مقتل زعيم المعارضة في تشاد في هجوم للجيش على مقر حزبه
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ أ ف ب)
قتل يايا ديلو دجيرو أبرز معارضي الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو في تشاد وابن عمه، الأربعاء في هجوم للجيش على مقر حزبه، على ما أكد المتحدث باسم الحكومة لوكالة فرانس برس.
وقال المتحدث وزير الاتصالات عبد الرحمن كلام الله إن يايا ديلو توفي الأربعاء “حيث لجأ في مقر حزب. لم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام”.
وأفاد المدعي العام في وقت سابق عن قتلى “بينهم يايا ديلو” من دون تقديم تفاصيل عن ظروف مقتله.
واتُهم يايا ديلو الذي كان زعيم “الحزب الاشتراكي بلا حدود” المعارض بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي ليل الثلثاء الأربعاء.
وجاء ذلك بعد توقيف عضو في الحزب اتهم بالتورط في “محاولة اغتيال تستهدف رئيس المحكمة العليا”.
وفي تصريحات أدلى بها لـ”فرانس برس” الأربعاء، نفى ديلو أي علاقة له بالحادثة مندّداً بما وصفها بأنها “كذبة” مدفوعة سياسياً.
وقال “لم أكن موجوداً”.
كما دان الاتهامات بمحاولة الهجوم على رئيس المحكمة العليا على اعتبارها “مفبركة”.
والثلاثاء، أعلنت تشاد بأنها ستجري انتخابات رئاسية في السادس من أيار كان كل من ديلو والرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إنتو يخطط للترشح فيها علماً بأنهما مرتبطان بقرابة عائلية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش التشادي تشاد زعيم المعارضة
إقرأ أيضاً:
«تيك توك» يلجأ إلى المحكمة العليا في محاولة أخيرة لتجنب الحظر بأميركا
واشنطن(رويترز)
لجأ تطبيق تيك توك إلى المحكمة العليا الأميركية كملاذ أخير، لمواصلة عملياته في الولايات المتحدة، إذ طلب منها أن تمنع مؤقتاً قانوناً يلزم بايت دانس، الشركة الصينية المالكة للتطبيق، بسحب استثماراتها من تطبيق المقاطع المصورة القصيرة من البلاد بحلول 19 يناير، أو مواجهة الحظر.
وقدم تيك توك وبايت دانس طلباً طارئاً للقضاة لإصدار أمر قضائي بوقف الحظر الوشيك على تطبيق التواصل الاجتماعي الذي يستخدمه نحو 170 مليون أميركي أثناء استئنافهما على حكم المحكمة الأدنى درجة الذي أيد القانون. وقدمت مجموعة من مستخدمي التطبيق في الولايات المتحدة طلباً مشابهاً أمس، الاثنين، أيضاً.
وأقر الكونجرس القانون في أبريل.وقالت وزارة العدل، إن تيك توك، بوصفها شركة صينية، تشكل «تهديداً للأمن القومي على نطاق واسع» بسبب وصولها إلى كميات هائلة من البيانات عن المستخدمين الأميركيين، من المواقع إلى الرسائل الخاصة، وقدرتها على التلاعب سراً بالمحتوى الذي يشاهده الأميركيون على التطبيق.
ورفضت محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا في واشنطن دفوع تيك توك بأن القانون ينتهك حماية حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي.
وقال تيك توك، وبايت دانس في الطلب الذي تقدما به إلى المحكمة العليا: إذا اختار الأميركيون، الذين أُبلغوا بالمخاطر المزعومة للتلاعب بالمحتوى «السري»، مواصلة مشاهدة المحتوى على تيك توك باهتمام وتركيز فائقين، فإن التعديل الأول يخوّل لهم هذا الاختيار، دون رقابة من الحكومة.
وأضافت الشركتان «إذا ظل الموقف المخالف لمحكمة استئناف مقاطعة كولومبيا كما هو، فسيكون للكونجرس الحرية في منع أي أميركي من التحدث عن طريق تحديد بعض المخاطر المتمثلة في تأثر الحديث بكيان أجنبي».
وقالت الشركتان إن حظرهما لمدة شهر واحد فقط سيؤدي إلى خسارة تيك توك نحو ثلث مستخدميه في الولايات المتحدة، وتقويض قدرته على جذب المعلنين وتوظيف صانعي المحتوى والموظفين الموهوبين.
وقال تيك توك، الذي يصف نفسه بأنه من «أهم منصات التعبير» المستخدمة في الولايات المتحدة، إنه لا يوجد تهديد وشيك للأمن القومي الأميركي وإن تأخير إنفاذ القانون سيسمح للمحكمة العليا بالنظر في شرعية الحظر، كما سيسمح للإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترامب بتقييم القانون أيضاً.
وأضافت الشركتان في طلبهما أن القانون «سيغلق إحدى منصات التعبير الأكثر شعبية في أميركا في اليوم السابق على تنصيب الرئيس».