اختتام الدورة الجنائية الثانية بمحكمة الدار البيضاء بالفصل في 355 ملف قضائي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اخنتمت الدورة الجنائية الثانية لسنة 2023 لمحكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الخميس، والتي من المرتقب أن تستأنف العمل بدءا من أواخر شهر أفريل المقبل لعام 2024 لستمر الى غاية شهر جوان للعام الجاري.
وجرى اختتام الدورة الجنائية في أجواء احتفائية، بحضور النائب العام لمحكمة الجنايات “عمرون العيد”، ورئيس المحكمة ” بن ميسية الياس” وعدد من وكلاء الجمهورية بذات لمحكمة وأمناء الضبط الذين حرصوا على السير الحسن للعمل القضائي، وبالمناسبة ألقى النائب العام “عمرون العيد” كلمة أعلن فيها على اختتام الدورة الجنائية الثانية لسنة 2023، مقدما عبارات الشكر والتقدير للموظفين وكذا القضاة الذين شاركوا في تشكيل محكمة الجنايات، بما فيهم القضاة الشعبيين” المحلفين” الذين رافقوا العمل القضائي منذ انطلاق الدورة الجنائية الى غاية اختتامها.
وتم معالجة 355 ملف قضائي ، منها 295 قضية تم الفصل فيها، فيما تأجل 60 قضية الى غاية الدورة الجنائية المقبلة.
وضمت الدورة الجنائية الثانية حسب الجدول عشرات القضايا المتعلقة بارتكاب الأعمال والأفعال الإرهابية ب35 قضية، خاصة تلك المتعلقة بجرائم انشاء وتأسيس وتنظيم أو تسيير جماعة أو منظمة ارهابية أو تخريبية الغرض منها إرتكاب أفعال إرهابية او المساس بأمن الدولة، وكذا الترويج لانباء كاذبة، والتحريض على التجمهر، بحيث يتابع بشكل ملفت في هذا النوع من القضايا، الثلاثي الفار كل محمد العربي زيتوت ، أمير بوخرس، هشام عبو. على غرار المتهم الموقوف المدعو ” بن حليمة عزوز” الذي تم متابعته في هذه القضايا بوقائع جديدة أنهي التحقيق فيها مؤخرا قبل أن يتم احالتها على محكمة الجنايات الابتدائية.
وفيما يخص القضايا الأخلاقية، جاءت في المرتبة الثانية بعد قضايا الارهاب بمجموع 27 قضية تراوحت بين أفعال الاغتصاب وهتك العرض، والتي راح ضحيتها معظهم أطفال قصر كن الجنسين الذكر والأنثى، في مؤشر يدل على ارتفاع الجرائم الاخلاقية والماسة بآداب العامة واستفحالها في المجمتع، خاصة عن طريق استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال والتهديد بواسطتها.
كما تم برمجة 22 قضية تتعلق بجرائم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة القتل، ومنها ما ارتكب ضد الأصول، في حين تضمنت الدورة الجنائية المبرمجة 8 ملفات جنائية ذات صلة بجرائم المتاجرة بالمخدرات في اطار جماعة اجرامية منظمة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الأولى، التي استمرت ثلاثة أيام، يعود الحدث الأبرز لعشاق التراث الثقافي للمركبات مجدداً، حيث أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من المهرجان ستغطي خمسة أيام، في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025، في مؤشر على مكانته المتنامية كمنصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة، وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
فرصة استثنائية لعشاق السيارات القديمة وملاكها
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة، ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية، يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها، وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات، من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة. ويوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره، إضافة إلى عروض السيارات القديمة، حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهية. وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار، تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق، بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات، وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية؛ إلى جانب مزاد السيارات النادرة، الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
ثمرة استثمارات مستمرة في قطاع السياحة الثقافية
وفي تعليقه على انطلاق الدورة الثانية من المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: “يعكس انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة؛ فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث، وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم. وإن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية، وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام”.
وأضاف: “يمثل المهرجان نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي، حيث يساهم في خلق فرص جديدة، وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي، الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة، فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية، وإن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية، يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترف، بل هو استثمار في المستقبل”.