خبير: الاقتصاد الكيني يواجه التضخم العالمي بقوة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الخبير الاقتصادي، الدكتور عبدالرحمن طه، أن اقتصاد كينيا يظل قويًا ويواجه التحديات الناجمة عن التضخم العالمي، وخاصة بسبب الحروب الاقتصادية العالمية التي تؤثر بشكل سلبي على القارة الإفريقية.
هل تؤثر خطة الإفراج التدريجي عن السلع في الجمارك على خفض الأسعار؟.. خبراء اقتصاد يجيبون أستاذ اقتصاد: لا أحد يعلم السعر العادل للدولار في مصروقام البنك المركزي الكيني بزيادة سعر الفائدة القياسي إلى 13٪ في فبراير، في محاولة لمواجهة هذه التحديات، بعد زيادة كبيرة في ديسمبر الماضي.
وفسر طه " للفجر" هذا القرار بأنه يهدف إلى الحفاظ على توقعات التضخم، حيث يسعى للحفاظ على نسبة التضخم عند المستوى المستهدف بنسبة 5%.
الدكتور عبد الرحمن طهوأشار إلى أن معدل التضخم السنوي ارتفع إلى 6.9% في يناير 2024، وهو ما يعد تحسنًا من أدنى مستوى في أكثر من عام ونصف.
وأضاف أن اقتصاد كينيا من المتوقع أن يظل قويًا خلال عام 2024، مع تحسن في القطاع الخدمي والأداء الزراعي، بالإضافة إلى المبادرات الحكومية لتحفيز النشاط الاقتصادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كينيا الاقتصاد التعويم التضخم التضخم العالمي
إقرأ أيضاً:
حسام هيبة: الاقتصاد المصري أثبت مرونته وتجاوز أزمات 15 عامًا من التحديات
قال حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن مصر نجحت في الصمود أمام سلسلة متتالية من التحديات الاقتصادية والسياسية منذ أوائل الألفينات، وعلى الرغم من الأزمات المتعاقبة، فإن الدولة استطاعت أن تحافظ على معدلات نمو إيجابية، مما يعكس صلابة الاقتصاد الوطني.
وأشار هيبة، خلال كلمته في مؤتمر الجمعية المصرية البريطانية اليوم إلى أن الضرر الذي لحق بالاقتصاد خلال السنوات الماضية لم يكن ظاهرًا للجميع، لكنه تبلور بوضوح بعد الانخراط في العمل الحكومي، مؤكدًا أن الجهود الحقيقية للاستقرار بدأت منذ عامي 2015 و2016.
وأضاف أن برنامج الإصلاح الاقتصادي تعرض لضربات متتالية بدءًا من جائحة كورونا، ثم التطورات الجيوسياسية في أوروبا والمنطقة، إلا أنه ظل صامدًا، وهو ما يشهد به عدد من المؤسسات الدولية وشركاء مصر الأوروبيين.
وأكد أن مواصلة النمو وسط هذه الأزمات المتتالية يبرهن على أن مصر تمتلك اقتصادًا يتمتع بقدرة عالية على التكيف والتعافي، ما يجعلها وجهة استثمارية واعدة في محيطها الإقليمي والدولي.