صدى البلد:
2025-01-08@23:49:16 GMT

مصرع زعيم المعارضة التشادية في اشتباك مسلح

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

لقي يايا ديلو، وهو شخصية بارزة في سياسة المعارضة التشادية، مصرعه في نهاية مأساوية خلال مواجهة مع قوات الأمن، حسبما أكد المدعي العام للدولة عمر محمد كديلاي.

ووفقا لما نشرته الجارديان، وقع الحادث مع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من مقر حزب ديلو المعارض في نجامينا يوم الأربعاء. وأفاد شهود عيان عن سقوط عدة ضحايا في مشاجرات سابقة بالقرب من مبنى وكالة الأمن الداخلي في تشاد.

وتصاعدت التوترات تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في مايو ويونيو. وأدت العودة المحتملة إلى الحكم الدستوري في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا بعد ثلاث سنوات من الحكم العسكري إلى زيادة الحساسيات السياسية.

وبعد الاشتباكات، عاد الهدوء إلى العاصمة صباح الخميس، حيث استأنف السكان حياتهم اليومية. ومع ذلك، ظلت خدمات الإنترنت، التي تعطلت في اليوم السابق، غير قابلة للوصول، وفقا لشهود عيان.

وقامت قوات الأمن، الأربعاء، بتطويق مقر الحزب الاشتراكي بلا حدود الذي يتزعمه ديلو. وظهرت تناقضات بين الروايات التي قدمتها الحكومة والمعارضة فيما يتعلق بتسلسل الأحداث.

وأكدت الحكومة أن جهاز الأمن تعرض لهجوم من ممثلي حزب المعارضة، مما أدى إلى سقوط قتلى. بالإضافة إلى ذلك، زعمت محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا على يد عضو الحزب أحمد الترابي، الذي تم القبض عليه لاحقًا.

وفي المقابل، ادعى الأمين العام لحزب المعارضة أن الوفيات بالقرب من جهاز الأمن حدثت عندما فتح الجنود النار على مجموعة من أعضاء الحزب. وذكر السكرتير كذلك أن الترابي قُتل بالرصاص يوم الثلاثاء، وتم العثور على جثته في مقر الوكالة. وفي اليوم التالي، أثناء البحث عن رفات الترابي، تعرض أعضاء الحزب وأقاربه لإطلاق نار من الجنود، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا.

وأثارت موافقة المحكمة العليا في ديسمبر على دستور جديد انتقادات، حيث قال المعارضون إنه قد يعزز سلطة زعيم المجلس العسكري محمد إدريس ديبي.

ويعكس المشهد السياسي في تشاد اتجاها أوسع عبر غرب ووسط أفريقيا، حيث تولت العديد من الأنظمة العسكرية السلطة منذ عام 2020، مما يثير المخاوف بشأن التراجع الديمقراطي في المنطقة.

وبينما تتصارع الأمة مع هذه التحديات، فإن وفاة يايا ديلو بمثابة تذكير كئيب بالديناميكيات المعقدة التي تشكل مستقبلها السياسي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الانقسامات الداخلية تهدد أكبر أحزاب المعارضة التركية

أنقرة- يشهد حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية تصاعدا في أزماته الداخلية وصراعا بين قياداته. وبينما يحاول زعيمه الحالي أوزغور أوزال فرض سيطرته وسط انقسامات متزايدة، عادت التحركات المناهضة بقيادة أنصار الزعيم السابق كمال كليجدار أوغلو إلى الواجهة، مشعلة جدلا واسعا حول مستقبل الحزب.

وتطرح هذه التطورات تساؤلات عديدة: هل هي أزمة عابرة أم بداية سلسلة تخبطات لتنظيم طالما شكل ركيزة المعارضة التركية؟ وما تداعيات هذه الانقسامات على الانتخابات الرئاسية المقبلة؟

وقاد أنصار كليجدار أوغلو سلسلة من التحركات، في الأسابيع الأخيرة، بدأت بإعداد بيان مشترك من نحو 30 نائبا يعترضون على سياسات أوزال. وهو ما عُدّ بمثابة "إنذار" للقيادة الحالية، لكنه جُمد لاحقا بسبب الخلافات على صياغته النهائية.

تدابير جديدة

وفي خطوة أشد جرأة، نشر بدري أغاج، الرئيس السابق لفرع الحزب في ولاية غوموشهانة والمعروف بقربه من كليجدار أوغلو، صورة تجمعه بالأخير عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارة "قادمون". وهي رسالة أثارت تفاعلا واسعا داخل الحزب وخارجه واعتُبرت إشارة إلى استعداد معسكر كليجدار أوغلو لاستعادة زمام المبادرة.

إعلان

على الجانب الآخر، ووفقا لتقارير صحفية، دفعت الشائعات المتزايدة حول انعقاد مؤتمر استثنائي داخل الشعب الجمهوري، القيادة المركزية إلى تكثيف جهودها لاتخاذ تدابير جديدة لمواجهة التحديات الداخلية. ولوح أوزغور أوزال، الذي أعرب سابقا عن رفضه القاطع لـ"النقاشات الداخلية" التي قد تُضعف وحدة الحزب، بإجراءات صارمة من بينها فصل النواب الذين يخرجون عن هذه التوجيهات.

وبحسب مصادر مطلعة، بدأ أوزال في بحث خيارات متعددة تهدف إلى وضع حد لهذه التحركات وضمان استقرار سلطته في مواجهة المعارضة الداخلية المتزايدة. فمنذ تسلمه قيادة الحزب، أطلق "حملة تطهير" واسعة استهدفت خصومه من أنصار كليجدار أوغلو. وكان أبرزها إحالة 394 عضوا دفعة واحدة إلى لجان الانضباط الحزبي في يوليو/تموز الماضي، بدعوى أنهم عملوا ضد مصالح الحزب خلال الانتخابات المحلية.

ولم يقتصر الجدل على أروقة الحزب، بل امتد إلى وسائل الإعلام. فقد صرح الصحفي المعارض أنفر أيسيفر بأن "الشعب الجمهوري سيشهد انعقاد مؤتمر استثنائي قريبا، وسيتم تغيير أوزال بسبب فشله في قيادة الحزب".

مقالات مشابهة

  • مصرع ثلاثة أشخاص وتحطم طائرة مائية قبالة سواحل أستراليا الغربية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: إطلاق نار بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة التشادية
  • مقتل مطلوب مسلح مصنف بالخطر بعد تطبيق قواعد الاشتباك معه بالطفيلة
  • وفاة زعيم حزب الجبهة الوطني جان ماري لوبان عن عمر يناهز 96 عام
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تأييد شعبي غير مسبوق لوقف الحرب وإبرام صفقة
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: بقاؤنا في غزة يمنع صفقة شاملة لإعادة المحتجزين
  • مسئول بالإدارة الأمريكية: زعيم المعارضة في فنزويلا يلتقي بايدن بالبيت الأبيض
  • الانقسامات الداخلية تهدد أكبر أحزاب المعارضة التركية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقود إسرائيل من كارثة
  • مصرع و إصابة 3 سودانيين في سوداني حادث سير بالقرب من الحدود الليبية