احترس.. أطعمة ممنوع تغسلها قبل الطبخ | واكتشف الطريقة الصحيحة لتنظيف الخضار
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يعتقد معظم الأشخاص أن غسل الطعام قبل طهيه من الأمور الأساسية التي يجب فعلها دائما ولكن بعض الأبحاث الحديثة رأت أن هذه العادة يمكن أن تسبب الأمراض في بعض الأحيان.
. 7 أشياء مهمة لابد فعلها قبل ركوب التاكسي
ووفقا لما جاء في موقع لايف الروسي فقد أكد دكتور دميتري بيستروف الأستاذ المشارك في قسم صناعة الأغذية والأعمال الفندقية في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، أن غسل أنواع معينة من الطعام قبل الطهي ضار جدا وأن هناك أكلات معينة يجب غسلها ولكن بطريقة محددة.
وأضاف أن هناك انواع معينة من الطعام يجب غسلها للتخلص من البكتيريا والاتربة مثل غسل الفواكه والخضروات الورقية والأسماك لإزالة بقايا الأحشاء طعام ويتم غسل هذه الانواع بالماء البارد دون استخدام الصابون، ويمكن تعقيمها بمحلول مكون من لتر ماء مع ملعقة طعام من الملح أو الخل ويتم نقع الخضروات والفاكهة فيه 15 دقيقة وبعد ذلك تغسل جيدا بالماء البارد، كما يمكن استخدام منتجات خاصة لغسل الخضار مثل أقراص كلور الطعام المباع فى الصيدليات
وأوضح أن بعض الدراسات الحديثة وجدت أن غسل بعض الأطعمة قبل طهيها مضر وأثناء غسل اللحوم لا تموت البكتيريا المسببة للأمراض، بل يزداد انتشارها مع قطرات الماء في جميع أنحاء المطبخ والاطباق وهو ما يزيد من أضرارها الصحية.
الدواجنوكشف أن غسل الدواجن مثل الدجاج والحمام يزيد من خطر الإصابة بالسالمونيلا لذا فيجب استبدال غسل هذه الأنواع من الطعام بمعالجتها بالحرارة بحيث لا تقل درجة الطهى عن 75 درجة مئوية.
البيضأما بيض الدجاج فيجب غسله قبل استخدامه في الطعام، ولكن الابتعاد عن تخزينه بعد الغسل ويمكن استبدال هذا بمسحه بمنشفة ورقية أو قطعة قماش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطعام بيض الدجاج غسل الفواكه والخضروات الخضروات الورقية الدواجن أن غسل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الأخلاق ثمرة الجمع بين العقيدة الصحيحة والسلوك القويم
استقبلت الأستاذة الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في إطار التنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات حول تجديد الخطاب الديني وتثقيف الشباب، وذلك خلال ندوة: "الارتباط بين العقيدة والسلوك"، بحضور الأستاذ الدكتور خميس محمد خميس، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور عماد نوح، أمين عام الجامعة.
استهل فضيلة المفتي كلمته بالترحيب بجميع الحضور، والتهنئة بقرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذه الأيام المباركة بالخير والسلام على البلاد والعباد، موجّهًا الشكر للأستاذة الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور خميس محمد خميس، والأستاذ الدكتور خالد جعفر، نواب رئيس الجامعة، كما رحب بالقمص بيسنتي حليم يوسف، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة السادات، والقس مارتيروس جرجس، كاهن بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة السادات، كما رحب فضيلته بجميع عمداء الكليات والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وجميع الحاضرين، وكل من ساهم في تنظيم هذا اليوم ، معبِّرًا عن امتنانه وسعادته بهذه الدعوة الكريمة لإلقاء هذه الندوة.
وأشاد فضيلته باختيار الجامعة لهذا الموضوع المهم الذي يبرز العلاقة الوثيقة بين النظرية والتطبيق في الرسالات السماوية، مؤكدًا أن الله تعالى أرسل الرسل لهداية الناس وإرشادهم إلى ما يحقق الفوز في الآخرة والصلاح في الدنيا، حيث لم تقتصر الرسالات السماوية -بما فيها شريعة الإسلام- على الدعوة إلى الإيمان فحسب، بل امتدت إلى تطبيق ذلك الإيمان عمليًّا في حياة الإنسان، فجمعت بذلك بين الجانبين النظري والتطبيقي. كما أشار فضيلته إلى أن تعدد الشرائع السماوية جاء بتنوع في آليات التطبيق، لكنها اتفقت جميعها في الهدف الأسمى وهو التقرب إلى الله وتحقيق الصلاح في الأرض.
وأكد فضيلته أن جميع الأنبياء جاؤوا بالدعوة إلى عبادة الإله الواحد المستحق لصفات الكمال، وعدم اتخاذ الأنداد مع الله، مستشهدًا بما جاء في الكتب السماوية، حيث ورد في الإنجيل قول الله لسيدنا عيسى عليه السلام: "اسمع يا إسرائيل، لا يكن لك إله غيري"، وكذلك في القرآن الكريم قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162].
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الأخلاق هي ثمرة الجمع بين العقيدة الصحيحة والسلوك القويم، موضحًا أن الأخلاق تمثل الانعكاس العملي للإيمان في حياة الإنسان. كما حذّر من خطورة الفصل بين الدين والواقع، واصفًا ذلك بـالآفة التي أدت إلى انتشار الرذيلة وغياب قيمة المراقبة لله، مما جعل البعض يبحث عن وسائل غير مشروعة لإشباع رغباتها، خصوصًا في ظل التقدم التكنولوجي والرقمي الذي يواكب هذا العصر، مُنبِّهًا أن الأزمة الأخلاقية تنتج من خلال غياب الارتباط بين العقيدة والسلوك.
كما أشار فضيلة المفتي إلى أن سرَّ شقاء العالم الآن هو في طغيان الجانب المادي على الجانب الروحي والسعي في القضاء عليه، وقال مخاطبًا الطلاب: "أنتم أمل الغد فلا بد من الاهتمام بضرورة وضع الأمور في نصابها، وذلك عن طريق مراعاة العلاقة بين العقيدة والسلوك، فإن هذا الأمر يحقق الاعتدال والتوازن ويعطي كل ذي حق حقه".
من جانبها، أعربت الأستاذة الدكتورة شادن معاوية عن سعادتها بحضور فضيلة مفتي الجمهورية، مؤكدةً أن وجود فضيلته يعد وسام شرف للجامعة، كمار رحَّبت أيضًا بجميع الحاضرين، وأكدت على أهمية العلم في نهضة المجتمعات، مستشهدة بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن العلماء ورثة الأنبياء".
وأشادت بدور الأزهر الشريف في تثقيف وتوعية الشباب، مهنئة فضيلة المفتي بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وداعية الله أن يوفق القيادة السياسية، ممثلة في فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما فيه الخير للوطن.
وفى لفتة تقدير وعرفان بجهود فضيلة المفتي في تنمية الوعي الديني والثقافي والمجتمعي لدى شباب الجامعات تقدمت الأستاذة الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات بإهداء درع الجامعة لفضيلة المفتي.