لافروف: الوضع المأساوي في غزة سببه محاولات أمريكا احتكار جهود الوساطة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس: إن العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية لن تقل عنفاً عن تلك التي تجري في قطاع غزة.
وقال كبير الدبلوماسيين الروس، خلال اجتماعه مع ممثلي القوى السياسية الفلسطينية، إن العملية العسكرية في الضفة الغربية ليست أقل خطورة وشراسة وعنفا مما جرى في غزة، بحسب ما أوردت وكالة «تاس» الروسية.
وشدد لافروف، على أن الوضع المأساوي في غزة سببه المحاولات الأمريكية لاحتكار جهود الوساطة.
وأوضح: «لقد اجتاحت موجة من العنف غير المسبوقة قطاع غزة، وفي كثير من النواحي، كان ذلك نتيجة للركود الطويل في عملية التسوية في الشرق الأوسط، الناجم عن محاولات الولايات المتحدة احتكار جهود الوساطة، ووقف عمل اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وتعزيز السياسة التي يعتبرونها ضرورية لأنفسهم».
لافروف: الغرب فشل في إضفاء الطابع الأوكراني على أجندة مجموعة العشرين
لافروف: الوضع الأمني في البحر الأحمر ينبغي أن يحل دبلوماسياً
لافروف: لن يكشف الغرب أبدًا للمجتمع الدولي عن حقيقة تجاربه البيولوجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يؤكد رفض بلاده للتهجير وضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة
جدد العاهل الأردني عبد الله الثاني موقف بلاده الرافض لتهجير أهلي قطاع غزة، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن الملك الأردني في كلمته التي ألقاها في القمر العربية الطارئة، الثلاثاء، دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة، ورفضه للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، واعتبره انتهاكا وخرقا لأبسط مبادئ القانون الدولي.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وجدد وقوف الأردن إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني.
وقال العاهل الأردني إنه يجب العمل ضمن أربعة محاور رئيسية، وهي: الرفض التام لكل محاولات تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وضم الأراضي، والتأكيد على دعم خطة إعادة إعمار غزة، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
و"دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب".
و"ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية".
و"التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات".