إطلاق تطبيق حضوري.. وزارة التعليم في السعودية تبدأ تطبيق نظام الحضور الإلكتروني اعتبارًا من الأحد القادم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن تبنيها لنظام الكتروني جديد يخص تسجيل حضور وانصراف الموظفين والموظفات، حيث يستند هذا النظام إلى استخدام أحدث التقنيات كالانترنت الأشياء والتعرف على الهوية بواسطة ميزات بيولوجية كبصمات الوجه، الصوت، والأصابع، هذا وقد أصبح رسميًا وزارة التعليم تطبق نظام الحضور الإلكتروني من الأحد القادم، مع إلغاء أية طرق أخرى لتوثيق الحضور والغياب.
أعلنت وزارة التعليم إطلاقها لتطبيق “حضوري” الذي يستخدم إحدى تقنيات الإنترنت الحديثة لإدارة ومراقبة ساعات دوام العمل للموظفين، مما يسهم في توفير الوقت والمجهود، يتميز هذا التطبيق بقدرته على توفير إمكانية الدخول الفوري والمباشر إلى بيانات الحضور، بالإضافة إلى قدرته على تسجيل حضور الآلاف من الموظفين في غضون ثوانٍ دون الحاجة إلى الانتظار أو استخدام هواتف الموظفين لإكمال عملية الحضور.
مميزات تطبيق حضوري الإلكتروني
يحظى تطبيق “حضوري” بمجموعة من المزايا البارزة التي تجعله الخيار المثالي لإدارة الحضور والانصراف، ومن أبرز هذه المزايا:
استغناء عن الحاجة إلى أي وسيلة باستثناء هاتف الموظف.
تنظيم جداول العمل والإجازات بكفاءة.
الحصول على بيانات الحضور فورًا.
القدرة على تسجيل حضور الآلاف من الموظفين بشكل فوري دون تأخير.
التسجيل وإدارة بيانات الموظفين بسهولة.
وجود لوحة تحكم متقدمة لتعديل إعدادات النظام.
دعم التطبيق للأجهزة اللوحية بشكل مركزي.
كيف أقوم بالتسجيل في تطبيق حضوري؟
لبدء استخدام تطبيق “حضوري”، يجب اتباع الخطوات التالية:
أولًا، قم بتنزيل التطبيق من إحدى المنصات الإلكترونية المتاحة.
بعد ذلك، أفتح المستخدم التطبيق ويقوم بإدخال المعلومات المطلوبة.
يتم إدخال كود التأكيد المرسل لتأكيد عملية التسجيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
سوريا تبدأ مرحلة جديدة بعد سقوط نظام البعث
بعد سنوات طويلة من الحرب والدمار، طوت سوريا صفحة نظام البعث مع مغادرة بشار الأسد وتسليم العاصمة دمشق للمعارضة. ورغم التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد، فإن المرحلة الجديدة تحمل آمالاً بإعادة البناء وتحسين الأوضاع المعيشية. ويتوقع أن يتم رفع العقوبات المفروضة خلال عهد بشار الأسد في ظل الحكومة الجديدة بقيادة هيئة تحرير الشام .
نهاية نظام البعث
تحولت سوريا إلى أنقاض بعد سنوات طويلة من الحرب الأهلية. ومع سيطرة المعارضة على دمشق في الأسابيع الماضية، غادر بشار الأسد البلاد، لتنتهي بذلك حقبة نظام البعث. ورغم تغيير القيادة، لا يبدو أن آثار سياسات الأسد والعقوبات الناتجة عنها ستزول بسهولة.
تعاني البلاد من تضخم جامح، وانهيار في قيمة العملة، وارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات قياسية، مما جعل الوصول إلى الاحتياجات الأساسية محدودًا للغاية. كما تواجه سوريا مشكلات كبيرة في توفير المواد الطبية والاحتياجات الغذائية.
العقوبات الأمريكية
وضعت الولايات المتحدة سوريا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب منذ عام 1979، مما أدى إلى حظر العديد من الأنشطة التجارية. ومع اندلاع الحرب الأهلية، زادت العقوبات الأمريكية لتشمل منع الشركات الأمريكية من التعامل مع سوريا.
خلال فترة رئاسة دونالد ترامب الأولى، تم توسيع نطاق العقوبات بموجب “قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين”، الذي استهدف بشكل خاص قدرة النظام السوري على تمويل نفسه. وركزت العقوبات على الحكومة، بما في ذلك البنك المركزي السوري.
العقوبات الأوروبية
بدأ الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات على سوريا عام 2011 عقب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان. تضمنت هذه العقوبات حظر تصدير الأسلحة وحظر استيراد النفط ومنتجاته، إضافة إلى تجميد أصول البنك المركزي السوري في أوروبا. كما شملت العقوبات حظر بيع المعدات التكنولوجية والمعادن الثمينة إلى سوريا.
كان الهدف من هذه العقوبات الضغط على نظام البعث لتحقيق تغيير داخلي. وفي 28 مايو 2024، قرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات، ومن المقرر أن تنتهي في 1 يونيو 2025 إذا لم تُجدد.
اقرأ أيضاأوزغور أوزيل يحذر الحكومة التركية من دعم النظام الجديد في…
الإثنين 23 ديسمبر 2024هل ستُرفع العقوبات عن سوريا؟
يدور النقاش الآن في الاتحاد الأوروبي حول ما إذا كان سيتم رفع العقوبات عن النظام الجديد في سوريا.