شعبة المستوردين: زيادة الاستثمارات وتدبير استيراد السلع يساهم فى خفض الأسعار
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، وعضو مجلس الشعبة العامة للمستوردين، أن زيادة الاستثمارات الأجنبية والعربية مثلما حدث في صفقة مشروع مدينة رأس الحكمة وتدبير استيراد السلع الأساسية وتوفير مستلزمات الإنتاج والتصنيع المحلي ومن ثم التصدير كلها عوامل تلعب دورًا هامًا في استقرار والتحكم بالأسعار وتخفيضها، وكذلك سيكون ذلك سببا رئيسا في تخفيض سعر الدولار.
وأوضح المكاوي، أن الاتحاد العام للغرف التجارية لن يدخر جهدا في العمل على تخفيض الأسعار، وهذا يتحقق عندما يتم استيراد السلع الأساسية وزيادة المعروض في السوق، مما يخلق تنافسًا بين البائعين ويؤدي إلى خفض الأسعار.
وأشار مصطفى المكاوي، إلى أن التصنيع المحلي يزيد من حجم السلع المتاحة في السوق، مما يخلق نفس التأثير، وكذلك تقليل الاعتماد على الواردات، حيث إن التصنيع المحلي يقلل من اعتمادنا على الواردات، مما يقلل من الطلب على الدولار ويؤدي إلى خفض سعره.
أضاف المكاوي أن التصنيع المحلي يخلق فرص عمل جديدة، مما يحسن من مستوى المعيشة ويؤدي إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات، كما أن جذب الاستثمارات الأجنبية يعمل على استقرار الأسعار وتخفيضها وهذه يستدعي خلق بيئة استثمارية جاذبة، حتى نستطيع جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وأكد مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، أن جميع هذه العوامل مجتمعة تؤدي إلى تحسين الاقتصاد ككل، مما يخلق بيئة أكثر استقرارًا ونموًا، لكن يجب أن يتم استيراد السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج مع التركيز على السلع التي لا يمكن تصنيعها محليًا.
وشدد المكاوي على ضرورة دعم التصنيع المحلي من خلال توفير مزيد من الحوافز للمستثمرين وتحسين البنية التحتية، ومحاربة البيروقراطية.
وقال مصطفى المكاوي عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن استيراد احتياجاتنا الضرورية من السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج، بالإضافة إلى التصنيع المحلي كلها خطوات ضرورية للتحكم بالأسعار وتخفيضها، وبالتالي سينخفض سعر الدولار، ولكن يجب أن يتم ذلك بشكل مدروس وضمن خطة شاملة لتحسين الاقتصاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمارات الاستثمارات الأجنبية الشعبة العامة للمستوردين رأس الحكمة استيراد السلع الأساسية مستلزمات الإنتاج التصنيع المحلي سعر الدولار العام للغرف التجاریة السلع الأساسیة التصنیع المحلی مصطفى المکاوی استیراد السلع
إقرأ أيضاً:
250 جنيها.. ما موعد صرف زيادة دعم بطاقات التموين الجديدة؟
تصدر موعد صرف زيادة التموين، محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، والتي أعلن عنها أحمد كجوك، وزير المالية، ضمن الحزمة الاجتماعية التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرًا.
وتأتى هذه الزيادة في إطار جهود الحكومة لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، لا سيما بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.
أعلن وزير المالية أحمد كجوك، أن الحزمة الاجتماعية تستهدف نحو 10 ملايين أسرة تُعتبر الأقل دخلاً أو الأكثر احتياجاً.
ستشمل هذه الحزمة، الزيادة في الدعم النقدي، حيث سيتم منح بطاقة التموين التي تضم فردًا واحدًا مبلغ 125 جنيهًا، بينما ستحصل البطاقة التي تضم فردين أو طفلين على مبلغ 250 جنيهًا، كتقدير خاص لأول طفلين في الأسرة.
وأكد الوزير أن هذه الزيادة ستُكرَّر خلال عيد الفطر لتلبية احتياجات الأسر.
قائمة أسعار السلع التموينيةبدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية صرف السلع التموينية لشهر مارس على بطاقات التموين. وفيما يلي قائمة بأسعار السلع التموينية المقررة لشهر مارس 2025:
زيت خليط 800 مللي: 30 جنيهاً
دقيق 1 كجم: 18 جنيهاً
سكر 1 كجم: 12.60 جنيه
لبن مجفف 125 جم: 25.5 جنيه
مكرونة 400 جم: 6.5 جنيه
بسكويت يويوز ويفر: 2.75 جنيه
شاي ناعم 40 جم: 5 جنيهات
بسكويت بوو: 3.75 جنيه
صابون غسيل 125 جم: 3 جنيهات
خل 5% 900 مللي: 6 جنيهات
مسحوق أتوماتيك 800 جم: 25 جنيهاً
كيس سائل غسيل أوانٍ 80 جم: 3 جنيهات
قهوة سريعة الذوبان 18 جم: 4 جنيهات
هذه الأسعار تمثل جزءاً من قائمة السلع التي يمكن للمواطنين الحصول عليها من خلال الدعم المقدم على بطاقات التموين.
موعد صرف زيادة التموينمن المتوقع أن يتم صرف الزيادة على بطاقة التموين خلال الأسبوع الجاري، بحسب التقارير الصحفية المتداولة على لسان مصادر من وزارة المالية.
ووفقًا لتأكيدات بعض المواطنين والتجار التموينيين، لم يبدأ بعد صرف زيادة السلع التموينية المقررة على بطاقة التموين.
مع ذلك، بدأت وزارة التموين في صرف السلع التموينية اعتبارًا من 1 مارس 2025، وهو ما تزامن مع بداية شهر رمضان.
تأتي الحزمة الاجتماعية الجديدة كجزء من استراتيجية الحكومة لتعزيز الدعم الاجتماعي وتحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا، مما يعكس التوجه نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الحياة الكريمة للجميع.