الزبيدي يوجه بتخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية ومنع احتكار السلع الاستهلاكية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، وزارة الصناعة والتجارة والسلطات المحلية في المحافظات بتسخير كافة الإمكانات المتاحة للتخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية على المواطنين مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
الزبيدي خلال ترؤسه، الخميس، الاجتماع الدوري للقيادة التنفيذية العليا بالمجلس الانتقالي الجنوبي، شدد على ضرورة أن تضطلع الجهات المعنية بمهامها في مراقبة الأسواق المحلية، لمنع احتكار السلع الاستهلاكية الضرورية، وضبط أسعارها، ومتابعة كبار المستوردين والبيوت التجارية لتوفيرها بأسعار تناسب دخل المواطن خصوصا في المعارض والخيام الرمضانية.
كما وجّه وزارة الصناعة والتجارة ببذل أقصى الجهود لضمان عدم تأثر سلاسل التوريد الخاصة بالمواد الغذائية والاستهلاكية بالتصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة من قبل وزارات الكهرباء والطاقة، والمالية، والنفط، لتأمين الوقود الخاص بمحطات الكهرباء، والإجراءات المُنجزة من قبل وزارة الكهرباء لتعزيز القدرة التوليدية في العاصمة عدن والمحافظات الأخرى استعدادا للصيف القادم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم
شمسان بوست / خاص
تشهد العاصمة عدن أزمة حادة في التيار الكهربائي تسببت في انقطاع مستمر للكهرباء عن أحياء المدينة، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين وأدى إلى تزايد المعاناة، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار. تأتي هذه الأزمة في ظل تزايد الطلب على الكهرباء، والنقص في المحروقات التي تعتمد عليها محطات توليد الطاقة.
أسباب أزمة الكهرباء في عدن
تعود أسباب أزمة الكهرباء في عدن إلى عدة عوامل، منها ضعف البنية التحتية لمنظومة الطاقة، وتأخر عمليات الصيانة للمحطات الرئيسية، بالإضافة إلى نقص الإمدادات من الوقود، وهو ما دفع المواطنين إلى الاعتماد على مولدات خاصة مكلفة لتغطية احتياجاتهم اليومية.
كما أن التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد ساهمت في تعقيد الأوضاع، مما جعل من الصعب تنفيذ مشاريع تحسين قطاع الطاقة بالشكل المطلوب، رغم الوعود التي أطلقتها الجهات الحكومية في هذا الصدد.
تأثير الأزمة على حياة المواطنين
أدى انقطاع الكهرباء إلى تدهور جودة الحياة في المدينة؛ حيث تعطل الأعمال التجارية، وأصبحت المدارس والمستشفيات تعاني من صعوبة في تقديم خدماتها بالشكل المطلوب، كما زادت تكلفة الحياة على المواطنين بسبب الاضطرار للاعتماد على مصادر طاقة بديلة مرتفعة التكلفة.
إضافة إلى ذلك، أصبح المواطنون في عدن يعانون من تأثيرات انقطاع الكهرباء على صحتهم النفسية والجسدية؛ حيث تضطر العائلات للبقاء دون تبريد في أوقات الحرارة ، مما يجعل الحياة اليومية تحديًا إضافيًا للكثيرين.
مطالبات المواطنين بحل جذري
في ظل هذه الأزمة، يطالب المواطنون في عدن الحكومة والجهات المسؤولة باتخاذ خطوات عاجلة لحل مشكلة الكهرباء. تنصب مطالبهم على تحسين البنية التحتية وتوفير الوقود لمحطات التوليد، بالإضافة إلى تفعيل مشاريع جديدة لتوليد الطاقة بشكل مستدام.