لاتفاق نووي جديد بين طهران وواشنطن.
يقود الوفد الإيراني كل من نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ونائب الوزير للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي. أما الوفد الأميركي فيتكون من نحو 12 مسؤولًا يمثلون وزارات عدة، منها الخارجية والخزانة بالإضافة إلى أجهزة الاستخبارات، برئاسة مايكل أنطوان، مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية، المعروف بموقفه المعارض لاتفاق 2015 النووي.
قضية تخصيب اليورانيومتركّز المحادثات على موضوع تخصيب اليورانيوم، وتحديدًا نسبة التخصيب التي يمكن لإيران الالتزام بها. ففي الوقت الذي دعا فيه مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إلى "تفكيك كامل" للبرنامج النووي الإيراني، لمح المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إمكانية القبول بنسبة تخصيب تصل إلى 3.67%، وهي النسبة التي نصّ عليها اتفاق 2015.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية ماركو روبيو عن استعداد بلاده للسماح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني، شريطة أن يعتمد على وقود نووي مستورد، في حين أكد عباس عراقجي، المسؤول الإيراني، أن الاتفاق مع واشنطن ممكن في حال تخلت الأخيرة عن مطالبها "غير الواقعية"، ورفعت العقوبات عن إيران، مع الاعتراف بحقها في التخصيب السلمي.
البرنامج الصاروخيإلى جانب ملف التخصيب، سيُطرح أيضًا برنامج إيران الصاروخي، والذي يراه المسؤولون الإيرانيون العقبة الرئيسية في المفاوضات. فبحسب مصدر مطّلع، غادر الوفد الإيراني روما مقتنعًا بأن واشنطن قبلت بعدم مطالبة طهران بالتخلي الكامل عن التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصّب. إلا أن الملف الصاروخي ما زال موضع خلاف جوهري.
وشدد المصدر على أن طهران ترفض أي تنازلات إضافية بشأن برنامجها الصاروخي تتجاوز ما ورد في اتفاق 2015، مؤكدة أن قدراتها الدفاعية "غير قابلة للتفاوض". ومع ذلك، أشار إلى أن إيران، كإشارة لحسن النية، تلتزم بعدم تطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ما دامت المفاوضات تسير في إطار بنود الاتفاق السابق وقرارات مجلس الأمن.
القلق الغربي مستمررغم تطمينات إيران بأن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، وأن تخصيب اليورانيوم يهدف لإنتاج الوقود النووي فقط، لا تزال الدول الغربية تخشى من احتمالية تطوير سلاح نووي، خاصة في ظل جهود إيران لتحديث قدراتها الصاروخية.
وكان مجلس الأمن قد فرض قيودًا على البرنامج الصاروخي الإيراني بموجب قرار يدعم اتفاق 2015، غير أن المسؤولين الإيرانيين يرفضون بإصرار إدخال هذا الملف في أي مفاوضات جديدة، رغم محاولات أوروبية متكررة للضغط في هذا الاتجاه.
الجدير بالذكر أن عراقجي سيعقد لقاءً جديدًا مع ويتكوف عقب جلسة الخبراء، ضمن الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة، التي جاءت بعد جولتين سابقتين في مسقط وروما، وصفهما الطرفان بالإيجابيتين، وإن لم تخلُ من الحذر.