صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بأن حصة دول مجموعة "بريكس" في الناتج المحلي الإجمالي العالمي سترتفع إلى 36.6 في المئة بحلول عام 2028، بينما ستنخفض حصة دول مجموعة السبع إلى 27.8 في المئة.

كيف يُخيفون العالم .. بوتين يتوعد: العواقب على "الناتو" ستكون أكثر مأساوية إذا ظهروا بأوكرانيا الكرملين: جدول أعمال بوتين لا يتضمن لقاءات مع ممثلى حماس وفتح بموسكو

وقال بوتين خلال خطابه السنوي أمام الجمعية الفدرالية: "حتى قبل 10 إلى 15 عامًا كان الوضع مختلفًا تمامًا، حيث أن التوجهات الدولية باتت موضوعية وبحلول عام 2028، سيتغير الوضع أكثر لصالح مجموعة "بريكس"، حيث ستبلغ حصتها 36.

6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أما بالنسبة لمجموعة السبع، فالتوقعات لعام 2028، أن تبلغ 27.8 في المئة"، مضيفًا بالقول إنه "لا مفر من هذا الواقع الموضوعي وسوف يكون الأمر كذلك، بغض النظر عما يحدث، بما في ذلك حتى في أوكرانيا".

وفقًا للعرض الذي قدمه الرئيس الروسي، فإن الناتج المحلي الإجمالي لدول "بريكس" حسب القوة الشرائية، كان في عام 1992، عند مستوى 19.3 في المئة من المؤشر العالمي، بينما كان في دول مجموعة السبع عند مستوى 45.7 في المئة. وبحلول نهاية عام 2022، كان الفارق لصالح "بريكس"، بنسبة 34.4 في المئة مقابل 30.3 في المئة لدى مجموعة السبع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين الناتج المحلي الإجمالي العالمي دول مجموعة السبع الجمعية الفدرالية الناتج المحلی الإجمالی مجموعة السبع فی المئة عام 2028

إقرأ أيضاً:

سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟

بقلم : تيمور الشرهاني ..

هل تساءل أحدنا يوماً عن حجم الضغوط والمسؤوليات التي يواجهها المسؤول التنفيذي الأول في كربلاء المقدسة؟ أثناء تواجدي في مبنى المحافظة، فوجئت بمشهد قد يبدو عابراً للوهلة الأولى، لكنه يحمل بين طياته رسالة عميقة عن حجم العمل والالتزام في إدارة شؤون المحافظة بكامل مفاصلها.
رأيت سبع حقائب متوسطة الحجم مصطفة في ركن من أركان الإدارة. للوهلة الأولى، ظننت أن هناك سفراً مرتقباً لأحد كبار المسؤولين. لكن فضولي الصحفي دفعني للسؤال عن سر هذه الحقائب. كانت الإجابة صادمة: “هذه الحقائب تحتوي على البريد اليومي الخاص بالسيد المحافظ نصيف الخطابي”، كما أوضح لي أحد موظفي إدارة المحافظة.
كل دائرة من دوائر المحافظة ترسل بريدها ومراسلاتها الرسمية، ليجري جمعها وتوحيدها، ثم تُرسل دفعة واحدة إلى مكتب المحافظ في وقت محدد يومياً، ليقوم بنفسه بمراجعتها وتوقيعها. ولا يُسمح لأي شخص بالتوقيع بدلاً عنه، مهما كان حجم العمل أو ضغوط الوقت.
بيد أن المشهد لا يتوقف عند هذا الحد. فقد نقل لي أحد المسؤولين قصة تلخص حجم الجهد المبذول. يقول: “ذات يوم، رافقنا السيد المحافظ في جولة ميدانية امتدت من السادسة مساءً حتى الثانية والنصف بعد منتصف الليل، متنقلين بين مشاريع الأقضية والنواحي. عدت إلى منزلي مرهقاً، وفي الصباح الباكر، وقبل أن ألتقط أنفاسي، اتصل بي المحافظ في الساعة السابعة والنصف، يطلب مني الحضور مجدداً لمتابعة ذات المشاريع”.
إنها صورة واقعية لتفانٍ قلّ نظيره، وعمل دؤوب لا يعرف الكلل. لو اطّلع المواطن الكريم على حجم الجهد الذي يبذله المحافظ وفريقه، لعذرهم بل وساندهم. فالمسؤولية هنا ليست مجرد منصب أو توقيع، بل تضحية يومية من أجل كربلاء وأهلها.
بين سبع حقائب ثقيلة وأيام عمل لا تعرف التوقف، هناك رجال يعملون بصمت، يستحقون منا كل تقدير، ودعم، حيث إن تفاني المحافظ الخطابي وفريقه مثال يُحتذى به في العمل الإداري الجاد. فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لهؤلاء الجنود المجهولين في سبيل خدمة محافظتنا العزيزة.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • سر الحقائب السبع في كربلاء… ماذا يحدث خلف أبواب المحافظة؟
  • علي الشريف: تصريحات الحويج حول الناتج المحلي “مضللة” ولا تستند إلى مؤسسات رسمية
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة حرجة
  • التموين: سعر مغرٍ لتوريد القمح المحلي أعلى من السعر العالمي
  • صندوق النقد يتوقع تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لـ مصر حاجز 500 مليار دولار في 2029
  • البنك الأهلي يجدد اعتماد شهادتي الأيزو لأمن المعلومات وإدارة الخصوصية حتى عام 2028
  • التموين: سعر مغرٍ لتوريد القمح المحلي أعلى من العالمي
  • أعلى من العالمي.. التموين: سعر مغرٍ لتوريد القمح المحلي
  • ياسر الحفناوي: تحويل الصناعة لركيزة أساسية للاقتصاد يزيد الناتج المحلي ويخلق فرص عمل
  • دول “بريكس” تدعم مبادرة روسيا لإنشاء بورصة للحبوب