لجنة تصريف أعمال المغرب التطواني تباشر عملها قصد رفع المنع من الانتدابات المفروض على الفريق
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
عقدت لجنة تصريف الأعمال، المنبثقة عن الجمع العام، الذي عقده نادي المغرب التطواني مساء أمس الجمعة، ندوة صحفية مباشرة بعد تعيينها، بغية تقديم واستعراض الخطوط العريضة لاشتغالها.
وقدم كل من زهير الروكاني، ودانيل زوزيو، في مداخلتهما بهذه المناسبة، الخطوط العريضة لاشتغال اللجنة التي ستباشر نشاطها مباشرة، قصد رفع المنع من الانتدابات المفروض على النادي من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم، والجامعة الملكية المغربية، وذلك بتسديد أزيد من 4 ملايين درهم، ابتداءً من الأسبوع المقبل، من أجل التعاقد مع مدرب جديد لقيادة سفينة الفريق خلفا لهشام اللويسي.
وستقوم اللجنة كذلك، بتعزيز الترسانة البشرية للفريق بلاعبين أكفاء، حيث أوضح زهير الروكاني في هذا الصدد أن اللجنة لن تتعاقد مع أي لاعب كان، وأنها ستختار من سيبلل القميص ويضحي بالغالي والنفيس على شعار الفريق.
ونوه الروكاني، بالدور الكبير الذي يلعبه الجمهور التطواني وخاصة فصيلي لوس مطادوريس، وسيمبري بالوما، في دعم الفريق واللاعبين، مضيفا أن اللجنة في ظل الإكراهات الحالية لن تعد الجمهور التطواني باللعب من أجل البطولة، ولكن تعده بتكوين فريق قوي تنافسي يحسب له ألف حساب.
كما أشار إلى شروع اللجنة ابتداءً من بداية الأسبوع المقبل في تسوية العديد من الملفات، وأولها ديون المستخدمين المتراكمة لشهور عديدة.
ولم تعلن لجنة تصريف الأعمال عن موعد انعقاد الجمع العام الانتخابي، لانتخاب رئيس جديد، ما يعني أنها ليست بلجنة مؤقتة بل ستكون لجنة سنوية، في ظل عدم تواجد أي شخص تقدم للرئاسة إلى حدود كتابة هذه الأسطر، حيث من الممكن أن ينبثق منها مكتب مديري للفريق، ليبقى السؤال المطروح، هل هي لجنة مؤقتة ستسير الفريق إلى غاية انتخاب رئيس جديد؟ أو ستشرف على الحمامة البيضاء طيلة الموسم من دون تشكيل مكتب مديري.
كلمات دلالية المغرب التطواني لجنة تصريف الأعمالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب التطواني لجنة تصريف الأعمال
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تفرج عن نتائج جائزة المغرب للكتاب
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2024 في دورتها الـ55.
وذكرت الوزارة في بلاغ أن اللجان المكلفة بقراءة وتقييم الكتب والمصنفات المرشحة لجائزة المغرب للكتاب في دورتها 55 برسم سنة 2024 قد أنهت أشغالها، برئاسة رحمة بورقية، فيما ترأس اللجان الفرعية كل من وفاء العمراني (صنف الشعر)، وأحمد بلاطي (صنف السرد)، وعبد الإله بنمليح (صنف العلوم الإنسانية)، ومحمد عبد ربي (صنف العلوم الاجتماعية)، وعزيز لمتاوي (صنف الترجمة)، وعز الدين الشنتوف (صنف الدراسات الأدبية واللغوية والفنية)، ورشيد لعبدلوي (صنف الأدب والدراسات الأمازيغية)، ومحمد سوسان (صنف أدب الأطفال واليافعين).
وهكذا، آلت جائزة الشعر مناصفة لكل من إدريس الملياني، عن ديوانه « غمة الكمامة »، الصادر عن سوماكرام، ومحمد عزيز الحصيني عن ديوانه « كغيوم تحت القناطر »، الصادر عن بيت الشعر في المغرب.
وفاز بجائزة السرد سعيد منتسب عن روايته « حساء بمذاق الورد » الصادرة عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع بالأردن. أما جائزة العلوم الإنسانية، فقد منحت مناصفة لكل من هشام الركيك عن كتابه « الملاح فضاء وعمران من وحي عقد الذمة » الصادر عن الجامعة الدولية للرباط وأكاديمية المملكة المغربية، وسمير أيت أومغار عن كتابه « الماء والمدينة بشمال أفريقيا في العهد الروماني »، الصادر عن الجامعة الدولية للرباط وأكاديمية المملكة المغربية بتعاون مع مركز آلان دي ليف للدراسات اليهودية بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
وفاز حسن الطالب بجائزة الترجمة عن ترجمته من الفرنسية للغة العربية لكتاب « شيطان النظرية، الأدب والحس والمشترك » لمؤلفه أنطوان كامبنيون، الصادرة عن دار الكتاب الجديد المتحدة ببيروت.
أما جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، فقد منحت للعربي موموش عن كتابه « La phrase complexe en amazighe, les circonstancielles »، الصادر عن المركز الأمازيغي للترجمة والتكوين بأكادير.
وآلت جائزة الأدب الأمازيغي لفؤاد أزروال عن مجموعته القصصية “ⵉⵍⴷⵊⵉⴳⵏ ⵓⵔ ⴳⴳⴰⵎⵏ ⴳ ⵜⴳⵔⵙⵜ” (الأزهار لا تنمو في الشتاء)، التي طبعت بمطبعة وراقة تجهيزات الشرقية بالرباط.
وتم حجب جوائز هذه السنة في أصناف العلوم الاجتماعية، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، وأدب الأطفال واليافعين.
وخلص البلاغ إلى أن عدد الكتب المرشحة المقبولة لجائزة المغرب للكتاب في دورتها 55 برسم سنة 2024 قد بلغت 86 مؤلفا، موزعة على أصناف الشعر (7 أعمال)، والسرد (24 عملا)، والعلوم الإنسانية ( 9 أعمال)، والعلوم الاجتماعية (10 أعمال)، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (16 عملا)، والترجمة (12 عملا)، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية (عمل واحد)، والأدب الأمازيغي (عملان)، وأدب الأطفال واليافعين (خمسة أعمال).
وتعتبر جائزة المغرب للكتاب محطة سنوية هامة يتم خلالها الاحتفاء بالكتاب المغربي ومؤلفيه. وهي مكافأة وطنية لأجود المؤلفات في ميادين الإبداع والبحث والترجمة. كما أنها محطة تشخيصية لحيوية وعافية الجسم الفكري والإبداعي بالمغرب.
وتم إحداث هذه الجائزة سنة 1968، لتكون أرفع تقدير يمنح للأعمال المتميزة في مختلف حقول المعرفة والإبداع، بمسار يمتد على مدى 55 سنة.
/
كلمات دلالية المغرب ثقافة جائزة كتاب