الميدان يتحدث. مسيد شيخ الأمين تم تحريره. وشيخ الأمين في ضيافة الاستخبارات. فيديوهات لقوات العمل الخاص من داخل مباني الإذاعة والتلفزيون. أنباء عن تحرير قناة النيل الأزرق والتلفزيون القومي وجزء كبير من مباني الإذاعة. مشاركة تمساح في تحرير الإذاعة إذ قطع رجل قيادي حاول الهروب عبر النهر تجاه توتي.
كل ذلك دفع بالمستشار يوسف عزت بالقول: (نحن موافقون على الخروج من الخرطوم ومدني والجزيرة شريطة عدم التعرض لنا ونحن متجهون لدارفور).
لقد كنت تحكي مشية الطاؤوس ونسيت أنك (كتكوت) قحتاوي. وديك عدة أماراتي. وقتها كان الجيش رافعا لغص الزيتون. أما الآن فلا. فقد انتهت المسرحية السمجة في دار صباح. وتبقت العروض الختامية في دارفور. ولا ننسى أن نذكرك بخطة ياسر العطا. إذ قطع عهدا على نفسه ألا يقف إلا في أم دافوق. وخلاصة الأمر رسالتنا إليك إن كان فيك أدنى مثقال ذرة من وعي أن تحافظ على بقية الرزيقات من المحرقة بالاستسلام الفوري. والنزول عند شروط الجيش. خلاف ذلك لا تلومن إلا نفسك.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/٢/٢٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الأعلام المصرى مفتقد ( للقائد ) !!
هذه الجملة، الجميلة، هنا القاهرة، سمعناها، منذ بث الإرسال من " الراديو "
، الأذاعة المصرية فى أوائل الثلاثينات من القرن الماضى !
وكانت جملة هنا القاهرة، تنطق بفخر، وعزه !!
ويتبع نطق هذه الجملة من مذيعين ومذيعات، نشرة أخبار أو برنامج أو حتى إذاعة بعض الأغانى أو تلاوة لأيات قرأنية ! وكان الفاصل دائماَ هى جملة " هنا القاهرة " وإشتهرت أصوات المذيعين، بنطق هذه الجملة ! مثل " المرحومين " جلال معوض وأحمد فراج" و أمال فهمى، وحمدى قنديل وغيرهم !
وكانت الأذاعة المصرية، هى منارة للعالم العربى حتى جائت محطة " صوت العرب " !
وأيضاَ كان ينطق " صوت العرب من القاهرة " !
ونقلت عن إذاعة المحروسة، طريقة النطق،وطريقة التقديم،كل الإذاعات الناطقة باللغة العربية مثل الإذاعة البريطانية،والإذاعة الأمريكية !!
وتميزت تلك المحطات الموجهة باللغة العربية،فى أن تسحب فى بعض الأزمنة من نجوم الإذاعة المصرية من المذيعين،وخاصة القارئين لنشرات الأخبار وللتحليلات السياسية والإقتصادية !
كما لا يفوتنى أن أشير أيضًا إلى إذاعة "مونت كارلو" والتى إعتمدت على نجوم المذيعين والمذيعات المصريين،وأشهرهم السيدة المرحومة "سلمى الشماع" !!
راعنى كل هذا التاريخ الجميل،للإذاعة المصرية وأنا أستمع إلى الإذاعة هذه الأيام من خلال محطات كثيرة تبث من المحروسة،وكان أشهر تلك المحطات (محطة الشرق الأوسط) التى حين بدء البث منها،مع المرحومة (أمال فهمى ) فى أوائل الستينيات،كانت شيىء مختلف وجميل،وقريب من كل المستمعون،وكان الإحترام،وصحة النطق للغة العربية،هى الشيىء الغالب !!
أما اليوم، شي يدعو للأسف، وللأسى، وللتباكى على الماضي !
ماذا حدث أيضا لهذا القطاع من الشهرة المصرية المتسيدة للعالم العربى !
ماذا حدث فى هذا الجهاز العملاق الضخم، الذي كان يمتلئ " فخر " وثقافة، ومعبر عن حضارة، وشموخ وطن !!
هل العيب فى الإدارة ؟ هل العيب فى الخريجين الذين يعملون بهذا الجهاز ؟
ربما سيرد خاطر، بأن جهاز التلفزيون، قد غطى على قوة الإذاعة ودورها فى الماضي والحاضر !!
وهذه وجهة نظر تستحق الموافقة عليها !
ولكن أيضا التليفزيون بكل ما إتيح له من ( تكنولوجيا ) وتفوق وتقدم إلا أن هذا الجهاز أيضًا يفتقد لقائد أوركسترا وكنت ضمن المنادين بإلغاء وزارة الإعلام من الهيكل الوزارى، ولكن ثبت بالأحداث الجارية أننا فى أشد الإحتياج لمسئول سياسى عن الإعلام المصرى حتى نستطيع أن نعيد البريق لجهازنا الإعلامى ولعلى أصل إلى نتيجة دون إخلال بما قلته.
خلينى أريح نفسى وأريحكم !!
السبب هو نحن !! الشعب !!
فنحن لم نعد نتذوق،ولم نعد نفرق بين "الغث والثمين" وإعتمدنا على الأطباق الفضائية والله يرحم..جملة "هنا القاهرة" !!
أستاذ دكتور مهندس/ حماد عبد الله حماد
[email protected]