علاقات تاريخية.. باحث سياسي يكشف دلالات زيارة البرهان لمصر في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف الكاتب والباحث السياسي السوداني مجدي عبدالعزيز، دلالات زيارة عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني لمصر ولقائه بالرئيس السيسي.
وقال مجدي عبد العزيز في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" ارتباط وثيق بين مصر والسودان سياسيا وثقافيا وأمنيا واجتماعيا".
وأضاف مجدي عبد العزيز:" وحدة المصير والعلاقات الحتمية والتاريخية والمصالح المشتركة بين مصر والسودان، يندرج تحتها الأنشطة والزيارات الرسمية المتبادلة".
وأكمل مجدي عبد العزيز:" زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني، لمصر في هذا التوقيت، تأتي وسط استقبال وحفاوة كبيرة من الرئيس السيسي لشقيقه البرهان".
ولفت مجدي عبد العزيز :" في ظل ما مرت به السودان لم تكن مصر بعيدة عن المشهد السوداني، وحتى في مرحلة ما قبل الأزمة قدمت مصر الرؤى ليكون منطقها حاضراً منذ الوهلة الأولى حين دعت إلى الحوار السوداني- السوداني لتهيئة بيئة للقوى السياسية السودانية لعبور الأزمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرهان السيسي مصر اخبار التوك شو السودان مجدی عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يجري حاليًا في قطاع غزة هو حرب إبادة ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن مجزرة استهداف النازحين في مدرسة شرق غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ما هي إلا حلقة جديدة من مسلسل التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال.
وأكد الصفدي، في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة لا يسعون إلى أي تهدئة أو صفقة تبادل أسرى، بل على العكس، فإن استمرار الحرب يخدم بقاءهم السياسي، ويمنحهم «أوكسجين البقاء»، وفق تعبيره، مضيفًا أن الحرب توحد الحكومة، أما التهدئة والصفقات فتفرقها.
وأشار إلى أن الهدف الأبعد لنتنياهو هو تدمير الوجود الفلسطيني وتهجير السكان قسرًا عبر تحويل حياتهم إلى جحيم عبر القصف والجوع ونقص المياه والدواء، موضحًا أن استهداف المدنيين ليس ضغطًا عسكريًا بل هو إبادة جماعية موثقة.
وفيما يتعلق بالموقف الدولي، أبدى الصفدي تشاؤمه من إمكانية محاسبة نتنياهو رغم توثيق هذه الجرائم بشكل واسع، قائلًا إن المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لا يمتلكان الإرادة أو القوة الكافية لفرض العدالة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي غير المشروط لحكومة نتنياهو، والتي وصلت إلى حد التهديد المباشر للقضاة الدوليين في السابق.