أطلقت هواوي، الرائدة عالمياً في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، السحابة الوطنية 2.0 National Cloud، التي تُمكّن الحكومات من تسريع رحلتها نحو التحول الرقمي وتعزيز أنظمة الذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش مشاركة هواوي في المؤتمر الدولي للهواتف المحمولة 2024 MWC.
 قال هو يوهاي، نائب الرئيس في هواوي كلاود  Huawei Hybrid Cloud: "مع دخول العالم مرحلة جديدة من التحول الرقمي، والتي تعتمد بشكل كبير على التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، أطلقنا السحابة الوطنية2.

0  National Cloud التي تهدف لتوفير بنية تحتية سحابية موثوقة ومتطورة وواسعة النطاق لدعم الحكومات في تسريع وتيرة تحقيق رؤيتها الرقمية". 
هناك اهتمام عالمي غير مسبوق بالتحول الرقمي، وذلك لأنه يعتبر دعامة أساسية للقطاعات الاستراتيجية والحيوية. لهذا السبب، أعدت أكثر من 170 دولة استراتيجياتها الوطنية للتحول الرقمي. مع الاعتماد المتزايد على حلول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من المجالات، يدخل التحول الرقمي للحكومات مرحلة جديدة من التطور والابتكار. في السابق، كانت الحكومات تنقل تطبيقاتها إلى سحابات متعددة. الآن، يتم التركيز على استخدام التقنيات المبتكرة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات مما يساعد في رقمنة العمليات لتعزيز حوكمة المدن الذكية، وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة، والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي.
وقد جاء إطلاق هواوي للسحابة الوطنية National Cloud 2.0 لدعم الحكومات في رحلتها نحو التحول الرقمي، وتعتمد السحابة الوطنية National Cloud 2.0 على خبرة هواوي في قيادة مساعي عملائها وشركائها حول العالم نحو التحول الرقمي، حيث توفر بنية تحتية سحابية موثوقة، وخدمات سحابية مبتكرة، مما يساعد الحكومات على تحقيق رؤاها الرقمية الوطنية بشكل أسرع:
• بنية تحتية سحابية موثوقة: تستثمر هواوي في التقنيات الأساسية للبرامج والأجهزة على مر السنين، حيث أنشأت بنية تحتية سحابية آمنة وموثوقة، ووفرت أجهزة تكنولوجيا المعلومات الخضراء ومنخفضة الكربون، كما تعمل على إرساء أساس قوي للتحول الرقمي الوطني للحكومات.
• خدمات سحابية مبتكرة: تتبني هواوي تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات سحابية مبتكرة، لمساعدة العملاء الحكوميين على توظيف البيانات وإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة.  
• الخبرة الكبيرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: تقدم هواوي مجموعة من الخدمات الاحترافية، بما في ذلك التصميم عال المستوى والتخطيط والتسليم والتنفيذ، والمدعومة كلياً بخبرة واسعة في العديد من المشاريع العالمية، وتتطلع هواوي إلى التعاون مع المزيد من الشركاء لتسريع عملية التحول الرقمي للعملاء الحكوميين على مستوى العالم.
تعتمد "السحابة الوطنية National Cloud 2.0" على أربع حلول مبتكرة
يتم تشغيل السحابة الوطنية National Cloud 2.0 بواسطة منصة هواوي كلاود ستاك Huawei Cloud Stack، وهي منصة سحابية هجينة تدعم التقارب بين البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتسهل عملية نشر خدمات الذكاء الاصطناعي السحابية في مراكز البيانات، والتي توفر للعملاء الحكوميين أربعة إمكانيات مبتكرة لبناء سحابة وطنية آمنة وموثوقة:
• بنية تحتية سحابية آمنة وموثوقة ودائمة التطور: توفر منصة هواوي كلاود ستاك Huawei Cloud Stack خدمات سحابة، حيث توفر سهولة في الانتشار والتشغيل والصيانة دون الحاجة إلى نقل البيانات إلى الخارج. كما توفر منصة  “SecMaster خدمات الأمان الرئيسية للعمليات الأمنية، مما يزود عملائها الحكوميين بخدمات سحابية أكثر سلامةً وأماناً. كما تم تصميم الانظمة السحابية بدقة وعلى مستويات متعددة لتتناسب مع هياكل التنظيم الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، توفر هواوي كلاود ستاك Huawei Cloud Stack نظامًا بيئيًا مفتوحًا ومتوافقًا بشكل كبير مع الأجهزة وأنظمة التشغيل الشائعة بالإضافة إلى تطبيقات الطرف الثالث.
• نماذج Pangu لإنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي: تعتبر منصة هواوي كلاود ستاك Huawei Cloud Stack أول سحابة هجينة يمكن استخدامها لنشر نماذج الذكاء الاصطناعي. وتوفر سلسلة إنتاجية شاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يقلل من العقبات التي تواجه بناء نماذج الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى التدريب في السحابة ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي على عدة سحابات. كذلك، يوفر العديد من الحلول الصناعية لمساعدة العملاء الحكوميين في بناء نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم.
• بحيرة بيانات متقاربة تعزز من مشاركة البيانات: توفر منصة هواوي كلاود ستاك Huawei Cloud Stack إدارة شاملة للبيانات الحكومية، حيث ستتحسن كفاءة إدارة البيانات بمعدل 10 أضعاف. كما تعتمد هواوي كلاود ستاك Huawei Cloud Stack على FusionInsight MRS لإنشاء منصة متكاملة للبيانات الضخمة، والتي تتيح استيراد البيانات الحكومية إلى البحيرات وتعزز التعاون بين المصادر والمجالات والمستودعات، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة التحليل بنسبة 50%.
• قاعدة بيانات سحابية موزعة ذات أداء وتوافر عالي: تستفيد قاعدة بيانات Huawei Cloud GaussDB من مجموعة متنوعة من التقنيات الحديثة لتوفير مستوى عالٍ من التوافر والأمان والأداء وقابلية التوسع والذكاء. كما توفر GaussDB تجربة نشر سهلة وتسمح بانتقال البيانات بسلاسة من قواعد البيانات الأخرى، حيث تعتبر GaussDB هي أفضل اختيار لقاعدة البيانات للعملاء في جميع أنحاء العالم.
الانتقال إلى التحول الرقمي الوطني من خلال منصة هواوي كلاود ستاك Huawei Cloud Stack
بفضل التقنيات المبتكرة والعديد من الحلول الخاصة بالصناعة، يخدم هواوي كلاود ستاك Huawei Cloud Stack أكثر من 5200 عميل من الحكومات والمؤسسات حول العالم، ويمتلك زمام الريادة في العديد من الأسواق، بما في ذلك أسواق السحابة الهجينة في الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما تعاونت هواوي مع أكثر من 20 حكومة وطنية وإقليمية لبناء سحابات وطنية لتسريع التحول الرقمي في البلاد.
وباستخدام منصات سحابية وخدمات مثل Al Cortex، المقدمة من منصة هواوي كلاود Huawei Cloud Stack، قامت الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة (NAS) بإنشاء مركز وطني للبيانات ومنصة وطنية ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للابتكار والتعافي من الكوارث كخدمة ( (DRaaS، من أجل رفع كفاءة الخدمات الحكومية، وتحقيق منظومة ذكية ومتصلة بالكامل في مصر.
وفي تايلاند، أنشأت الشركة الوطنية للاتصالات العامة المحدودة (National Telecom Public Company Limited - NT)  ، سحابة وطنية باستخدام هواوي كلاود ستاك Huawei Cloud Stack، والتي توفر من خلالها خدمات سحابية واسعة النطاق للعديد من المؤسسات الحكومية، مما أدى لارتقاء الخدمات العامة للحكومة بشكل ملموس.
كما شهدت أوزبكستان تنفيذ سحابة وطنية آمنة وموثوقة باستخدام هواوي كلاود ستاك Huawei Cloud Stack، تعمل على توفير نظامًا إلكترونيًا لحكوماتها، بالإضافة إلى مراكز بيانات افتراضية متعددة المستويات (VDC) لتتناسب مع الهيكل التنظيمي للوزارات الأوزبكية، وتتمتع السحابة الوطنية بإدارة موارد سحابية دقيقة، وتوفر حاليًا أكثر من 447 خدمة عامة لـ 4.5 مليون مستخدم في أنحاء أوزبكستان.
الجدير بالذكر أن التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم يشهد تحول كبير وتطور سريع في تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي، ومن أجل تلبية متطلبات المستقبل، تلتزم هواوي بالاستثمار المستدام في توسيع بنيتها التحتية السحابية وتزويد العملاء والشركاء والمطورين بخدمات سحابية مستقرة وآمنة ومستدامة لتسريع عمليات التحول الرقمي الوطني.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

موظفو البنوك.. أين أنتم من الذكاء الاصطناعي؟

 

مؤيد الزعبي

رغم أنَّ قطاع البنوك واحدٌ من أكثر القطاعات حساسية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لما يترتب على ذلك من مخاطر عديدة، إلّا أنه في الوقت نفسه، يُعد قطاع البنوك واحدًا من أكثر القطاعات استثمارًا في التكنولوجيا واستخداماتها لتطوير بيئة العمل داخل القطاع نفسه أو حتى فيما يتعلق بتحسين تجربة المستخدمين وتعاملاتهم وخدمتهم بشكل أفضل وأسرع.

ووفقًا لدراسة أجرتها شركة "ماكينزي" بعنوان "لماذا تفشل أغلب عمليات التحول إلى الخدمات المصرفية الرقمية، وكيفية قلب الاحتمالات"، فإنَّ إنتاجية البنوك الكبيرة كانت أقل بنسبة 40% من البنوك الرقمية. وهنا نتحدث عن البنوك الرقمية، ولك أن تتخيل عزيزي القارئ كيف يكون الحال مع البنوك الذكية أو بنوك الذكاء الاصطناعي. وفي المقابل كيف سيؤثر هذا الأمر على موظفي قطاع البنوك؛ سواء من حيث طريقة عملهم أو حتى فرصهم المستقبلية والمخاطر التي تهدد وظائفهم، هذا هو ما سوف أتناوله معك ها هنا من خلال هذا الطرح.

تُشير الدراسات إلى أنه منذ عام 2013 وحتى عام 2022، زادت البنوك إنفاقها على التكنولوجيا بنسبة 38% لدعم الاحتياجات الرقمية المتطورة للعملاء، وفي بيئة حياة دخلها الذكاء الاصطناعي بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية فكان لا بُد للبنوك من إدخال هذه التقنيات في صلب عملياتها التشغيلية وأيضًا إدراجها في عمليات تحسين تجربة العملاء. وقد حدث بالفعل في أن شهدنا تطورًا كبيرًا في التطبيقات الرقمية الخاصة بالبنوك، من خلال تحسينات ملحوظة في واجهة المستخدم، وأيضًا من خلال الخدمات التي يمكن للعمل الوصول إليها من خلال هذه التطبيقات مباشرة دون تدخل موظفي البنوك إلا في بعض الحالات.

الذكاء الاصطناعي قادم لا محال في قطاع البنوك، أولًا: لأن البنوك تستهدف الربحية في المقام الأول؛ إذ يُشير تقرير منشور في موقع "Financial News London" إلى أن تبنِّي الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يضيف 170 مليار دولار إلى أرباح البنوك في السنوات الخمس المقبلة، مع توقعات بزيادة الأرباح إلى ما يقرب من 1.992 مليار دولار بحلول عام 2028، وعين البنوك جميعها على هذه الأرباح. وثانيًا: لأن البنوك لن تدخر أي فرصة من شأنها تحسين وتسريع تجربة العملاء. وثالثًا: لأن المخاطر التي سيخلقها دخول الذكاء الاصطناعي لحياتنا تحتاج لذكاء اصطناعي قادر على مواجهتها. ونتحدث هنا عن الأمن الإلكتروني والاحتيال وما شابه ذلك من مخاطر رقمية. ففي الوقت الذي تعمل فيه أنظمة الذكاء الاصطناعي من محاكاة الأصوات وتقليدها وما سيُسببه ذلك من إرباك لمقدمي الخدمات المصرفية عبر الهاتف، إلّا أنه في الوقت نفسه، سيُقدِّم الذكاء الاصطناعي حلًا لمثل هذه المشاكل، كما إن أنظمة الذكاء الاصطناعي ستُقلِّل من عمليات جرائم غسيل الأموال أو انتحال الهوية أو التحويلات المزيفة أو السرقة الإلكترونية.

ربما لاحظنا جميعًا السرعة الكبيرة التي حدثت في عمليات التحويلات المالية والتي باتت مؤتمتة بالكامل من خلال أنظمة تكنولوجية لا يمكننا القول إنها تعمل بالذكاء الاصطناعي؛ لأن هذه العمليات يمكن إدراجها ضمن الأتمتة الإلكترونية المتطورة، وليس لها علاقة بالذكاء الاصطناعي. لكن سنجد أن الذكاء الاصطناعي سيقوم بتسريع بعض العمليات المُعقَّدة في هذا الجانب، مثل التحويلات المالية بين الشركات أو حتى التحويلات الدولية، والتي كانت تحتاج لبعض الأيام لمعالجتها والتأكد منها إلى حين إتمامها. والذكاء الاصطناعي سيؤدي دورًا كبيرًا في تسريع هذه العملية لما له من قدرات فائقة في تحليل البيانات والتأكد من صحتها.

وتُعد خدمة العملاء أو الرد على استفسارات أو تنفيذ متطلباتهم المالية من أكثر المهام التي سيدخلها الذكاء الاصطناعي، وسيسطر عليها في السنوات المقبلة. فعلى سبيل المثال: رُوبوت الدردشة "Watsonx Assistant" الذي طورته شركة "IBM، وهو عبارة عن روبوت محادثة يقدم المساعدة للخدمات المصرفية مدعوم بالذكاء الاصطناعي، سنجده يلبي احتياجات المؤسسات المالية بشكل فعّال في الرد على استفسارات العملاء، وتسجيل شكاويهم وتنفيذ طلباتهم وتقديم المساعدة في الوصول لبياناتهم المصرفية. وكل هذا دون تدخل بشري، إلّا أن الشركة المُطوِّرة تقول إن نظامها يُشبه البشر في طريقة الرد والتحدث، ونحن ما زلنا في بداية الأمر؛ إذ ستشهد هذه الخدمات تطورًا كبيرًا قد يتسبب في إلغاء أي وظيفة متعلقة بخدمة العملاء في قطاع البنوك في السنواتر المقبلة.

وأحد أكبر فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، هو تحسين عملية اتخاذ القرار المتعلقة بتقييم الائتمان والإقراض والاستثمار، والذكاء الاصطناعي وقدراته في الاستفادة من الكم الهائل من البيانات التي تولدها المؤسسات المالية سيُعزز عمليات اتخاذ القرار؛ سواءً بالنسبة للموظفين العاملين في البنوك من عمليات الموافقة على القروض والائتمان، أو حتى تحسين اتخاذ القرار بالنسبة للخدمات المؤتمتة والرقمية؛ حيث سيُوفِّر الذكاء الاصطناعي القدرة على تقييم المخاطر الائتمانية وبنفس الوقت سيكون قادرًا بنفسه على اتخاذ القرار للموافقة أو الرفض لأي عملية ائتمانية دون الرجوع للبشر.

أيضًا الذكاء الاصطناعي قادرٌ على فتح وإغلاق الحسابات، وقد لاحظنا إدراج العديد من البنوك لمثل هذه الخدمات ضمن خدماتها المصرفية الرقمية. كما يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ ما إذا كان العملاء الأفراد أو الشركات على وشك إلغاء حساباتهم بناء على سجلاتهم البنكية، مثل عدد مرات تسجيل الدخول أو إيداع الأموال، وبالتالي يُمكن للبنوك تفادي هذا الأمر من خلال تقديم بعض العروض للعملاء، أو حتى تقديم بعض التحسينات في تجربتهم الشخصية. ومن هنا تأتي أهمية الذكاء الاصطناعي في أن يقدم للعملاء تجربة شخصية بناءً على متطلباته ومتغيراته الشخصية، ولهذا سنجد في قادم الوقت خدمات أكثر شخصية تقدمها البنوك لعملائها، مثل بطاقة ائتمانية تناسب العميل نفسه وحده، أو نوع حساب مناسب له بشكل أكبر، أو تسهيلات في عمليات الدفع تناسب ظروفه المالية أو حتى تناسب طبيعة عمله.

الخلاصة.. أن قطاع البنوك سيشهد طفرة كبيرة في عملية التحوُّل التشغيلي والخدمي مع دخول الذكاء الاصطناعي، وسنجد وظائفَ تنتهي مثل وظائف خدمة العملاء، ووظائف متعلقة بالتحليل الائتماني ومكافحة الاحتيال، أو حتى بعض وظائف المبيعات والتسويق، إلّا أن الذكاء الاصطناعي سيخلق وظائف جديدة في قطاع البنوك، مثل مُبرمِج ذكاء اصطناعي أو مُتخصص أمن سيبراني أو مدير أنظمة الذكاء الاصطناعي. وعلى جانب آخر، ستُوفِّر البنوك خدمات "أكثر ملاءمة شخصية" لعملائها، تتناسب معهم ومع طبيعة أعمالهم الشخصية أو التجارية، ولكن ينبغي الانتباه إلى أنَّ الخطأ في برمجة الذكاء الاصطناعي قد يُسبب كارثة في المستقبل، ولهذا ما نُبرمِجه اليوم وما نُدخله في بيئة أعمالنا هو ما سيُحدد شكل تواجدنا المستقبلي كمؤسسات بنكية، وما نتعلمه اليوم ونُطوِّرُه من مهارات، سيُحدد ما إذا كُنا سنخسر وظائفنا أم سنُطوِّرُها كأفراد وعاملين في قطاع البنوك.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024
  • «الاتصالات» تنظم ندوة عن أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير عمل الحكومات
  • رحلة الابتكار: كيف تدعم البيانات تحقيق رؤية السعودية 2030
  • قيمة أبل تقارب 4 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
  • خبير: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي أدوات استراتيجية للنهوض بالوطن 
  • الشيف ChatGPT..وصفات من الذكاء الاصطناعي
  • د. ندى عصام تكتب: العبادات في عصر الذكاء الاصطناعي
  • موظفو البنوك.. أين أنتم من الذكاء الاصطناعي؟
  • حكومة الإمارات تُطلق “مؤشر البيانات” لتعزيز كفاءة الأداء وقياس التقدم في حوكمة البيانات الوطنية
  • "حماية المستهلك" تناقش استخدامات الذكاء الاصطناعي في تحقيق الأمن الغذائي