"الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان"ندوة بمدرسة جراجوس الثانوية المشتركة بقنا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نظم مدرسة جراجوس الثانوية العامة المشتركة بقنا، ندوة بعنوان “الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان” وهو شعار العام للاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة، وذلك بحضور المهندس أسعد محمد رئيس فرع الاتحاد، وعلي العبد مدير المدرسة, وعلي جاد وكيل المدرسة وأحمد فهيم كبير معلمي لغة فرنسية.
يأتي ذلك بالتعاون بين جهاز شئون البيئة فرع قنا ومكتب الاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة، وادارة التربية السكانية و البيئة بمديرية التربية و التعليم بمحافظة قنا،
وحاضر بالندوة المهندس أسعد محمد رئيس فرع الاتحاد العربى للتنمية المستدامة و البيئة تناول تعريف الأراضى الرطبة و اتفاقية رامسار و، موضحا أهمية الأراضى الرطبة للإنسان و البيئة و فى تحقيق التنمية المستدامة.
وتناولت الندوة المخاطر و المشكلات البيئية التى تواجهاها و دور وزارة البيئة فى مواجهة تلك المشكلات و دور الطلاب و الشباب فى الحفاظ على الأراضى و النظم البيئية من خلال الحفاظ على الموارد المائية من نهر النيل و البحيرات و الترع ، والحد من البلاستيك احادى الاستخدام و إعادة تدوير المخلفات ، وزراعة المسطحات الخضراء ، وختام الندوة تم تنفيذ حلقة نقاشية مع الطلاب فى إقامة المشروعات البيئية وفوائدها من خلال الاقتصاد الدوار و تحقيق رفاهية الإنسان من خلال الحفاظ على البيئة و الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظم البيئية تحقيق التنمية المستدامة جهاز شئون البيئة وزارة البيئة محافظة قنا قنا التنمية المستدامة نهر النيل مدير المدرسة
إقرأ أيضاً:
أكاديميون: الإمارات تستثمر في التعليم لبناء الإنسان ودعم مسيرة التنمية المستدامة
تحتفل الإمارات اليوم الجمعة، بـ"اليوم الدولي للتعليم" الذي يصادف 24 يناير من كل عام، تأكيداً على أهمية التعليم كأهم مورد متجدد للبشرية، وحق أساسي من حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور إبراهيم العموش، أستاذ مساعد في أكاديمية الشارقة للتعليم، أن التعليم أساس البناء البشري، والعمود الفقري للأمم، فهو حاضنة الأجيال القادمة وبوابة المستقبل.
وقال العموش عبر 24: "في "اليوم الدولي للتعليم"، تعكس دولة الإمارات التزامها الأصيل والمتين باحتضان منظومة تعليمية شمولية، وتقديم تعليم عالي الجودة؛ يُمكّن الناشئة من مواجهة تحديات المستقبل بجدارة، منطلقة من إيمانها بأن التعليم هو الجسر الذي تعبر به المجتمعات والأمم للمستقبل المشرق".
وأضاف: "فرص التعليم في الإمارات متاحة للجميع دون أي قيود، وتقديمه واجب على كل منَّا، ونحن بدورنا نعمل في مؤسسات التعليم الإماراتية على تهيئة ظروفه بالصورة المثلى لأجيالنا القادمة، ونحرص على الاحتفاء بالإنجازات ضمن واجبنا في دعم الأجيال الجديدة".
الاستثمار في التعليموبدورها، لفتت الدكتورة نوال النقبي، أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، أن احتفاء الإمارات باليوم الدولي للتعليم؛ مناسبة لتسليط الضوء على أهمية التعليم كأكبر مورد متجدد للإنسانية، وللتأكيد أن التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ويجب أن يكون متاحًا للجميع دون تمييز.
وقالت: "تؤمن دولة الإمارات أن الاستثمار في التعليم يُسهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة، ويعزز من قدرات الأفراد لتحقيق إمكاناتهم الكاملة للمشاركة الفعّالة في التنمية، وتضمن الدولة حق التعليم، حيث تتكفل بتكاليف التعليم في المدارس والمؤسسات الحكومية، وتلزم قوانينها التعليم حتى المرحلة الثانوية. كما تحرص على متابعة انتظام الطلاب، وتعد الإمارات من الدول الرائدة عالميًا بمعدلات الالتحاق بالتعليم العالي، حيث يلتحق نحو 95% من الطالبات و80% من الطلاب بالجامعات بعد الثانوية".
وقال الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع: "إن الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم العملية التعليمية كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ أنها قطعت أشواطًا كبيرة في تطوير منظومة التعليم لتكون نموذجاً عالمياً يواكب التحولات التكنولوجية، ويُلبي احتياجات سوق العمل".
وأشار إلى أن الإمارات تؤمن أن التعليم ليس مجرد حق إنساني، بل هو أداة أساسية لبناء المستقبل، وصقل الكفاءات التي ستقود مسيرة التقدم في مختلف المجالات، وكانت من أوائل الدول التي استخدمت التكنولوجيا لنشر التعليم والمعرفة، مستهدفة الفئات المحرومة بسبب ظروفها المعيشية، وأطلقت منصة "مدرسة"، لدعم مهارات العلوم والرياضيات باللغة العربية على مستوى عالمي وتعليمي عالي الجودة.