حسن فضل الله: أي مبادرة رئاسية تُعرض علينا سندرسها بروح إيجابية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، في احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لشهيده القائد على طريق القدس حسن حسين سلامي، في حسينية بلدة خربة سلم، بحضور عضو الكتلة النائب أمين شري وعلماء وفاعليات وعوائل الشهداء وحشد من الأهالي: "إن العدو الإسرائيلي يحاول في هذه المرحلة تكثيف اعتداءاته واستهدافاته في لبنان وسوريا واغتيالاته لمقاومين وقادة ميدانيين أو استهداف المنازل والبنى المدنية، متوهمًا أنه بذلك قادر على إضعاف المقاومة أو جعلها تتراجع.
وشدد فضل الله على أنَّ "الحرب في الجنوب مرتبطة بالعدوان على غزة من جهة وبتأمين سُبل الحماية لبلدنا من جهة أخرى، وعندما يوقف الاحتلال عدوانه على غزة تتوقف هذه الجبهة لأنَّها جبهة مساندة، وأمَّا تهديدات وزير الحرب بمواصلة استهداف لبنان، فإنَّ المقاومة ستتصدَّى لأي عدوان على بلدها، لإعادة إلزام الاحتلال بمعادلاتها التي حمت لبنان على مدى السنوات الماضية، ولديها من الإمكانات ما يجعلها قادرة على فرض ذلك، لأنَّها تخوض إلى اليوم هذه الحرب وفق معايير ووسائل محدَّدة، وتستخدم بعض ما لديها وفق ما تراه ضرورياً لمجريات الإسناد، وعندما يتمادى العدو ترد عليه بما يناسب".
ولفت إلى أنه "في الوقت الذي تخوض فيه المقاومة حرب الدفاع عن بلدها وحماية شعبها، فإنَّها تتطلع دائمًا إلى معالجة القضايا الداخلية، بما يؤمن الاستقرار السياسي وانتظام عمل مؤسسات الدولة وفي طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية"، وأشار إلى أن "حزب الله كان من دعاة إنجاز الاستحقاق الرئاسي من خلال التفاهمات الوطنية عن طريق الحوار الداخلي، وهو ما كان البعض يتمنّع عن القبول به ويُصر على معزوفته بتكرار عقد جلسات الانتخاب في المجلس النيابي، بمعزل عن أي تفاهمات مسبقة، ويرفض تلقّف أي مبادرة جرى إطلاقها في السابق. لذلك فإننا اليوم مع الحوار الداخلي غير المقيّد بأي شروط مسبقة، أو وضع فيتوات أو فرض خيارات محدَّدة، وكنَّا دائماً من المتجاوبين مع الدعوات للحوار غير المشروط، خصوصًا تلك التي كان يطلقها رئيس المجلس النيابي، ومعروف من كان يرفض ويعطّل أي مسعى في هذا المجال".
وختم: "اليوم نؤكد من جديد على أهمية الحوار الداخلي وعلى ضرورة أن يكون جاداً بنية الوصول إلى نتائج متفاهم عليها لانتخاب رئيس للجمهورية، وأي مبادرة في هذا المجال عندما تُعرض علينا سندرسها بروح إيجابية، من منطلق الحرص على الوصول إلى نتائج تحقق مصلحة البلد". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش العدو يكشف تفاصيل كمين المقاومة في بيت حانون
كشفت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تفاصيل مقتل عدد من جنوده في كمين أعدته المقاومة الفلسطينية في بيت حانون شمال قطاع غزة، والذي أسفر عنه مقتل ضابط وجنديين بالإضافة إلى إصابة جندي بجروح متوسطة.
وقالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، إن قوة إسرائيلية وقعت في كمين حيث تم تفجير عبوة ناسفة بجانبها في بيت حانون شمالي قطاع غزة، أسفر عنه مقتل ضابط وجنديين بالإضافة إلى إصابة جندي بجروح متوسطة.
وأضافت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، أنه بعد تفجير العبوة الأولى في القوة الإسرائيلية في بيت حانون حيث سقط ٣ قتلى وجريح، وصلت قوة إسرائيلية ثانية فانفجرت بجانبها عبوة أخرى لكن لم تقع إصابات.
وأعلن إعلام عبري، عن مقتل 3 جنود بينهما ضابطا من لواء كفير يشغل منصب نائب قائد سرية، خلال معركة شمال قطاع غزة، اليوم الاثنين.
وسمح الاحتلال بنشر أسماء القتلى وتم إخطار عائلاتهم وهم:
- النقيب إيلي جبرائيل أتيدغي 22 عاماً من كريات موتسكين، نائب قائد سرية في فوج شمشون (92)، لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
- الرقيب نتانئيل بيساش 21 عاماً من العزار، مقاتل في فوج شمشون (92)، لواء كفير، قتل في معركة شمال قطاع غزة.
- الرائد (احتياط) هليل دينر 21 عاماً من تلمون، مقاتل في فوج شمشون (92)، لواء كفار، قتل في معركة شمال قطاع غزة.