يمن مونيتور/ أ ف ب)

قتل يايا ديلو دجيرو أبرز معارضي الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو في تشاد وابن عمه، الأربعاء في هجوم للجيش على مقر حزبه، على ما أكد المتحدث باسم الحكومة لوكالة فرانس برس.

وقال المتحدث وزير الاتصالات عبد الرحمن كلام الله إن يايا ديلو توفي الأربعاء “حيث لجأ في مقر حزب. لم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام”.

وأفاد المدعي العام في وقت سابق عن قتلى “بينهم يايا ديلو” من دون تقديم تفاصيل عن ظروف مقتله.

واتُهم يايا ديلو الذي كان زعيم “الحزب الاشتراكي بلا حدود” المعارض بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي ليل الثلثاء الأربعاء.

وجاء ذلك بعد توقيف عضو في الحزب اتهم بالتورط في “محاولة اغتيال تستهدف رئيس المحكمة العليا”.

وفي تصريحات أدلى بها لـ”فرانس برس” الأربعاء، نفى ديلو أي علاقة له بالحادثة مندّداً بما وصفها بأنها “كذبة” مدفوعة سياسياً.

وقال “لم أكن موجوداً”.

كما دان الاتهامات بمحاولة الهجوم على رئيس المحكمة العليا على اعتبارها “مفبركة”.

والثلاثاء، أعلنت تشاد بأنها ستجري انتخابات رئاسية في السادس من أيار كان كل من ديلو والرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إنتو يخطط للترشح فيها علماً بأنهما مرتبطان بقرابة عائلية.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الجيش التشادي تشاد زعيم المعارضة

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الإسرائيلية يتوجه بطلب إلى الجيش

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الأربعاء، إن على الجيش أن يحترم القانون وينفذ قرار المحكمة بتفعيل قانون التجنيد وإصدار أوامر بتجنيد 30 ألف شخص.

قضت المحكمة العليا في إسرائيل، الثلاثاء، بإلزام الحكومة بتجنيد طلاب المعاهد اليهودية المتشددين دينيا (الحريديم) في الجيش.

وبموجب ترتيبات قديمة، تم إعفاء هذه الفئة من التجنيد الإلزامي لمعظم الرجال والنساء اليهود.

وكثيرا ما كانت هذه الإعفاءات مصدر غضب في إسرائيل، وسبب انقساما اتسع خلال حرب غزة المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر.

قضية "الانقسام" في إسرائيل

أصبح إعفاء اليهود المتزمتين من التجنيد قضية مشحونة بالتوتر بشكل خاص، لأن القوات المسلحة الإسرائيلية التي يتألف أغلبها من المجندين في مطلع الشباب والمدنيين الأكبر سنا الذين تتم تعبئتهم كقوات احتياط، أصيبت بالإنهاك بسبب الحرب متعددة الجبهات.

ويشكل اليهود المتشددون 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 19 بالمئة بحلول عام 2035 بسبب ارتفاع معدلات المواليد لديهم.

ويضم ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حزبين متشددين، يعتبران الإعفاءات عنصرا مهما للاحتفاظ بدعم ناخبيهما في المعاهد الدينية ولمنع انصهار هؤلاء المؤيدين في الجيش، وهو أمر قد يصطدم مع عاداتهم المحافظة.

آلية التنفيذ

قالت حركة "جودة الحكم" في إسرائيل، التي أدت عريضتها إلى صدور حكم المحكمة العليا، أن القرار يعني أن الحكومة يجب أن تبدأ في تجنيد طلاب المدارس الدينية الأرثوذكسية المتطرفة على الفور.

وتقول الحركة إنه لم يعد هناك أي إطار قانوني يسمح للحكومة بمنح إعفاءات شاملة من الخدمة العسكرية لطلاب المدارس الدينية الأرثوذكسية المتطرفة، وبالتالي يجب على الحكومة فرض قانون التجنيد الإلزامي على هؤلاء الشباب".

وأضافت: "هذا انتصار تاريخي لسيادة القانون ومبدأ المساواة في عبء الخدمة العسكرية".

مَن هم "الحريديم"؟

طائفة يهودية متشدّدة، نشأت في القرن 19 بشرق أوروبا. اسم حريديم هو جمع للكلمة المفرد حريدي، والاسم يحمل عدة معانٍ ودلالات؛ منها الأتقياء، والخائفون من الله، ومعتزلو الناس. يشكّلون تقريبا 13 بالمئة من إجمالي سكان إسرائيل. يدرس ذكورهم حتى سن الأربعين في مدارس دينية لا يدخلها إلا هم؛ وهذا من عوامل عزلتهم وعدم انسجامهم مع المجتمعات الموجودين فيها. في هذه المدارس يتعلمون الشريعة اليهودية، ولا يدرسون العلوم الدنيوية، إلا التي تساعد في إنقاذ الحياة مثل الطب. تتمسّك الطائفة بتفسيرات قديمة للشرائع اليهودية وبالتقاليد القديمة، وترفض إعادة النظر فيها بما يوافق تطوّرات العصر. لهم زي خاص، ويُطلقون لحيتهم حتى صدورهم، وشعور رؤوسهم إلى ما بعد الآذان. نساء الحريديم يرتدين دائما النقاب ويُسيطر على ملابسهن السواد. يعتبرون اللغة العبرية لغة مقدسة، لدرجة أن بعضهم يتجنبون استخدامها، ويتحدثون بلغة "اليديشية"، وهي لغة يهود شرق أوروبا. يحرّمون استخدام التلفزيون والهاتف، وكل ما تنتجه التكنولوجيا. يعارضون الدولة العلمانية والتجنيد في جيشها. كما يعارضون الحركة الصهيونية بشدّة، معتبرين أنها تهدّد الحياة اليهودية التقليدية؛ فهي تكيّف نفسها مع تطوّرات العصر وتقلبات السياسة.

كيف دخلوا إسرائيل؟

رغم معارضتهم للحركة الصهيونية فإن بعضهم وافق على الهجرة والعيش في إسرائيل، التي هي من صنائع هذه الحركة، وحدث ذلك بعد تلقيهم حزمة إغراءات ووعود من المسؤولين الإسرائيليين، فجّرت فصول قصتهم مع إسرائيل على النحو التالي: في عام 1948، وعند إعلان تأسيس دولة إسرائيل، رفض الحريديم الاعتراف بالصهيونية وعارض كثير منهم إقامة دولة إسرائيل. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، ديفيد بن غوريون، قدّم لهم معاملة خاصة، بأن يُسمح لهم بالاستمرار في تعليم اليهودية التقليدية حين يأتوا لإسرائيل. اشترط الحريديم عدم إجبارهم على التجنيد، وأن يعيشوا متفرغين لتعلّم وتعليم التوراة، وتأسيس مدارس لهم. وافق حينها بن غوريون على ذلك، ووفد من أوروبا والولايات المتحدة أعداد من الحريديم؛ فقد كان ما يهمه جمع أكبر عدد من اليهود في إسرائيل الناشئة. منذ ذلك الحين لم يلتحق الحريديم بالجيش الإسرائيلي، وكوّنوا مجتمعا مغلقا لهم.

لماذا يرفضون التجنيد؟

يرى الحريديم أن أي أعمال دنيوية تُلهيهم عن دراسة الشريعة اليهودية، أمر غير مقبول. الأمر ليست له علاقة بالجيش فقط بل كل المؤسسات غير الدينية؛ فلا يلتحقون بوظائف بها، ويعتمدون على دعم الحكومة. بقاء ذكورهم حتى سن الأربعين في المدارس الدينية يعني فكاكهم من التجنيد الذي يكون في سن أصغر من ذلك بكثير.

مقالات مشابهة

  • بايدن بزلة جديدة: فخور بكوني أول امرأة سوداء في البيت الأبيض
  • زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني يفوز بمقعد في البرلمان مع تحقيق حزبه مكاسب ضخمة
  • الملك تشارلز يكلف زعيم الحزب الفائز بتشكيل الحكومة اليوم
  • زعيم حزب العمال المعارض يصوت في الانتخابات التشريعية البريطانية
  • القاضي زيدان يزور المحكمتين العليا والدستورية في أذربيجان
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يزور المحكمة العليا في أذربيجان
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يتوجه بطلب إلى الجيش
  • ‏زعيم المعارضة الإسرائيلية: على الجيش أن يحترم القانون وينفذ قرار المحكمة بتفعيل قانون التجنيد
  • الذكرى الـ 11 لانتصار الشعب.. النص الكامل لبيان 3 يوليو
  • حزب كردي:زيارة البارزاني إلى بغداد تدل على فشل خطاب حزبه