مروة دبيس… موهبة شابة تدفع شغفها بالرسم نحو فن المكياج السينمائي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
شغفها بالفن التشكيلي عموماً، والرسم على وجه التحديد، دفع الشابة مروة دبيس إلى تنمية مهاراتها في هذا المجال لترتقي مع الوقت بأدواتها الفنية وأساليبها الإبداعية قبل أن توسع تجربتها إلى أفق أكثر رحابة عبر ولوجها إلى فن المكياج السينمائي، بما يتطلبه من مهارات عالية وأدوات أكثر نوعية تلبي جملة التفاصيل الدقيقة التي يتضمنها، وهو ما تشتغل الفنانة الشابة عليه اليوم بكثير من الاجتهاد والعمل المضني.
دبيس 23 عاماً التي درست الفيزياء في جامعة البعث أوضحت لنشرة سانا الشبابية أنها أحبت الرسم منذ الصغر، حيث كانت تمتلك موهبة واضحة وشغفاً فنياً عالياً، الأمر الذي دفعها للالتحاق بالعديد من الدورات المتخصصة بتشجيع من والدتها، حيث بدأت بتطوير قدراتها الفنية وصقلها وصولاً إلى مرحلة من الإتقان والحرفية.
وأضافت: إن قدراتها هذه ساعدتها على تجسيد العديد من الموضوعات والأفكار التي أحبت تصديرها ولا سيما تلك التي تحتفي بالمرأة والطبيعة في حالات مختلفة، إضافة إلى ميلها لفن البورتريه مستخدمة الألوان الزيتية والرصاص والفحم في جل أعمالها.
ولفتت إلى أنها بدأت تهتم لاحقاً بفن المكياج السينمائي كجزء أساسي في منظومة الصناعة السينمائية، وهنا بدأت العمل على هذا النسق الفني، مبينة أن هذا النوع من المكياج يعزز ظهور الشخصيات السينمائية بصورة أكثر إقناعاً بما يتناسب مع الدور الذي تتم تأديته.
ورأت دبيس أن المكياج السنيمائي يختلف تماماً عن المكياج العادي، حيث يعمل على تغيير كل معالم وملامح الشخصية، بما يجعلها أكبر أو أصغر سناً وهو ما يتم إجراؤه عبر نحت الوجه وإعادة رسم الملامح بما يتناسب مع متطلبات الشخصيات في الفيلم السينمائي.
وعلى الرغم من الجهد المضني الذي يحتاجه هذا العمل إلا أن دبيس تقوم به بكثير من المتعة والجدية، مؤكدة في ختام حديثها أنها اختارت هذا النوع من الفن لغرابته ومحدودية التخصص به في محيطها، الأمر الذي يدفعها دوماً إلى متابعة كل ما هو جديد بهذا الخصوص لتكون أكثر حرفية ومواكبة لكل تطور يطرأ بما يكرس حضورها المتميز في هذا الميدان الفني.
هادي عمران ووداد عمران
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لانا يونس شابة تنطلق بمشروعها المتناهي الصغر لتحقيق أحلامها
دمشق-سانا
وجد الكثير من الشباب الذين أطلقوا مشاريع متناهية الصغر أنها سبيل مناسب لتمكينهم اقتصادياً ووسيلةٌ لتطوير المشاريع التي يطمحون إليها مستقبلاً، كما أنها فرصة لتحسين دخلهم وإعالة أسرهم، وتقديم منتجات ذات جودة في السوق المحلية.
الشابة لانا يونس ابنة 27 عاماً، إحدى الشابات التي مكنها مشروعها الصغير الذي أطلقته منذ عامين من إعالة أسرتها وأطفالها وتأمين دخل جيد، إلى جانب متابعة دراستها الجامعية، حيث باشرت بصناعة الإكسسوارات والحقائب من الخيوط بطريقة يدوية.
الشابة لانا تحدثت عن تشجيع والدتها لها لتعلّم الكروشيه لتطوير مشروعها، ما دفعها للعمل على صناعة السلات وغيرها من مستلزمات تزيين المنزل، وأيضاً ألبسة لحديثي الولادة من المشغلات اليدوية، كما أنها تقوم بتصميم بعض المنتجات وفق رغبة المستهلك.
وأوضحت لانا أن مشروعها صقل شخصيتها وغيّر من نمط تفكيرها للأفضل، فهي تشعر بالسعادة عندما تصنع أشياء عصرية تواكب احتياجات الأسرة من مواد أولية بمهارات يدوية، دون الحاجة للعمل خارج المنزل، طامحةً بالمستقبل أن يتوسع مشروعها لتصبح لها ماركة مسجلة خاصة بها.
وبالنسبة لآلية بيع المنتجات تروج لانا لمشروعها على صفحات التواصل الاجتماعي للوصول إلى عدد أكبر من الزبائن في جميع المحافظات، وإرسال البضائع عن طريق شركات الشحن، آملة أن تجد المشاريع المتناهية الصغر في سوريا دعماً لمساندة الشباب بفرص عمل مناسبة ضمن مشاريعهم الخاصة.
تابعوا أخبار سانا على