أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي عن تقدم عمدة بلدية إسطنبول الكبرى الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، على مرشح حزب العدالة والتنمية وتحالف الجمهور الحاكم، البرلماني مراد كوروم.

الاستطلاع أجرته مؤسسة أوبتيمار لاستطلاعات الرأي المعروفة بقربها للحزب الحاكم في تركيا.

ووفق نتائج ثاني استطلاع للرأي تجريه أوتيمار بشأن انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى، يتقدم عمدة بلدية إسطنبول الكبرى الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، على مرشح حزب العدالة والتنمية وتحالف الجمهور الحاكم، مراد كوروم.

وخلال استطلاع الرأي المشار إليه تم سؤال المشاركين عن المرشح الذي سيفوز بانتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، حيث حصد إمام أوغلو أصوات 44.3 في المئة من المشاركين مقابل 36.5 في المئة لصالح كوروم.

وأفاد 9.7 في المئة من المشاركين أنهم لم يحددوا موقفهم الانتخابي بعد.

وكشف استطلاع الرأي عن النسب التي حصل عليها إمام أوغلو من ناخبي الأحزاب السياسية، وجاءت النتائج على النحو التالي:

حزب العدالة والتنمية (9.4 في المئة)
حزب الشعب الجمهوري 88.4 في المئة)
حزب الحركة القومية (12.4 في المئة)
حزب الجيد (76.2 في المئة)
حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب (56.7 في المئة)
حزب الرفاة من جديد (7.1 في المئة)
حزب العمال التركي (85.2 في المئة)
حزب الأمة (31.8 في المئة)
حزب النصر (35.5 في المئة)
حزب الاتحاد الكبير (7.1 في المئة)

هذا ومن المقرر عقد الانتخابات البلدية التركية في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.

Tags: أكرم إمام أوغلواستطلاع ىأيالانتخابات المحلية التركيةبلدية إسطنبول الكبرىحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةمراد كوروم

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات المحلية التركية بلدية إسطنبول الكبرى حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية مراد كوروم بلدیة إسطنبول الکبرى حزب العدالة إمام أوغلو حزب الشعب فی المئة

إقرأ أيضاً:

نيويرك تايمز: تركيا تقاوم الاستبداد في ظل صمت عالمي

أنقرة (زمان التركية) – سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على التحول التدريجي لتركيا نحو الاستبداد خلال العقد الماضي، مع التركيز على توقيف عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري لانتخابات الرئاسة، وما تلاه من ردود فعل عالمية خافتة. وجاء في مقال تحليلي للصحيفة أن تركيا وشعبها “يستحقان أكثر من هذا الصمت”.

أشار المقال إلى أن: الولايات المتحدة، رغم تحفظاتها أحيانًا، ظلت لعقود مستعدة للتحالف مع حكومات أجنبية ذات سمعة سيئة. في عالم خطير، لا تملك الديمقراطيات رفاهية استبعاد كل نظام استبدادي، لكن أي تحالف مع مثل هذه الأنظمة يتطلب موازنة دقيقة بين المصالح والأضرار. والسؤال المطروح هو: ما قيمة هذا التحالف لمصالح أمريكا؟ وإلى أي درجة تُعتبر تصرفات النظام الاستبدادي مقلقة؟

في هذا السياق، يمثل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال معظم سنوات حكمه الـ22، نموذجًا واضحًا لهذه المعضلة. فتركيا، الواقعة عند تقاطع أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف الناتو وهي حليف مهم لواشنطن. لكنها شهدت تراجعًا ديمقراطيًا متسارعًا خلال السنوات العشر الماضية، حيث غيّر أردوغان الدستور لتعزيز صلاحياته، وسيطر على القضاء، وتلاعب بالانتخابات، وفصل أكاديميين، وأغلق وسائل إعلام، واعتقل صحفيين ومتظاهرين.

تصعيد الهجوم على الديمقراطية في تركيا

في الشهر الماضي، صعد أردوغان هجومه على الديمقراطية خطوة أخرى إلى الأمام. فمع تزايد السخط تجاه حكومته، قام باعتقال منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، ونحو 100 من مؤيديه، بتهم مشكوك فيها. هذه الاعتقالات تضع تركيا على مسار مشابه لروسيا، حيث زعيم وصل إلى السلطة عبر انتخابات ديمقراطية، ثم حوّلها إلى نظام استبدادي. وكتب إمام أوغلو من سجن سيليفري: “هذا ليس مجرد تآكل بطيء للديمقراطية، بل تدمير متعمد للأسس المؤسسية لجمهوريتنا”.

 صمت عالمي مريب

انتقد المقال ضعف رد الفعل الدولي، حيث وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أردوغان، بقوله: “أنا أحبه، وهو يحبني”، بينما ظل معظم القادة الأوروبيين صامتين. واقتصر رد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على وصف الاعتقالات بأنها “مقلقة للغاية”.

وأضاف المقال: “بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية لتركيا والتحكم القوي لأردوغان، لا يوجد حل سهل لهذا الوضع. لكن الديمقراطيات العالمية تختل موازينها. يمكنها تقديم المزيد من الدعم للشعب التركي وممارسة ضغوط أكبر على أردوغان”.

كما أشار إلى استطلاعات الرأي التي تُظهر أن الناخبين الأتراك “تعِبوا من أردوغان”، وأن إمام أوغلو سيفوز على الأرجح لو أجريت الانتخابات اليوم.

احتجاجات شعبية غير مسبوقة

سلط المقال الضوء على المظاهرات الكبيرة التي اندلعت بعد اعتقال إمام أوغلو، حيث خرج آلاف الأتراك إلى الشوارع في أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ سنوات. وأكد أن هذه الخطوة تتطلب شجاعة كبيرة، خاصة مع قيام السلطات باعتقال المئات ومواجهتهم بقضايا ملفقة. واختتم بالقول:

هذا المقال يبرز التناقض بين الموقف الدولي من تركيا وبين الواقع الذي يعيشه الشعب التركي، حيث يُطالب بمساءلة أكبر للنظام ووقفة حازمة لدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

 

Tags: أكرم إمام أوغلواسطنبولتركيانيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • موجة ثانية من الاعتقالات في إسطنبول!
  • نيويرك تايمز: تركيا تقاوم الاستبداد في ظل صمت عالمي
  • إمام أوغلو يوجه نداءً إلى الرأي العام
  • وعد بأميركا عظيمة فهل يكترث ترامب بما تكشفه استطلاعات الرأي؟
  • الوضع الاقتصادي يفكك القاعدة الانتخابية للتحالف الحاكم في تركيا
  • السلطات التركية تشن موجة ثانية من الاعتقالات ضمن قضية إمام أوغلو.. طالت العشرات
  • ما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟
  • تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
  • عملية جديدة تستهدف بلدية إسطنبول الكبرى! العثور على مبالغ مالية ضخمة
  • تحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى.. اعتقالات جديدة تشمل شخصيات بارزة