وزير المالية لنظيره السعودي: نتطلع لزيادة استثمارات المملكة في مصر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عقد الدكتور محمد معيط وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع نظيره السعودى محمد بن عبدالله الجدعان، على هامش مشاركتهما فى اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بالبرازيل، وذلك لبحث تعزيز التعاون الثنائي فى المجالات الاقتصادية والمالية وتبادل الخبرات والاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية المتاحة تحقيقًا للمصالح المشتركة، على نحو يتسق مع متانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.
استعرض الجانبان، الوضع الاقتصادي العالمي وآثاره الممتدة إلى مختلف الاقتصادات خاصة الأسواق الناشئة فى ظل ارتفاع أسعار السلع والخدمات وزيادة تكاليف التمويل والتنمية، على نحو يشكل ضغوطًا مضاعفة على موازنات الدول؛ بما يفرض إفساح المجال بشكل أكبر للقطاع الخاص ليؤدى الدور المنوط به فى النشاط الاقتصادي والتنموي وتوفير فرص العمل.
اتفق الجانبان، على أهمية تعميق التعاون الاقتصادي سواءً على المستوى الثنائي أو العربي، أو الدولي فى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالأزمات العالمية المتعاقبة وما ترتب عليها من تأثيرات سلبية.
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أننا حريصون على تعزيز التعاون الثنائي مع الجانب السعودي وتنسيق الرؤى وتبادل الخبرات فى السياسات المالية والمجالات الاقتصادية والموضوعات المشتركة؛ امتدادًا للعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، لافتًا إلى أننا نتطلع لزيادة الاستثمارات السعودية فى مصر وتعزيز التبادل التجاري؛ ترسيخًا لهذه العلاقات الثنائية القوية، خاصة فى ظل ما توفره الدولة المصرية من فرص استثمارية متميزة فى مشروعات قومية وتنموية عملاقة، وما تُتيحه من حوافز جاذبة للقطاعات ذات الأولوية التنموية والاقتصادية، والتنافسية العالمية.
أوضح الوزير، أن الحكومة المصرية تعمل على تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية بشتى السبل، من خلال تمكين القطاع الخاص حتى يقوم بدور أكبر فى عملية التنمية ويكون قاطرة النمو الاقتصادي فى مصر، خلال المرحلة المقبلة، أخذًا فى الاعتبار توفر البيئة الاستثمارية المواتية سواءً من حيث البنية التحتية المتطورة والقادرة على استيعاب الأنشطة الإنتاجية، أو الحياد التنافسي فى سوق الأعمال، والنظم الضريبية والجمركية المحفزة والمزايا الاستثمارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية وزير المالية السعودي استثمارات السعودية في مصر اجتماعات مجموعة العشرين بالبرازيل
إقرأ أيضاً:
جيرمين ديفو: الدوري السعودي أكثر جاذبية من الأمريكي بفضل قوته المالية
ماجد محمد
تأثر المشهد الكروي العالمي بشكل واضح بعد انتقال ليونيل ميسي إلى الدوري الأمريكي للمحترفين، وانضمام كريستيانو رونالدو إلى دوري روشن السعودي، مما أثار نقاشات حول المكانة التنافسية وجاذبية كل دوري.
وفي هذا السياق، قدم جيرمين ديفو، نجم توتنهام هوتسبير ومنتخب إنجلترا السابق، رؤيته حول الجاذبية المتزايدة للدوري مقارنة بالدوري الأمريكي، مشيرًا إلى أن السعودية تمتلك أفضلية واضحة في استقطاب النجوم بفضل إمكانياتها المالية الضخمة.
وفي حديثه لموقع “جول”، أوضح ديفو أن انتقال ميسي إلى إنتر ميامي ساهم في رفع شعبية الدوري الأمريكي، لكنه أكد أن العقود المالية الضخمة التي يقدمها الدوري السعودي تجعله أكثر إغراءً للعديد من اللاعبين، بمن فيهم المواهب الشابة مثل إيفان توني.
الاستقرار المالي مفتاح القرارات
وتحدث ديفو عن السبب وراء انجذاب اللاعبين الأصغر سنًا إلى الدوري السعودي، قائلاً: “مسيرة لاعب كرة القدم قصيرة، وفرصة تأمين الاستقرار المالي لأنفسهم ولعائلاتهم سبب مقنع لاتخاذ مثل هذه القرارات.”
وأضاف: “هناك الكثير من الجدل حول انتقال لاعبين في أوج عطائهم، مثل إيفان توني، إلى الدوري السعودي، لكن في النهاية، لا يمكن الحكم على قراراتهم دون فهم التحديات التي تواجههم في مسيرتهم.”
رونالدو وميسي.. مستقبل غير محسوم
ويواصل كريستيانو رونالدو حاليًا موسمه الأخير مع النصر السعودي، لكن التقارير تشير إلى احتمال تمديد عقده حتى ما بعد كأس العالم 2026. وفي المقابل، يقترب عقد ليونيل ميسي مع إنتر ميامي من نهايته، مع وجود خيار لتمديده لعام إضافي، مما يترك الباب مفتوحًا أمام خياراته المستقبلية.
واختتم ديفو حديثه قائلاً: “في الوقت الحالي، الجميع يريد الذهاب إلى السعودية. ومع ذلك، فإن وجود نجم بحجم ميسي في أمريكا قد يجذب أسماء كبيرة أخرى. لكن في النهاية، من الصعب رفض العروض الضخمة، سواء كنت لاعبًا شابًا أو في نهاية مسيرتك.”