حقيقة زفاف طفلات على بالغين في المغرب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
انتشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي يزعم أنها من حفل زواج بين بالغين وطفلات في المغرب، لكن بحثا عن مصدر الصورة أظهر أنها من فلسطين ولها قصة أخرى غير تلك التي روج لها على وسائل التواصل.
ونقل موقع "نيوترال" الإسباني أنه قام ببحث على الإنترنت واتصل بمصور الصورة ليتبين أن الصورة من قطاع غزة لحفل زفاف جماعي لحوالي 60 شابا فلسطينيا في 19 أبريل 2012.
Deja d mentir, esa foto ni es Marruecos ni es una boda d niñas con adultos. Está hecha en Palestina y es una boda múltiple entre adultos, las niñas están vestidas como damas d honor, no como novias y los hombres que se ven son familiares que van a casarse con su mujer, gilipollas https://t.co/HWKHBTkrip
— J. Antonio Zancarrón ۞ (@JAZancarron) January 2, 2023وقال الموقع إن فريقه للتحقق من الأخبار تواصل مع ملتقط الصورة، أشرف عمرا، الذي أكد أن الصورة من حفل زفاف جماعي في غزة وأن الطفلات في الصورة قريبات للمتزوجين ولسن العروسات.
وعن لباسهن في الصورة، أوضح المصور أن الصغيرات عادة ما يلبسن فستانين شبية بفستان زواج عندما يتزوج شخص من العائلة وذلك لحضور الحفل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟