حدّد مرسوم جديد نشرته الحكومة الفرنسية قائمة الأسماء المخصصة للمنتجات الحيوانية المنشأ والمحظور استخدامها تالياً للمنتجات القائمة على البروتينات النباتية، ومنها مثلاً “ستيك” و”إسكالوب” و”فيليه” و”أنتروكوت” وسواها…

وكان إصدار مثل هذا المرسوم مطلباً قديماً لعدد من الجهات المعنية في قطاع الحيوانات، لاعتبارها أن مصطلحات من قَبيل “الجامبون النباتي” أو “السجق النباتي” أو “البيكون النباتي” يمكن أن تُسبِب ارتباكاً لدى المستهلكين.

وسبق للحكومة أن نشرت مرسوماً أول في حزيران/يونيو 2022، لكنّ مجلس شورى الدولة أصدر قراراً بصفة العجلة بتعليق هذا المرسوم.

ومن أبرز ما يتضمنه النص الجديد قائمتان مفصّلتان للمصطلحات المخصصة للمنتجات الحيوانية المنشأ أو التي تحتوي على القليل جدًا من البروتين النباتي.

ومن بين “المصطلحات التي يُحظر استخدامها كأسماء لمواد غذائية تحتوي على بروتينات نباتية”: فيليه وفو-فيليه (شريحة لحم الخاصرة)، رامستيك (شريحة لحم الردف)، إسكالوب، جامبون، وسواها.

يُحظر أيضاً استخدام المصطلحات “التي تشير إلى أسماء الأنواع ومجموعات الأنواع الحيوانية، وإلى مورفولوجيا الحيوان” للترويج لمنتج يحتوي على بروتينات نباتية.

يجوز استخدام مصطلحات معينة للمواد الغذائية “الحيوانية المنشأ التي قد تحتوي على بروتينات نباتية” بكميات صغيرة، بشرط ألا تتجاوز نسبة الخضار حدًا أقصى.

ولا تحل المكونات النباتية في هذه المنتجات محل المواد الغذائية الحيوانية المنشأ بل تضاف كمكمل لها.

ويُسمح داخل الاتحاد الأوروبي بتسمية المنتجات النباتية بالمصطلحات المخصصة تقليدياً للحوم الحيوانية، باستثناء المنتجات القائمة على الحليب الحيواني. إذ لا يمكن مثلاً استخدام كلمة “زبادي” أو “جبن” للإشارة إلى بديل نباتي.

وافادت دراسة أجرتها جمعية التغذية الفرنسية وشبكة “أكسيون كليما” في شباط/فبراي الفائت بأن خفض استهلاك اللحوم الحالي في فرنسا بمقدار النصف، إلى 450 غراماً على الأكثر أسبوعيا، يسهم في تحقيق الأهداف المناخية المحددة لفرنسا.

وتتسبب تربية الماشية بنحو 12 في المئة من انبعاثات الغازات الدفيئة الصادرة عن الأنشطة البشرية، وفقا لآخر تقدير نشرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في نهاية عام 2023.

صحيفة الرياض

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سحب كميات كبيرة من منتجات كوكا كولا في أوروبا بسبب الكلورات.. ما الرمز الذي تحمله؟

أعلنت شركة تعبئة كوكا كولا في بلجيكا الاثنين سحب كميات كبيرة من منتجاتها في أوروبا بسبب ارتفاع نسبة الكلورات فيها.

وتشمل هذه المنتجات عبوات وزجاجات قابلة للإرجاع من مشروبات كوكا كولا وسبرايت وفانتا وفيوز تي ومينيت ميد ونالو ورويال بليس وتروبيكو، في بلجيكا وهولندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ يجري تداولها منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.

وأوضحت شركة "كوكا كولا يوروباسيفيك بارتنرز بلجيكا" لوكالة الصحافة الفرنسية "ليس لدينا رقم محدد، لكن من الواضح أنها كمية كبيرة".

وأضافت "معظم المنتجات المعنية وغير المبيعة سحبت من أرفف المتاجر، ونحن نواصل اتخاذ تدابير لسحب كل المنتجات المتبقية من السوق" مشيرة إلى أنها "على تواصل مع السلطات المختصة في كل الأسواق المعنية".

وطلبت الشركة التي قدّمت اعتذرا، من الزبائن عدم استهلاك المنتجات المعنية التي يمكن إعادتها إلى نقطة البيع لاسترداد المبالغ التي دفعت لشرائها.

وتحمل هذه المنتجات "رمز إنتاج يتراوح من 328 GE إلى 338 GE".

وقالت الشركة "في موقع الإنتاج الخاص بنا في غنت، نجري اختبارات كجزء من إجراءات المراقبة والامتثال التنظيمي لدينا. حددت هذه الاختبارات مستويات عالية من الكلورات".

إعلان

وبحسب موقع المفوضية الأوروبية، يأتي الكلورات الموجود في الطعام من مطهرات الكلور المستخدمة في معالجة المياه وتصنيع الأغذية، مع كون مياه الشرب المساهم الأكبر في ذلك.

وفي بحث علمي صدر عام 2015، قدرت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية أن التعرض للكلورات في الطعام على المدى الطويل يمكن أن يشكل مشكلة صحية محتملة لدى الأطفال، لا سيما الذين يعانون نقصا في اليود.

مقالات مشابهة

  • كيفية عودة القرية المصرية لقيادة الاقتصاد القومي
  • تحذير أمريكي من بعض منتجات الشوكولاتة: تحتوي على مكونات قد تسبب الوفاة
  • منتجات «كوكاكولا» في أسواق الإمارات آمنة
  • الإمارات.. بيان مهم بشأن منتجات "كوكاكولا"
  • كوكاكولا تسحب منتجات تحتوي على الكلور.. ونشطاء: أين المعايير؟
  • فضيحة غذائية جديدة!.. وزارة الزراعة التركية تكشف عن منتجات مغشوشة وعلامات تجارية شهيرة في القائمة!
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • أميركا تمنع مؤقتا انهيار وقف النار في لبنان
  • سحب كميات كبيرة من منتجات كوكا كولا في أوروبا بسبب الكلورات.. ما الرمز الذي تحمله؟
  • سحب كميات كبيرة من منتجات "كوكاكولا" في أوروبا.. تعرف على السبب