الداخلة عروس الجنوب تحتضن الندوة السياسية الأولى لتحالف الحكم الذاتي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تستضيف مدينة الداخلة، اليوم الخميس والجمعة، الندوة السياسية الأولى للتحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء حول موضوع “الأفق الجيوسياسي لقضية الصحراء المغربية”.
وتهدف هذه الندوة الهامة، التي ستعرف مشاركة شخصيات مرموقة من التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء، إلى إطلاق تفكير جديد حول هذا النزاع الإقليمي في مختلف جوانبه، على ضوء آخر التطورات التي تعرفها القضية بمنظمة الأمم المتحدة وعلى الصعيد الميداني، وكذا في ضوء إطلاق المبادرة الأطلسية للملك محمد السادس، التي تم الإعلان عنها بمناسبة تخليد الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء المظفرة، في 6 نونبر 2023.
ومن بين الشخصيات التي ستشارك في هذا اللقاء الهام رؤساء وزراء سابقون ووزراء خارجية، وسفراء سابقون وأكاديميون وصحافيون ومحامون من إفريقيا وأوروبا والأمريكتين.
ويشمل برنامج هذه الندوة، التي ستعرف أيضا مشاركة برلمانيين من الصحراء المغربية، ومنتخبين وممثلين عن المجتمع المدني، تنظيم العديد من جلسات النقاش، فضلا عن زيارات ميدانية لمشاريع مهيكلة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
ويعد التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء منظمة مستقلة بذاتها تضم أزيد من ثلاثة آلاف من السياسيين والبرلمانيين والدبلوماسيين والأكاديميين والصحافيين والمحامين وممثلي المجتمع المدني من جميع القارات، تتمثل قضيتهم المشتركة في الترافع، في مختلف الأوساط السياسية والبرلمانية والجامعية، لفائدة المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد والأوحد من أجل تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحکم الذاتی من أجل
إقرأ أيضاً:
خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تحظَ مسودة حكومة نوّاف سلام بتأييد جميع القوى السياسية في لبنان، بما في ذلك الكتل التي دعمت ترشيحه لرئاسة الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزيف عون.
أبرز النقاط المثيرة للجدل هي استبعاد «التيار الوطني الحر» بقيادة جبران باسيل، الذي قرر الانتقال إلى صف المعارضة، بالإضافة إلى تراجع كتلة «الاعتدال الوطني»، التي تضم نواب عكار والضنية، عن دعم الحكومة.
وقد أعلن النائب وليد البعريني، عضو تكتل «الاعتدال»، رفضه لمنح الحكومة الثقة، مشيراً إلى أن التكتل سيضع خططًا للتعامل مع الحكومة بعد تهميش مناطق الشمال في التشكيلة الوزارية.
من جانبه، أكد قيادي في «التيار الوطني الحر» أن التكتل لن يقبل «الفتات» من الحقائب الوزارية، وأنهم اختاروا البقاء خارج الحكومة التي اعتبروها غير قادرة على تلبية تطلعات اللبنانيين.
يُذكر أن لبنان لم يشهد حكومة متجانسة منذ التسعينات، حيث كانت آخر حكومة متجانسة حكومة نجيب ميقاتي الأولى في 2005، بعد خروج القوات السورية.