سواليف:
2025-03-14@18:46:20 GMT

شهادات ناجين من مجزرة شارع الرشيد تكشف تفاصيل مفجعة

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات #الاحتلال “الإسرائيلي” استهدفت آلاف #المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون #المساعدات غرب جنوبي #غزة، وقتلت وجرحت المئات، بعدما استهدفتهم بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر.

وأضاف الأورومتوسطي، أن فريقه الميداني وثق اقتراف الاحتلال مجزرة دامية عندما أطلقت #الدبابات الإسرائيلية في حوالي الساعة الرابعة والنصف فجر اليوم الخميس، القذائف والنار بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجياع الذين انتظروا منذ ساعات وصول شاحنات المساعدات قرب دوار النابلسي على #شارع_الرشيد جنوب غربي غزة.

وأكد أن عملية إطلاق القذائف والنار استهدفت المدنيين الفلسطينيين بمجرد وصول الشاحنات التي تقل المساعدات، وأن العشرات ارتقوا بعد صعودهم على الشاحنات لمحاولة أخذ كيس طحين، وأن العشرات استهدفوا وهم يحملون كيس الطحين أو كرتونة تحمل معلبات لإطعام أفراد أسرتهم الذين أنهكهم #الجوع.

مقالات ذات صلة جنود لواء المظليين يحتفلون لانسحابهم من غزة / فيديو 2024/02/29

وقال باحث المرصد الأورومتوسطي في مستشفى الشفاء: إن مئات المصابين والشهداء وصلوا إلى المستشفى الذي يعمل بطاقة جزئية، مؤكدًا أنه لا يوجد طواقم طبية كافية وهناك تدافع كبير، واضطر مواطنون للتعامل مع الجرحى ومحاولة تقديم الإسعافات الأولية وسط حالة كارثية ومؤلمة.

وأكد أن مئات #الشهداء و #المصابين على الكارات وبعضهم معهم كيس طحين الذي اختلط بالدماء.

ونقل المرصد عن سعيد ثابت سالم الريفي قوله: ذهبنا لأخذ المساعدات لاستلام الطحين على البحر، أطلقوا النار تجاهنا، الساعة 4:30 فجر اليوم، بمجرد وصول الشاحنات وتقدم الناس نحوها بدأ إطلاق النار من كل مكان، صارت مجزرة. إذا كانوا سيطلون النار علينا لماذا يطلقون النار علينا إطلاق النار من عدة تجاهنا، ظلم الي بصير، أنا حصلت على كيس طحين لأطعن أسرتي المكونة من 11 فردًا، ورفيقي قتل، انتظرت منذ الساعة الثانية ظهر أمس حتى السادسة صباح اليوم.

وأفاد أنس صبحي عبد العال: وصلنا دوار النابلسي، بمجرد دخول الشاحنات بدأت الدبابات تطلق النار وتطلق القذائف من كل 10 شخص واحد استلم ، هناك العديد من قتلوا أو أصيبوا وهم يحملون كيس طحين أو كراتين تحمل معلبات .. إطلاق النار كان على الشاحنات ومحيطها بعدما وصلها المواطنون. أصبحت الشاحنات محملة بالقتلى والمصابين.

وأكد الأورومتوسطي أن عمليات القتل الجماعي للمدنيين الجياع تأتي في وقت تستمر فيه محاولات الجيش الإسرائيلي تفريغ غزة وشمالها من السكان الذين بقوا فيها، عبر إرسال رسائل إليهم أن المساعدات فقط في منطقة المواصي، وعبر الاستمرار في التجويع واستخدامه كسلاح في الحرب الدامية.

وحذر بأن “إسرائيل” تتعمد تعميق أزمة التجويع الكارثية لجميع سكان قطاع غزة، بحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على نحو شديد ومتواصل، ومنع وعرقلة إدخال وتوزيع الإمدادات الإنسانية، خاصة في مدينة غزة وشمال القطاع، بهدف دفع السكان إلى التهجير القسري من مناطقهم، في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة في القطاع منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.

ووثق المرصد الأورومتوسطي إفادات من سكان في مدينة غزة وشمالها بشأن تلقيهم اتصالات هاتفية من الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، يطالبهم فيها بشكل واضح وصريح بالنزوح إلى وسط وجنوب قطاع غزة من أجل الحصول على الغذاء والماء وتفادي الموت جوعًا.

وبحسب الإفادات، فقد تضمنت رسائل مسجلة تلقاها السكان قول الجيش الإسرائيلي إنه ما يزال “يعمل بقوة” في مناطقهم بينما يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية في منطقة “المواصي” جنوبي القطاع، مطالبًا إياهم بالتوجه إلى تلك المنطقة للحصول على المساعدات.

وبحسب متابعة المرصد الأورومتوسطي، فإن الإمدادات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة في شباط/فبراير الجاري انخفضت مقارنة مع كانون ثانٍ/يناير بنسبة 50% على الرغم من تعاظم الاحتياجات الهائلة لأكثر من 2.3 مليون نسمة يعيشون في ظروف معيشية بائسة.

وأبرز الأورومتوسطي استمرار تراجع وتيرة إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية، وتقويض آليات حمايتها وسبل توزيعها، يأتي كأداة أساسية تنفذ فيها إسرائيل مسعاها في إخضاع فلسطينيي القطاع عمداً لأحوال معيشية يقصد بها إهلاكهم الفعلي، وكذلك لاستكمال تنفيذ خططها في تفريغ مدينة غزة ومناطق شمالي قطاع غزة من السكان، وإجبارهم على النزوح جنوبًا بشكل قسري تحت ضغط الهجمات العسكرية، والتهديد والترهيب، وسياسة التجويع وإبقاء مستويات مساعدات غير متناسبة مع حجم الاحتياجات الهائلة.

وحمّل المرصد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن عجزه حتى الآن في ضمان آليات مناسبة لإدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة الجياع، مشددًا على أنهم يتحملون مسؤولية التواطؤ في عمليات القتل والتجويع التي تستهدف مئات آلاف المدنيين.

ودعا المرصد جميع الدول إلى فتح جسر جوي مباشر إلى قطاع غزة، وتنفيذ إنزالات جوية مكثفة ويومية تشمل جميع مناطق القطاع، وبشكل خاص مدينة غزة وشمال القطاع، والمشاركة في التصدي والحماية من الخطط الإسرائيلية الهادفة إلى التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة؛ وهو الأمر الذي حذرت منه الدول، وبخاصة الدول العربية المجاورة، بشكل مستمر منذ بدء العدوان الإسرائيلي العسكري الأخير على القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي الاحتلال المدنيين المساعدات غزة الدبابات شارع الرشيد الجوع الشهداء المصابين إطلاق النار مدینة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر

تستمر معاناة السائقين المصريين بعد أن تقطعت بهم السبل في مدينة العريش شمال سيناء، حيث أمضوا أيام رمضان بعيدا عن أسرهم، بانتظار السماح لهم بعبور الحدود وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

سائقون مصريون يجهزون الطعام في شاحناتهم للإفطار في شهر رمضان المبارك (رويترز)

وتوقفت الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمياه إلى غزة على جانبي الطرقات في العريش، حيث يواصل السائقون الانتظار وتحضير وجبات إفطارهم على متن الشاحنات، وسط مشاعر من التذمر والحزن، بسبب غيابهم عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل، لكنهم يؤكدون أن أملهم الوحيد هو إيصالها إلى أهل غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة.

الشاحنات تصطف مع السائقين خلال شهر رمضان، بعد منع إسرائيل دخول المساعدات عبر الحدود مع مصر (رويترز)

ويقول أحدهم، وهو السائق حمادي أحمد، إنه رغم توفر الطعام والشراب في العريش، إلا أن الوضع صعب، خصوصا أنه يتمنى لو كان بإمكانه مشاركة هذه اللحظات الرمضانية مع عائلته.

سائقو الشاحنات المصريون يقضون رمضان في العريش عاجزين عن توصيل المساعدات إلى غزة (رويترز)

ويضيف أن أكبر أمل له هو السماح للشاحنات المحملة بالمساعدات بالعبور إلى غزة، حيث يواجه سكان القطاع نقصا حادا في الغذاء والماء، وهو ما يدفعه إلى الصبر والمثابرة.

إعلان

ويعبر السائقون عن استعدادهم للبقاء في هذه الظروف طالما كان ذلك ضروريا لإيصال المساعدات. إذ لا يمانعون في العودة مجددا إذا استدعى الأمر، معربين عن تضامنهم العميق مع الفلسطينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا يُعد التمر "كنزا"؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيويlist 2 of 2نجاح ساحق لـ"قطايف" سامح حسين.. رسائل أخلاقية بروح فكاهيةend of list

ويقول السائق أحمد: "نحن في انتظار الضوء الأخضر لنتمكن من إيصال هذه المساعدات، ولن نتردد في العودة مرارا وتكرارا".

سائقو الشاحنات المصريون يقضون رمضان في العريش عاجزين عن توصيل المساعدات إلى غزة

ومن جانبه، يؤكد السائق السيد عبد الحميد أن التضامن مع الفلسطينيين هو الدافع الأكبر له.

فمنذ بدء رمضان، لم يتناول إفطاره في منزله، بل فضل البقاء في العريش مع زملائه السائقين، متحدين في دعمهم للأهل في غزة.

ويقول: "لقد تركنا منازلنا وأسرنا، وجئنا هنا من أجل إخواننا في فلسطين، ونأمل أن يتمكنوا من الحصول على مساعداتنا".

أما السائق حاتم حمدان، فيعبر عن ألمه الشديد بسبب حجز المساعدات، ويتمنى أن يتمكن من إيصال الطعام والشراب إلى الفلسطينيين في غزة، حتى وإن تطلب ذلك حياته.

وبينما يستمر الحصار وتواصل المعاناة في غزة، يبقى السائقون في العريش مستمرين في مهمتهم الإنسانية، يأملون أن يأتي يوم يسمح لهم فيه بإيصال هذه المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • سائقو شاحنات المساعدات بالعريش يقضون رمضان بصفوف انتظار فتح المعابر
  • الأورومتوسطي .. بعد تأكيد استخدام إسرائيل للعنف الجنسي والإنجابي.. الصمت لم يعد ممكنًا
  • لم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيل
  • "الأورومتوسطي" يدعو لإنهاء سياسة إفلات "إسرائيل" من العقاب
  • بالقتل والتجويع.. الاحتلال يستمر في خرق الاتفاق وسط عجز دولي
  • المرصد يكشف حصيلة جديدة "مفجعة" لقتلى أحداث الساحل السوري
  • الأورومتوسطي: جيش العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • حماس تحذر من مجاعة تهدد قطاع غزة
  • دول خليجية ومصر والأردن تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة