في اليوم الـ146.. لا يوجد ما يكفي من علف الحيوانات ليأكله الناس في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في اليوم الـ146 من الصراع المستمر في قطاع غزة، تتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل مؤلم ومروع. يزداد عدد الضحايا والجرحى بسبب القصف المتواصل من جانب إسرائيل، وتصل الأزمة إلى ذروتها. مثال على ذلك مجزرة "دوار النابلسي"، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول المساعدات في شمال القطاع، مما أسفر عن سقوط 150 شهيدًا و600 جريح.
في هذا السياق الحرج، تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطوات إنسانية مهمة، حيث تفكر في إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا على غزة، وذلك للتغلب على التحديات التي تواجه توصيل المساعدات عبر الطرق البرية. ومن المقرر أن تقدم الولايات المتحدة مساعدات إضافية بقيمة 53 مليون دولار للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية الذين تأثروا بالصراع.
تركز دراسة إدارة بايدن لهذه الخطوة على زيادة المخاوف في البيت الأبيض من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وخاصة في شمال القطاع حيث يتزايد خطر المجاعة. يعتبر الوضع سيئًا حقًا، حيث يصعب الحصول على مساعدات إنسانية عبر الشاحنات، ولذلك يلجأون إلى تدابير يائسة مثل الإنزال الجوي.
يشهد شمال غزة تدهورًا متزايدًا في الوضع الإنساني، وتحذر وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية من وقوع مأساة إنسانية تهدد بالمجاعة. مع استمرار القصف الإسرائيلي واشتداد الاشتباكات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، يزداد القلق بشأن تفاقم الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة.
البيت الأبيض درس خيار إسقاط المساعدات على غزة في وقت متأخر، وتتزايد المخاوف بشكل خطير في شمال القطاع. حذر برنامج الغذاء العالمي مؤخرًا من اقتراب المجاعة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة.
يعترف المسؤولون الأمريكيون بأن الإنزال الجوي للمساعدات سيكون له تأثير محدودعلى حل الأزمة الإنسانية في غزة، ولكنهم يرونه كخطوة ضرورية لتقديم المساعدة العاجلة في ظل الظروف الصعبة. ومن المتوقع أن يتم تنفيذ العملية بالتعاون مع منظمات دولية وشركائها في المنطقة.
مع ذلك، لا يزال الوضع معقدًا وتحتاج إلى جهود دولية مكثفة للتوصل إلى حل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة. تستمر الدعوات إلى وقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات سلام شاملة بين الأطراف المعنية بهدف تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
تتفاقم الوضعية في قطاع غزة بشكل مروع، حيث يدفع الناس للمغادرة وسط ظروف إنسانية صعبة. أفادت الدفاع المدني الفلسطيني بأن الوضع خطير، وأن الناس يواجهون تهديدًا بالجوع. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد القتلى في غزة قد تجاوز 30 ألفًا، وأن الغالبية العظمى منهم من النساء والأطفال. تحتاج المنطقة إلى وقف العنف ووضع حد للمعاناة المروعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرب تسببت في أوضاع إنسانية صعبة، مع انتشار الأوبئة والمجاعة بين الملايين من النازحين الذين هربوا من المعارك ويعانون من خطر الموت أينما ذهبوا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين المساعدات الانسانية إدارة الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن علف الحيوانات استمرار القصف الأمريكي جو بايدن اسقاط المساعدات الإنسانية غزة والضفة غزة والضفة الغربية الغارات الاسرائيلية الحرب على غزة قطاع غزة الأزمة الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم ادراك المجتمع الدولي مدى "خطورة" الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف.
وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف، إن الجهود الدبلوماسية "لا ترقى إلى مستوى الحاجات".
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سورياقائد القوات المشتركة ورئيس مجلس القيادة اليمني يبحثان التطورات الميدانيةوشدد في عدة مناسبات على أنه "لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدهور أوضاع النازحين السودانيين - وكالاتالنازحون بجنوب السودانومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار، ومع ذلك، فإن "الحاجات ضخمة".
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات، لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية "التحضر" من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.مجلس الأمنوأوضح بالدي "لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها".
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و"الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف الحرب".