افتتح البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، اليوم، المؤتمر السادس للمكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية بمصر.

يقام المؤتمر بيت الآباء الفرنسيسكان، بالمقطم، تحت شعار «قلوب متقدة وأقدام تسير»، انطلاقًا من رسالة قداسة البابا فرنسيس، في اليوم العالمي للإرساليات، وذلك في الفترة من التاسع والعشرين من فبراير الجاري، وحتى الثاني من مارس المقبل.

يشارك في المؤتمر الأب أندراوس فهمي، مسؤول المكتب، وعدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومندوبو المكتب، من مختلف الإيبارشيات، بالإضافة إلى جمع من الشباب الكاثوليكي.

بدأ المؤتمر بصلاة القداس الإلهي، أعقبها تقديم المؤتمر من قبل الأب ميخائيل صبحي، مندوب المكتب الوطني للمنشآت الرسولية البابوية، عن إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك.

كلمة بطريرك الأقباط الكاثوليك

وألقى بطريرك الأقباط الكاثوليك كلمة تشجيعية للحاضرين حول «الرسالة»، انطلاقًا من شعار المؤتمر «قلوب متقدة وأقدام تسير»، ورسالة قداسة البابا فرنسيس، في اليوم العالمي للإرساليات، مؤكدًا أن الإرسال يعني المسؤولية، لأن عليه أن يكون مثالًا صالحًا للآخرين.

تلا ذلك، بدء المحاضرة الأولى، التي ألقاها الأب روماني فوزي، مدرس الكتاب المقدس، مسؤول القسم التمهيدي، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، بعنوان «كلمة الله غذاء الرسالة»، كما تضمن اليوم الأول أيضًا شهادة حياة حول «الرسالة»، قدمتها الأخت كلارا الفرنسيسكانية.

المؤتمر يحتوي على ورش عمل

كذلك، يتضمن المؤتمر أيضًا عددًا من المحاضرات التكوينية، وورش العمل المختلفة، والفقرات التنشيطية الإرسالية، والأوقات الروحية، وغيرها من الفقرات المتنوعة الأخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك الكاثوليك البابا فرنسيس

إقرأ أيضاً:

غموض الرسالة الأمريكية.. هل يناور "ترامب" بتكتيك جديد أم تواجه إيران معضلة الرد الاستراتيجي؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، مجددًا تلقيها أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صرّح بأنه أرسل خطابًا الأسبوع الماضي يطلب فيه بدء مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

وفي رده على سؤال صحفي خلال مؤتمره الأسبوعي، قال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي: "سأجيب عن سؤالك الطويل بجواب قصير: لم يتم تلقي أي رسالة".

وكان ترامب قد كشف يوم الجمعة، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس بيزنس"، أنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تتضمن عرضًا للتفاوض مع تحذير من عواقب عسكرية في حال فشل المفاوضات. وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو عبر اتفاق. أفضل إبرام اتفاق".

وفي اليوم التالي، ألقى المرشد الأعلى علي خامنئي خطابًا لم يتطرق فيه بشكل مباشر إلى رسالة ترامب، لكنه أعلن أن الجمهورية الإسلامية لن تتفاوض مع "قوى متغطرسة". وقد فسرت وسائل الإعلام الإيرانية والمحللون هذا التصريح على أنه رد غير مباشر على طلب ترامب بالتفاوض.

ويُعد التهديد الصريح الذي أطلقه “ترامب”، سواء من خلال تصريحاته العلنية أو الرسالة المزعومة، باستخدام القوة العسكرية إذا رفضت طهران التفاوض بجدية، بمثابة ضغط إضافي على خامنئي لتقديم رد واضح. ومع ذلك، يبقى من غير المؤكد ما إذا كان النفي الإيراني بتلقي الرسالة يهدف إلى تأجيل الرد أو رفض المفاوضات بشكل نهائي.

وترجح بعض المصادر أن ترامب قد أرسل رسالة غير رسمية بدلًا من خطاب رسمي، عبر وسطاء مثل روسيا أو قطر؛ ما قد يسمح لطهران بإنكار تلقي رسالة رسمية وتجنب الضغوط للرد علنًا.

من جانبه، قال عباس كلرو، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، لوكالة أنباء "برنا" في طهران اليوم الإثنين إنه ليس لديه معلومات دقيقة بشأن رسالة ترامب، ملمحًا إلى أن ما يتم الإشارة إليه كرسالة ربما يكون مجرد رسالة غير رسمية أو وساطة.

ولا يستبعد أن تكون طهران قد تلقت بالفعل رسالة بطريقة غير مباشرة، وقد تكون قد ردت عبر قنوات غير رسمية أو تنوي الرد لاحقًا مع الحفاظ على مظهر عدم تلقي أي رسالة رسمية.

في كل الأحوال، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تهديدات ترامب باستخدام الخيار العسكري، قائلاً: "لقد تحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين في هذا الموضوع. إن التهديد باستخدام القوة يُعتبر عملاً إجراميًا وفقًا للقانون الدولي".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه إيران ضغوطًا اقتصادية شديدة ووضعًا إقليميًا متدهورًا، بينما ترى أن سياسة الضغط الأقصى التي ينتهجها ترامب ليست سوى وسيلة قسرية لإجبارها على تقديم تنازلات.

وكانت إيران قد رفضت سابقًا أي مفاوضات تحت التهديد أو الضغط، مطالبة برفع العقوبات كشرط مسبق للجلوس إلى طاولة الحوار. وخلال إدارة الرئيس جو بايدن، استمرت المفاوضات غير المباشرة لأكثر من عام، مما أدى إلى تخفيف غير رسمي في تطبيق العقوبات، وزيادة ملحوظة في صادرات النفط الإيرانية وتحقيق ما يقارب 100 مليار دولار من العائدات الإضافية.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. إطلاق الموقع الرسمي للمؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية بجامعة قناة السويس 2025
  • غموض الرسالة الأمريكية.. هل يناور "ترامب" بتكتيك جديد أم تواجه إيران معضلة الرد الاستراتيجي؟
  • في اليوم الدولي للقاضيات.. إنجازات في تطبيق المساواة بالوظائف القضائية بمصر
  • بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب
  • بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله
  • ترامب يوجه رسالة تهديد إلى إيران بشأن البرنامج النووي
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • العالم على موعد مع نسخة استثنائية.. السعودية تسلم ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030» للمكتب الدولي
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك يتفقد مبنى الأرش بسمالوط