نائب رئيس جامعة الزقازيق يتفقد معامل ومراكز التميز البحثية بكلية الصيدلة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث كلية الصيدلة لمتابعة معامل ومراكز التميز البحثية التي كانت من إحدى مخرجات المشروعات البحثية والممولة من الجهات المانحة مثل وزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
عرض تقديمي عن المعامل البحثيةوتضمنت الزيارة عرضا عن المعامل البحثية في الكلية ومركز الخدمات الصيدلية، كما تفقد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث معمل الكيمياء والتحاليل الدقيقة ومعمل البيولوجيا الجزيئية في مركز الخدمات الصيدلية ومعمل زراعة الأنسجة النباتية لقسم العقاقير ومعمل لأبحاث الميكروبيولوجي، للتعرف على الإمكانيات البحثية المتاحة ومدى توفر الأجهزة العلمية وخاصة الحديثة منها ومدى الدعم المقدم إلى طلاب الدراسات العليا، مؤكداً اهتمام الجامعة بالمراكز البحثية التي تخدم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والمجتمع الخارجي.
وأشاد الدكتور إيهاب الببلاوي، بفريق العمل وعلى جهود إنشاء هذه المعامل ومراكز التميز البحثية بكلية الصيدلة، مشيراً إلى أن الزيارة لها أهمية كبيرة تعكس مدى التزام جامعة الزقازيق بتعزيز وتطوير البحث العلمي والابتكار، وتعكس التزامها بدعم المشروعات البحثية المبتكرة، كما ثمن الجهود المبذولة من قبل الجهات المانحة في دعم هذه المرافق البحثية المهمة.
كما أكد أن هذه الزيارة تسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الكلية وخدمة المجتمع الأكاديمي والمجتمع الخارجي التي تساهم في تحقيق رؤية الجامعة وتعزيز مكانتها كمركز رائد في مجال البحث العلمي والتطوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق الصيدلة معامل أبحاث البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جامعة المنيا تتجه نحو التميز الأكاديمي وتطبيق التحول الرقمي
شهدت جامعة المنيا اجتماعين هامين لمجلسي كليتي التربية وطب الأسنان، ترأسهما الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، بحضور عمداء الكليتين والوكلاء ورؤساء الأقسام، وذلك لمناقشة قضايا أكاديمية وإدارية حيوية، من بينها اختيار مرشحي الكليتين في اللجنة المختصة باختيار عمداء الكليات، ومتابعة سير العملية التعليمية، وتفعيل خطط التطوير الأكاديمي والإداري.
التركيز على التطور الأكاديمي والبحثيأكد رئيس الجامعة على أهمية الارتقاء بمستوى البحث العلمي، وتطبيق التحول الرقمي، وتفعيل منظومة الجودة والاعتماد الأكاديمي، مشدداً على ضرورة استحداث برامج تعليمية جديدة تكون أكثر جذبًا للطلاب، وتواكب تطورات العصر واحتياجات سوق العمل. وأضاف أن جامعة المنيا تمضي بخطى واثقة نحو التحول إلى جامعة ذكية خضراء ومستدامة، بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية متطورة وكوادر بشرية مؤهلة.
تطوير البنية التحتية والبحثيةاستعرض رئيس الجامعة الرؤية المستقبلية لتطوير البنية التحتية والبحثية والأكاديمية بمختلف الكليات، مؤكدًا على ضرورة سرعة التقدم للحصول على الاعتماد الأكاديمي، لرفع كفاءة المنظومة التعليمية وتحقيق التميز المؤسسي، موضحاً بدء تنفيذ خطة شاملة لتطوير الحرم الجامعي، تشمل في مرحلتها الأولى تطوير 80 قاعة دراسية وتحويلها إلى "قاعات ذكية"، على أن تشمل المرحلة التالية 160 قاعة أخرى، بما يتوافق مع معايير جامعات الجيل الرابع.
تطوير مستشفى طب الأسنانأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تواصل تطوير مستشفى طب الأسنان لتقديم خدمات طبية متميزة للطلاب والمجتمع، لتعزيز البنية التحتية للمستشفى وتوفير أحدث التقنيات الطبية، بما يساهم في تحسين جودة التعليم الطبي وتقديم رعاية صحية متميزة للمرضى.
الاحتفال باليوبيل الذهبيأعلن رئيس الجامعة عن استعداد الجامعة للاحتفال باليوبيل الذهبي عام 2026، بمناسبة مرور 50 عامًا على إنشائها، حيث ستنظم كل كلية احتفالية خاصة بها، على أن تختتم الجامعة هذه المناسبة بإقامة احتفالية كبرى بحضور لفيف من الوزراء وكبار رجال الدولة، تعكس ما وصلت إليه جامعة المنيا من تطور وتميز.
إشادة بالتطور الملحوظمن جانبه، أشاد الدكتور سيد عبد العظيم عميد كلية التربية، خلال الاجتماع، بما تشهده جامعة المنيا من تطور ملموس خلال الفترة الأخيرة، سواء على صعيد زيادة أعداد الطلاب الوافدين، أو إدراج الجامعة في التصنيفات الدولية والعالمية، إلى جانب ما تحقق من تحسين الوضع المادي للعاملين بالجامعة. موضحًا أن كلية التربية تعمل ضمن منظومة متكاملة، تسعى لتحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية، موجهًا الشكر لأعضاء هيئة التدريس والعاملين على نجاح العملية الدراسية خلال الفصل الدراسي الثاني.
تطوير برامج طب الأسنانأكد الدكتور ياسر فتحي حسين، عميد كلية طب الأسنان، على حرص الكلية على تطوير برامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع المعايير الأكاديمية الدولية، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى تحقيق التميز في مجالات طب الأسنان المختلفة، من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية تتماشى مع المعايير العالمية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.