أعلن المعارض السعودي فؤاد كوثر تفاصيل جديدة عن عمله، بعد أيام من الكشف عن هويته، عقب التغريد لمدة ست سنوات تحت اسم مستعار "فهد".

وقال كوثر في فيديو من مقر إقامته الجديد في الولايات المتحدة، إنه عمل في وظائف أمنية حساسة، حيث تم التعاقد معه من قبل وزارة الدفاع كخبير طيران خلال الحرب ضد الحوثيين في اليمن.



ونشر كوثر مشاهد من تواجده في اجتماعات أمنية مع خبراء عسكريين من دول أجنبية، بينهم باكستان، في جنوب السعودية.

وقال كوثر إن الجهات الحكومية أنهت التعاقد معه على نحو مفاجئ، وتذرعت بأن وجود ملف لديه عند وزارة الداخلية هو السبب في ذلك، في إشارة إلى استدعائه في إحدى المرات من قبل المباحث والتحقيق معه حول إحدى خطب الجمعة التي كان يلقيها.



وبحسب فؤاد كوثر فإنه اختار الولايات المتحدة مقرا جديدا لإقامته بسبب تردده عليها سابقا، ومعرفته بها.

وقال كوثر إنه سيواصل العمل خلال الفترة المقبلة كمعارض سعودي من الخارج، بالتعاون مع المعارضين الآخرين.

وقبل أيام، كشف كوثر أنه هو من يدير حساب "فهد" الذي أنشئ منذ العام 2018، موضحا أن الكشف عن هويته جاء لأسباب بينها تمكنه من مغادرة المملكة إلى "جهة أكثر أمانا"، إضافة إلى الرد على حملات التشكيك الواسعة حول هويته.

وكانت حسابات سعودية مؤيدة للحكومة، زعمت أن حساب "فهد" المتابع من قبل نحو 232 ألفا، يقف خلفه إعلامي يمني، يزعم أنه سعودي.

ويأتي خروج فؤاد كوثر علي من السعودية لينضم إلى مئات المعارضين في الخارج، والذين يقيم أغلبهم في العاصمة البريطانية لندن، وفي كندا، والولايات المتحدة ودول أوروبية.

وتقول منظمات حقوق الإنسان إن السعودية في عهد محمد بن سلمان باتت من أكثر الدول "القمعية"، لا سيما أن السلطات قامت في حقبة ولي العهد باعتقال الآلاف من الناشطين والدعاة والإعلاميين.

كيف استطعت أن أعمل بسرية تامة طيلة 6 سنوات مضت؟
في هذا الوثائقي، تفاصيل عن حياتي وبعض أسرار عملي، ولتعرفوا من هو فهد ؟ ومن هو فؤاد كوثر؟
رابط يوتيوب لدقة HD:https://t.co/DC8JowPJhA pic.twitter.com/r4vlMwf9GT

— فهد (@fahadresearch19) February 28, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية محمد بن سلمان السعودية المعارضة محمد بن سلمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف كواليس إعلان ترامب عن خطة الاستيلاء على غزة.. لم يخبر فريقه

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تفاصيل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة الاستيلاء على قطاع غزة بدون تخطيط أو إعلام فريقه، مشيرة إلى أن ترامب كتب هذه الخطة على عجل.

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، أنه بالرغم من تحدث ترامب عن الفكرة ولأسابيع، فلم تكن هناك لقاءات حول الموضوع وفوجئ المسؤولون بالإدارة من تصريحاته. فعندما أعلن  ترامب عن اقتراحه بتملك الولايات المتحدة غزة يوم الثلاثاء، صدم حتى كبار أعضاء البيت الأبيض وحكومته.

وأضافت أنه بينما بدا إعلانه رسميا ومدروسا، حيث قرأ الخطة من ورقة، فلم تقم إدارته حتى بالتخطيط الأساسي لفحص جدوى الفكرة، حسب أربعة أشخاص على دراية بالمناقشات تحدثوا إلى الصحيفة.

ووفقا للتقرير، فلم يكن المسؤولون الأمريكيون وحدهم هم الذين فوجئوا بخطة ترامب، فقد جاء الإعلان بمثابة مفاجأة كبيرة لزوار ترامب الإسرائيليين. فقبل وقت قصير من خروجهم لحضور المؤتمر الصحافي المشترك يوم الثلاثاء، فاجأ ترامب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإخباره أنه يخطط للإعلان عن فكرة ملكية غزة، حسب شخصين مطلعين على المناقشات.


وفي داخل الحكومة الأمريكية، لم تكن هناك اجتماعات مع وزارة الخارجية أو البنتاغون، كما يحدث عادة لأي اقتراح جدي للسياسة الخارجية، ناهيك عن اقتراح بهذا الحجم.

ولم تشكل مجموعات عمل ولم تقدم وزارة الدفاع أي تقديرات لأعداد القوات المطلوبة أو التكاليف، أو حتى مخطط لكيفية عمل ذلك. فلم يكن هناك سوى فكرة ولكن في عقل الرئيس، وفقا للصحيفة.

وعلى عكس الإعلانات الرئيسية للسياسة الخارجية مع الرؤساء السابقين، بمن فيهم ترامب، لم تكن فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة جزءا من المناقشة العامة قبل يوم الثلاثاء. وفي السر، كان ترامب يتحدث عن الفكرة ولأسابيع، وقد تسارع الحديث بعد عودة مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي وصف له الظروف المروعة في القطاع. ولكن لم يتوقع أحد - ليس في البيت الأبيض، وليس الإسرائيليين أن يطرح الرئيس الفكرة يوم الثلاثاء حتى قبل وقت قصير من قيامه بذلك.

وقوبل حديث ترامب بمعارضة فورية من العالم العربي، بما في ذلك السعودية، حليفة الولايات المتحدة الرئيسي. وفي تعليقات للصحافيين يوم الأربعاء، حاولت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت التقليل من حدة تصريحات ترامب.

وفي حين شكك ترامب برغبة الفلسطينيين في العودة إلى غزة بعد إعادة توطينهم، مقترحا أن المنطقة يمكن أن تصبح معلما سياحيا، أكدت ليفيت أن ترامب يريد ببساطة أن تستقبل الأردن ومصر الفلسطينيين "مؤقتا". وقللت من أهمية فكرة الاستثمار المالي الأمريكي، على الرغم من أن  ترامب افترض وجود مصلحة من "ملكية طويلة الأجل".

كما قالت إن الرئيس لم يلتزم بوضع قوات على الأرض، على الرغم من أنه قال: "سنفعل ما هو ضروري. وإذا كان ذلك ضروريا، فسنفعل ذلك".

ولا يوجد ما يشير إلى أن ترامب ناقش الفكرة وبجدية مع الإسرائيليين، حيث رفض متحدث باسم سفارة الاحتلال الإسرائيلية بواشنطن التعليق. إلا أن ما قدمه في المؤتمر الصحافي ترك أسئلة بدون أجوبة، فكيف يمكن تحقيق هذا؟ وكم عدد القوات الأمريكية المطلوبة لإخراج حماس وتنظيف جبال من الأنقاض وتفكيك القنابل غير المتفجرة؟ وكم هي كلفة إعادة الإعمار المكان الذي تبلغ مساحته مساحة لاس فيغاس؟ وكيف ستكون السيطرة على أراض فلسطينية مبررة حسب القانون الدولي؟ وماذا سيحدث لمليوني لاجئ فلسطيني؟

ولم يكن لدى المسؤولين في إدارة ترامب في الساعات التي أعقبت إعلان الرئيس إجابات جوهرية. واتضح سبب مراوغتهم لاحقا، فلم تكن هناك تفاصيل للحديث عنها، حسب التقرير.

والأربعاء، ظهر مستشار الأمن القومي لترامب، مايك والتز، في برنامج"سي بي أس مورنينغز" محاولا الترويج لفكرة  تملك غزة. وما ظهر من اللقاء هو أن حديث ترامب لم يكن عن "خطة" بل "مفاهيم لخطة"، وقارب والتز بين حديث ترامب الحالي عن غزة وأفكاره بشأن الرعاية الصحية في حملته الإنتخابية لعام 2024.

وقال والتز "حقيقة أن لا أحد لديه حل واقعي، وأنه يطرح بعض الأفكار الجديدة الجريئة جدا على الطاولة، لا أعتقد أنه يجب انتقادها بأي شكل من الأشكال. أعتقد أن هذا سيجعل المنطقة بأكملها تأتي بحلولها الخاصة إذا لم تعجبها حلول السيد ترامب".

ويقوم الرئيس الأمريكي ولأسابيع بالضغط على المصريين والأردنيين من أجل استقبال سكان غزة، لكن قادة الدولتين رفضوا حتى الآن. ولكن إجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة بالقوة من شأنه أن ينتهك القانون الدولي، لكن ترامب قال في مؤتمره الصحافي يوم الثلاثاء إنه يتوقع أنهم سيكونون حريصين على مغادرة الأرض لأنها غير صالحة للسكن.

وقال إنه ربما يمكنهم العودة في النهاية. وقال كل ذلك وهو يقف بجانب نتنياهو، الذي أدت حملته العسكرية إلى تدمير جزء كبير من غزة. وكان نتنياهو مسرورا، إلا أن مسؤولين أمريكيين آخرين لم يتحمسوا للفكرة، فقد أصر شخصان مقربان من ترامب على أنها جاءت منه وحده؛ وقال أحدهما إنه لم يسمعه قط يذكر مشاركة القوات الأمريكية قبل يوم الثلاثاء.

وقال العديد من كبار المسؤولين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لصحيفة "نيويورك تايمز" إنهم ما زالوا يحاولون معرفة أصل الفكرة، واعتبروها خيالية حتى بالنسبة لترامب.

ومن الصعب التوفيق بين المفهوم وانتقادات ترامب للرؤساء السابقين محاولة إعادة بناء الدول في الشرق الأوسط. كما جاء اقتراحه بأن تتحمل أمريكا المسؤولية عن واحدة من أسوأ مناطق الكوارث في العالم في الوقت الذي كان يغلق فيه الوكالة الحكومية الفيدرالية الرئيسية المسؤولة عن المساعدات الإنمائية الأجنبية، وهي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

ولكن دوافع ترامب لم تكن قط معادية للتدخل كما يرغب الانعزاليون في حزبه. فعندما بدأت حرب العراق، رحب بها في البداية قبل أن يدينها. وفي عام 2011، عندما فكر في الترشح للرئاسة، قال إن الولايات المتحدة يجب أن "تأخذ النفط" من العراق، وروج لفكرة قيام الجيش الأمريكي باستخراج المعادن الحيوية من مناطق الحرب في الخارج. وفي فترة ولايته الرئاسية الثانية، كشف عن  دوافعه الإمبريالية، وقال إنه يريد أن تشتري الولايات المتحدة جزيرة غرينلاند، رافضا استبعاد استخدام القوة العسكرية على الرغم من وجود قاعدة أمريكية هناك.

وقال إنه يريد استعادة قناة بنما وأن كندا يجب أن تصبح الولاية رقم 51 في أمريكا. وقال إنه يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن يكون لها الحق في الموارد الطبيعية لأوكرانيا كسداد لكل المساعدات العسكرية التي أرسلتها أمريكا لمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن أنفسهم ضد الروس.

وتعلق الصحيفة أن ترامب ينظر إلى السياسة الخارجية باعتبارها صناعة للصفقات العقارية. فهو لم يهتم قط بالقانون الدولي، ولم يحاضر الزعماء الاستبداديين حول حقوق الإنسان كما فعل رؤساء أمريكيون آخرون. بل إنه على مدى عقود من الزمان كان ينظر إلى العالم باعتباره مجموعة من البلدان التي تنهب أمريكا. وهو منشغل بمسألة كيفية اكتساب النفوذ على الدول الأخرى، سواء كانت حليفة أو عدوة. وهو يبحث عن سبل استخدام القوة الأمريكية للهيمنة على الدول الأخرى واستخراج ما يستطيع. والواقع أن ترامب لا يؤمن بالدبلوماسية "المربحة للجانبين"، فكل الصفقات، سواء في مجال الأعمال أو الشؤون الخارجية، تنطوي على فائز واضح وخاسر واضح.

ومثل ترامب، فمبعوثه إلى الشرق الأوسط، ويتكوف، مطور ومستثمر عقاري قام بأعمال تجارية في المنطقة. وكان صهر ترامب جاريد كوشنر، وهو مستثمر عقاري آخر عمل كمبعوق إلى الشرق الأوسط في ولايته الأولى، قد تحدث العام الماضي عن فرص التنمية المذهلة التي توفرها المنطقة لقطاع غزة.

وقال العديد من مستشاري  ترامب إنهم يتوقعون أن تتلاشى فكرة ملكية غزة بهدوء عندما أصبح من الواضح لترامب أنها غير قابلة للتطبيق. ويبدو أن هذا يحدث بالفعل بحلول ظهر يوم الأربعاء، حسب التقرير.

إلا أن دانيال شابيرو، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" في عهد الرئيس باراك أوباما، وعمل في البنتاغون سابقا، يعتقد أن طرح الفكرة قد يؤدي إلى إثارة المزيد من التطرف: "هذا ليس اقتراحا جادا. إن احتمالية سيطرة الولايات المتحدة على غزة، بتكلفة هائلة بالدولارات والقوات، لا تقل عن احتمالية دفع المكسيك ثمن الجدار أو استيلاء الولايات المتحدة على نفط العراق".


وقال إن "الخطر هو أن المتطرفين داخل الحكومة الإسرائيلية والإرهابيين من مختلف المشارب سيأخذون الأمر حرفيا وعلى محمل الجد، ويبدأون في التصرف بناء عليه. قد يعرض هذا الأمر إطلاق سراح المزيد من الأسرىللخطر، ويضع الأفراد الأمريكيين هدفا ويقوض احتمالات التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل".

ويرد فريق ترامب على تحذيرات الديمقراطيين بأن تحركات ترامب قد تؤدي إلى زعزعة الشرق الأوسط، يردون بأن هذا لم يحدث عندما نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو عندما رعى اتفاقيات التطبيع بين دول عربية والاختلال الإسرائيلي.

وأفرحت فكرة ترامب للاستيلاء على غزة العديد من المتطرفين في "إسرائيل" وبعض المنظمات الموالية لإسرائيل في أمريكا. ونقلت الصحيفة عن ديفيد فريدمان، الذي عمل سفيرا لترامب في ولايته الأولى قوله إنه فوجئ بالإعلان لكنه وصف فكرة الرئيس بأنها "رائعة ومبتكرة وجديدة وبصراحة هي الحل الوحيد الذي سمعته منذ خمسين عاما ولديه فرصة لتغيير الديناميات في ذلك الجزء المضطرب من العالم".

وأضاف أن التحدي الذي واجهه فريقه في ولاية ترامب الأولى هو أننا "لم نتمكن أبدا من الإجابة على السؤال الأساسي، وهو، هل هناك أي شخص يمكنه حكم غزة ولن يشكل تهديدا لشعب غزة وكذلك لإسرائيل؟". 

مقالات مشابهة

  • “قيصر” يكشف عن هويته الحقيقية ويروي لأول مرة تفاصيل عن قيامه بتسريب جرائم الأسد ضد السوريين
  • “قيصر” يكشف هويته ويروي تفاصيل مروعة عن جرائم الأسد / فيديو
  • قيصر يكشف هويته ويروى تفاصيل مروعة عن جرائم الأسد
  • تقرير يكشف كواليس إعلان ترامب عن خطة الاستيلاء على غزة.. لم يخبر فريقه
  • غالانت يكشف تفاصيل مثيرة عن مخاوف نتنياهو من حزب الله
  • كشف بترولى جديد فى كينج مريوط .. رئيس الوزراء يكشف تفاصيل
  • وفد طبي سعودي يبدأ عمله التطوعي في مشافي دمشق ‏
  • السعودية: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية
  • ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة
  • باسم سمرة يكشف تفاصيل عمله في فيلم "الدشاش"