أكد خالد السودي مستشار رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم رئيس اللجنة الإعلامية موافقة رئيس الاتحاد أحمد صالح العيسي على ترشيح ياسر الأعسم منسقاً إعلامياً للمنتخب اليمني الأول لكرة القدم وعبدالسلام المعمري مصوراً ومسئولاً عن المونتاج.

وأشار رئيس اللجنة الإعلامية أن المنسق الإعلامي هو المسئول الأول عن كل ما ينشر عن منتخب اليمن وتحركاته وأي أخبار أو تقارير لا تُعد رسمية ما لم تكن عبره وبالتنسيق الكامل مع مدير المنتخب والجهاز الفني.

 

كما يتم التنسيق مع المصور والمونتاج بما يُنتج عمل جيد تستفيد منه الصحف والقنوات الفضائية والبرامج الرياضية والمتابعون.

وشدد على تصوير الكواليس بحرفية فيديو عالية والتمارين مع عدم نشر أي جوانب  تكتيكية أو طرق تنفيذ الضربات الحرة وضربات الجزاء والجمل التكتيكية التي قد تفيد الخصوم.

وأضاف أنه يجب تنظيم المؤتمرات الصحفيه واللقاءات مع اللاعبين عبر المنسق الإعلامي وبحضوره.. وأثناء المباريات الرسمية التأكد أن المدرب أو الجهاز الإداري والفني عليهم غالبا ارتداء بطاقة البطولة.. أثناء اللقاءات الصحفية والتلفزيونية مع الإطلاع الكامل على لوائح البطولات والمباريات.

وقدم خالد السودي الشكر والإمتنان لرئيس الاتحاد على تجاوبه وتفاعله وقيادة الاتحاد والأمانة العامة.. متمنياً التوفيق لمنتخب اليمن في قادم المنافسات تحت قيادة جهازه الفني الجديد مؤكداً صعوبة المهمة خاصة مع الاستعدادات الكبيرة للمنتخبين الشقيقين الإمارتي والبحريني خاصة بعد مشاركتهما القوية في كأس آسيا الماضية.

 

طالع المزيد من الأخبار الرياضية عبر بوابة الوفد من هنا

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب اليمن الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد صالح العيسي

إقرأ أيضاً:

قناة الحدث، بوق الفلول وسقوط مدوٍ في مستنقع التضليل الإعلامي

إعادة قناة الحدث نشر فيديو قديم للقصر الجمهوري تم تصويره بتاريخ 25 يناير 2024 بالتنسيق مع مكتب الإعلام التابع لقوات الدعم السريع ليست مجرد سقطة مهنية بل هي فضيحة إعلامية بكل المقاييس تكشف الوجه الحقيقي لهذه القناة التي اختارت أن تكون بوقاً للفلول وقواتهم المهزومة وهذا التصرف يطرح تساؤلات جادة حول المعايير المهنية التي تدعي القناة الالتزام بها وكيف يمكن لمؤسسة إعلامية يُفترض أنها تنقل الحقيقة أن تلجأ إلى إعادة تدوير مواد إعلامية مضللة في سياق يخدم أجندة سياسية واضحة؟! ما يزيد من خطورة هذا الفعل هو التوقيت الذي اختارته القناة للنشر وهو توقيت حساس يشهد فيه الفلول انهيارات متتالية في مختلف المحاور ما يؤكد أن الهدف ليس مجرد عرض مادة إعلامية بل التلاعب بالعواطف وخلق انطباعات زائفة عن قوة لم يعد لها وجود على الأرض ؛ وإذا كان الهدف هو رفع الروح المعنوية للفلول فإن القناة قد ضحت بمهنيتها وأخلاقياتها لتتحول إلى جزء من آلة الدعاية التي تروج لأوهام لن يصدقها حتى مؤيدو تلك الجهات الأدلة على انعدام المهنية تتجلى بوضوح في استخدام فيديو تم إنتاجه قبل أحد عشر شهراً دون أدنى إشارة إلى تاريخ تصويره ما يعني أن القناة عمدت إلى تضليل مشاهديها بشكل متعمد لتقديم صورة غير واقعية عن الوضع الراهن في السودان هذا الفعل يمثل انتهاكاً صارخاً لأخلاقيات العمل الصحفي التي تفرض على المؤسسات الإعلامية التزام النزاهة والشفافية في تقديم المعلومات للجمهور ‎إذا كان الفيديو الذي نشرته قناة الحدث قد تم تصويره في سياق زمني محدد، فإن إعادة استخدامه من قبل القناة دون توضيح حقيقته أو الإشارة إلى تاريخه يمثل تحريفاً متعمداً وسلوكاً غير مهني وهذا التصرف يهدف إلى استغلال جهود مكتب إعلام الدعم السريع وتشويه رسالته الوطنية لخدمة أجندات الفلول الذين يسعون إلى إظهار أنفسهم في صورة أقوى مما هم عليه على أرض الواقع ‎مكتب إعلام الدعم السريع الذي يعمل ضمن إطار وطني كان قد سمح بتصوير هذا الفيديو في توقيت محدد وبسياق مرتبط برسائل وطنية واضحة أما قناة الحدث فقد لجأت إلى استغلاله في ظرف مختلف تماماً دون الرجوع إلى المصدر أو احترام السياق الأصلي و هذا الفعل لا يضر فقط بمصداقية القناة بل يكشف أيضاً نيتها في توظيف الإعلام كأداة تضليلية هدفها تعزيز روح معنوية زائفة لقوات الفلول التي تتراجع على كافة المحاور ‎تكرار مثل هذه الأفعال يضع قناة الحدث في خانة القنوات التي تفتقر إلى المهنية وتهدف إلى خلق الفوضى الإعلامية بدلاً من نقل الحقيقة بتجرد وموضوعية واستغلال المواد الإعلامية الوطنية في تزييف الواقع لا يمكن تبريره تحت أي ظرف وهو دليل على انحياز القناة السافر ومحاولتها تقويض الرسائل الوطنية التي يعمل مكتب إعلام الدعم السريع على إيصالها للشعب بكل شفافية في ظل هذه السلوكيات المنحازة والمتكررة فإن قناة الحدث لم تعد قادرة على الادعاء بأنها وسيلة إعلامية محايدة بل أصبحت شريكاً في مشروع يهدف إلى بث الفوضى وإحياء مشروع الفلول المنتهي إعلامياً وسياسياً وهي بذلك تخسر ما تبقى لها من مصداقية في أعين الجمهور السوداني الذي بات يدرك جيدًا أهداف هذه المسرحيات الإعلامية المكررة والمكشوفة إن ما تقوم به قناة الحدث من نشر محتوى قديم وتوظيفه بشكل مضلل لصالح أجندات تخدم الفلول يكشف عن وجود أفراد سودانيين منحازين للجيش داخل القناة يستغلون منصبهم لتشويه الحقيقة وهذا السلوك لا يضر فقط بالحقائق على الأرض بل يشوه أيضاً سمعة القناة التي يفترض بها أن تكون منبراً إعلامياً محايداً وموثوقاً؛ و بات من الضروري رفع بلاغ رسمي لمجلس إدارة القناة للحيلولة دون استمرار هذا الاستغلال الممنهج واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يسهم في تدمير مصداقيتها وتحويلها إلى أداة دعائية لطرف محدد

lanamahdi1st@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • رئيس الوفد الوطني: العدوان الأمريكي على اليمن انتهاك للسيادة ودعم للجرائم الصهيونية في غزة
  • رئيس الإمارات ووزير الدفاع السعودي يبحثان تطورات المنطقة بينها اليمن
  • مستشار رئيس الوزراء اليمني: الهجمات الغربية على اليمن تتسارع
  • اختتام أعمال الملتقى الإعلامي بالظاهرة
  • رئيس بعثة المنتخب العراقي: خليجي 26 أساسها الزخم الإعلامي وإيجابياتها لا تعد .. وخرجنا بسبب تخبط الكادر التدريبي !
  • الشرط الجزائي.. اتحاد الكرة يعلن تفاصيل رحيل ميكالي عن منتخب الشباب
  • افتتاح بطولة الشوفكان الدولية بمشاركة دولية واسعة لدعم السياحة الرياضية
  • رينارد: الجيل الحالي لمنتخب السعودية ينقصه التتويج بلقب
  • قناة الحدث، بوق الفلول وسقوط مدوٍ في مستنقع التضليل الإعلامي
  • أمير عزمي: هناك تطور في أداء الزمالك رغم ضيق الوقت أمام الجهاز الفني