في ظل انتشار الزيوت المقلدة والمغشوشة في الأسواق، أصبح من الضروري على مالكي السيارات البحث عن الطرق الفعّالة للتمييز بين الزيت الأصلي والمقلد، يتسبب استخدام الزيت المغشوش في تلف المحرك وزيادة في تكاليف الصيانة، مما يجعل من الضروري التعرف على العلامات التي تميز بينهما.

علامات التفريق بين الزيت الأصلي والمقلد


الشراء من منافذ معتمدة: ينصح بشراء الزيت من منافذ البيع المعتمدة للشركات داخل محطات الوقود أو مراكز الصيانة المعتمدة، للحصول على زيت أصلي ومضمون، يتمتع هذا النوع من الزيت بجودة عالية وتركيبة مثبتة علميا للحفاظ على صحة المحرك.


فحص قوام الزيت: يعتبر فحص قوام الزيت من الطرق الفعالة للتمييز بين الزيت الأصلي والمقلد.

يتميز الزيت الأصلي بقوام متجانس ومتماسك، بينما يكون الزيت المقلد غالبًا غير ثابت القوام وقد يظهر عليه علامات عدم التجانس.
لون الزيت: يكون لون الزيت الأصلي كهرماني أو عسلي مائل، وذو شفافية عالية تمكن من رؤية الأشياء خلفه.
بينما قد يكون الزيت المقلد لونه أقل استقرارًا وقد يظهر عليه لون غير طبيعي.
الأصوات الخشنة من المحرك: يمكن أحيانًا سماع أصوات خشنة من المحرك عند استخدام الزيت المقلد، نتيجة لعدم تزييت المحرك بشكل جيد.


بينما يساعد استخدام الزيت الأصلي على تقليل هذه الأصوات وضمان أداء المحرك السليم.
وجود شعارات الجودة: يحمل الزيت الأصلي عادة علامات الجودة مثل شعار API وشعار SAE، مما يعكس حصوله على الموافقات اللازمة من الجهات الرسمية وضمان جودته.
التوقيت المناسب لتغيير الزيت: يجب تغيير الزيت وفقًا للمواعيد المحددة من قبل الشركة المصنعة للسيارة، ويفضل استخدام زيوت معتمدة لتحقيق أداء محرك أفضل.


التوقيت المناسب لتغيير زيت المحرك وخطوات صيانته

 

يجب أن نفحص مستوى الزيت داخل السيارة من وقت إلى آخر، لتجنب مشكلات زيادة أو نقص الزيت التي قد تؤدي إلى تلف المحرك.
يفضل إجراء هذا الفحص عندما تكون السيارة باردة تمامًا، وذلك للحصول على قراءة دقيقة لمستوى الزيت.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نلتزم بالمواعيد المحددة لتغيير الزيت، حيث يمكن تغيير الزيت بعد قطع المسافات التي تصل إلى خمسة آلاف كيلومتر أو عشرة آلاف كيلومتر، حسب نوع الزيت المستخدم.

كما يجب استبدال فلتر الزيت مع كل تغيير لضمان عملية تصفية فعالة للزيت ومنع وصول الرواسب إلى غرفة المحرك.

أما بالنسبة لفحص فلتر الهواء ومنظومة التبريد وشمعات الاحتراق، فهي خطوات أخرى ضرورية للحفاظ على أداء المحرك وتجنب الأعطال المفاجئة.
باختيار الزيت المناسب ومن خلال اتباع إرشادات الصيانة المناسبة، يمكن لأصحاب السيارات الحفاظ على أداء محركاتهم بشكل مثالي،  إلى جانب ذلك، ننصح بالاستعانة بخدمات فنيين محترفين لتنفيذ عمليات الصيانة بشكل دوري وفقًا لتوجيهات الشركة المصنعة حتى نتجنب الوقوع في فخ الزيوت المقلدة والمغشوشة والاستمتاع بأداء محركاتهم بكامل قوتها وكفاءتها.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب

نعاني أحيانا من بعض المشاكل في القدمين دون أن نمنحها الاهتمام الكافي مثل الشعور بالبرودة أو الخدر أو العدوى الفطرية في أحد الأصابع، إلا أن هذه الأعراض قد تكون مؤشرا مبكرا على أمراض القلب غير المشخصة.

كشفت دراسة نشرتها مجلة القلب الأوروبية أن نحو واحد من كل أربعة أشخاص أصحاء ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاما يعانون من أمراض القلب غير المشخصة.

يعد تراكم الدهون في الأوعية الدموية السبب الأكثر شيوعا لأمراض القلب، مما يؤدي إلى انسداد هذه الأوعية المسؤولة عن تغذية أعضاء الجسم، ونتيجة لذلك يتعطل تدفق الدم والأكسجين إلى هذه الأعضاء، مما يزيد بشكل كبير من خطر الاصابة بالنوبة القلبية أو السكتات الدماغية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".

مرض الشريان الطرفي

تعد القدمان أول ما يتأثر بهذه العملية نظرا لصغر الأوعية الدموية فيها، مما يجعلها عرضة للانسداد بسرعة أكبر مسببة ما يسمى بمرض الشرايين الطرفية (Peripheral Artery Disease).

يعرف مرض الشرايين الطرفية، وفقا لمؤسسة القلب الأميركية، بحدوث تضييق داخل الشرايين الطرفية التي تحمل الدم بعيدا عن القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم.

يؤدي انقطاع تدفق الدم إلى القدمين إلى شعورك بالبرودة أو الخدر فيهما وأحيانا قد تلاحظ تورما فيهما، ومع استمرار هذه الحالة قد تصبح الأظافر أكثر سمكا أو تتكسر بسهولة.

انقطاع تدفق الدم إلى القدمين يؤدي للشعور بالبرودة (دويتشه فيله)

ويمتد تأثير مرض الشرايين الطرفية إلى الجزء العلوي من الساق أيضا، الأمر الذي يؤدي إلى التشنج والتعب والألم أو الشعور بعدم الراحة في عضلات الساق أو الورك أثناء المشي أو صعود السلالم، وعادة ما يختفي هذا الألم بعد نحو 10 دقائق من الراحة لكنه يعود مجددا عند المشي.

إعلان

وتظهر عادة أعراض أخرى في القدمين تشير إلى الإصابة بمرض الشرايين الطرفية مثل الوخز والشعور بالحرارة وجفاف الجلد وتشققه، بالإضافة إلى ظهور البثور والتقرحات التي تلتئم ببطء أو لا تلتئم على الإطلاق.

ربما تكون مصابا بمرض السكري

يواجه مرضى السكري خطر الإصابة بمرض الشرايين الطرفية بشكل كبير، إذ تؤدي مستويات السكر العالية في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في القدمين، مما يسبب فقدان الإحساس نتيجة تضرر الأعصاب التي تغذي القدمين، وهذا يجعل الجروح تلتئم ببطء، وهذا الأمر يزيد من احتمال تعرض مرضى السكري للإصابة بعدوى الفطريات مثل قدم الرياضي وفطريات أظافر القدم.

مقالات مشابهة

  • تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
  • إزاي تستخرج شهادة بيانات سيارتك دون الذهاب للمرور في الصيام؟
  • اللجوء لأشواط إضافية.. التعادل السلبي يحسم الوقت الأصلي لمباراة غزل المحلة والبنك الأهلي
  • قبل تغيير إطارات سيارتك .. معلومات هامة عليك الانتباه لها
  • في بلدتين جنوبيتين.. مياه الجنوب تعلن إنجاز أعمال الصيانة
  • كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟: لن تنخدع بعد الآن
  • كيف تعرف زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق بسيطة؟
  • بتكلفة 3 ملايين جنيه.. إنهاء أعمال الصيانة لعباراتي بنبان 1 و2 بأسوان
  • بخطوات سريعة باتجاه اطلاقه .. المنتجات النفطية تنظم ورشة تدريبية بشأن تطبيق “وظيفتي”
  • وزير الكهرباء يحفّز فنيي الصيانة: استعدوا للصيف