وثائق تكشف مخاوف الأمير هاري من مواجهة مصير والدته ديانا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت وثائق المحكمة العليا البريطانية، عن أن الأمير هاري دوق ساسكس، يعتقد أنه معرض لخطر الأذى أكثر من والدته الأميرة الراحلة ديانا، بسبب العنصرية والتطرف، وفقا لما جاء بصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي أشارت إلى أنه قال إن عائلته ستصبح أمام وضع مماثل لما حدث لوالدته، التي توفيت في حادث سير عن عمر 36 عاما في باريس يوم 31 أغسطس 1997، بعد أن تحطمت سيارة ليموزين كانت تقلها وصديقها دودي الفايد، حيث كانت تحاول الهروب من الصحافة البريطانية دون وجود حماية خاصة بها.
وكشف الأمير هاري عن هذا التصريح خلال رسالة إلى رئيس الخدمة المدنية في بريطانيا، موضحا أنه يواجه العنصرية والتطرف بجانب الشعور بعدم الارتياح تجاه ما يمكن أن يحدث لزوجته ميجان ماركل، وطفليهما آرتشي وليليبتن.
وزعمت الرسالة أيضًا أن «هاري» رأى أن قرار إزالة الحراسة الأمنية الخاصة به هو شكل من أشكال العقاب لعائلته؛ ما جعله يريد استئناف حكم المحكمة العليا البريطانية.
وأظهرت الوثائق التي جرى نشرها بعد رفض المحكمة العليا البريطانية الطعن المقدم من الأمير هاري، ضد قرار وزارة الداخلية البريطانية، بخفض مستوى أمنه الشخصي الممول من دافعي الضرائب عندما يزور بريطانيا، رد فعل غاضبا من الأمير عند علمه بالقرار الأصلي.
واتخذ هاري إجراءً قانونيًا بشأن الخطوة التي اتخذتها اللجنة التنفيذية لحماية الملوك والشخصيات العامة «Ravec» بعد أن قيل له إنه لن يحصل بعد الآن على نفس الدرجة من الحماية الممولة من القطاع العام عندما يكون في المملكة المتحدة.
وزعم محاموه أنه جرى استبعاده ومعاملته بشكل أقل تفضيلا في قرار فبراير 2020 الذي اتخذته الهيئة، لكن في جلسة استماع في لندن في ديسمبر الماضي، أصرت الحكومة على ضرورة رفض ادعاء «هاري»، بحجة أن «Ravec» يحق لها أن يخلص إلى أن حماية الدوق يجب أن تكون مخصصة ويجري النظر فيها على أساس كل حالة على حدة.
وبعد مرور شهرين، أصدر قاضي المحكمة العليا المتقاعد السير بيتر لين حكمه بشأن القضية، «بأنه جرى رفض طلب المراجعة القضائية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمير هاري هاري بريطانيا الأميرة ديانا المحکمة العلیا الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
عالم هاري بوتر السحري يعود مجددا بمسلسل من 7 أجزاء
بعد 13 عاما من عرض "مقدسات الموت" آخر أفلام سلسلة "هاري بوتر" يستعد العالم السحري للعودة مجددا، ولكن هذه المرة في شكل مسلسل تلفزيوني مكون من 7 أجزاء، حيث يستعرض كل جزء كتابا من السلسلة الشهيرة التي أحبها الجمهور عبر الأفلام السابقة. وسيتولى الإخراج الإنجليزي مارك ميلود.
وسيُعرض المسلسل على منصة "ماكس" Max التي تجمع بين خدماتها وعملاق البث "إتش بي أو" (HBO) مما يتيح له الوصول إلى جمهور واسع في مناطق آسيوية مثل هونغ كونغ، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، سنغافورة، تايوان، تايلند.
وبحسب تصريحات جي كي رولينغ، سيحافظ المسلسل إلى حد كبير على الأحداث الأصلية لسلسلة "هاري بوتر" لكنه سيقدم تفاصيل أعمق وأحداثًا موسعة تناسب الطابع الطويل للمسلسلات. وسيضم العمل طاقمًا جديدًا بالكامل، ليمنح الجيل الجديد من المعجبين فرصة لاكتشاف الشخصيات المحبوبة، بينما يعيد المشاهدين القدامى إلى الأجواء السحرية والمواقع الأصلية، بما في ذلك استوديوهات وارنر براذرز في كاليفورنيا. ومن المقرر أن يبدأ التصوير صيف هذا العام.
شخصيات وتفاصيل أكثر عمقايأتي هذا المسلسل بعد ما يقرب من 30 عامًا على صدور الرواية الأولى من السلسلة "هاري بوتر وحجر الفيلسوف" التي نُشرت عام 1997 وتحولت إلى فيلم سينمائي عام 2001. وتبعتها سلسلة من الأفلام المقتبسة عن الروايات، حققت نجاحًا هائلًا بإيرادات 7.7 مليارات دولار في شباك التذاكر حول العالم.
إعلانومع انطلاق العمل، أكد ميلود والمنتجة فرانشيسكا غاردنر التزامهما بتقديم الشخصيات بأعمارها الحقيقية كما وردت بالروايات. وأعربت الأخيرة عن حماسها لاستكشاف الشخصيات بشكل أعمق، وتسليط الضوء على مجتمع هوجوورتس بصورة أكثر تفصيلا، بما في ذلك الخلفيات الحياتية للعاملين بالمدرسة، سواء كانوا محبوبين أو مكروهين.
ومن جانبه، أوضح المخرج أنه لا يسعى إلى إعادة إنتاج ما قُدّم في عالم أفلام هاري بوتر، بل يطمح إلى تطويره دون المساس بجوهره. كما عبّر عن رغبته في توسيع استكشاف العمارة الخاصة بمدرسة هوجوورتس، وإبراز تأثير الزمن عليها، مما يمنح المشاهدين تجربة بصرية جديدة تُضفي مزيدًا من العمق لهذا العالم السحري.
وقد أعلن صُنّاع المسلسل عن فتح باب اختبار الأداء لاختيار أبطال العمل، مع اشتراط إقامة المتقدمين في المملكة المتحدة أو أيرلندا، وأن تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عامًا بحلول أبريل/نيسان المقبل.
وأكدت الدعوة الالتزام بالتنوع والشمول، موضحةً أن اختيار الممثلين سيتم بناءً على الكفاءة والقدرة على أداء الأدوار، دون النظر إلى العرق أو الجنس أو التوجه الجنسي أو أي معايير أخرى يحميها القانون.
كجزء من عملية التقديم، يُطلب من كل طفل إرسال فيديو قصير، لا يرتبط بأحداث هاري بوتر، يتحدث فيه عن نفسه بطريقة بسيطة، متضمنًا تاريخ ميلاده ومكان إقامته.
رولينغ المثيرة للجدلواجهت رولينغ انتقادات واسعة بسبب تصريحاتها حول المتحولين جنسياً، مما جعل فترة الإعداد للمسلسل محاطة ببعض الجدل، حيث رأى بعض الجمهور أن آراءها كانت مثيرة.
ومع ذلك، شددت منتجة المسلسل ومسؤولو "إتش بي أو" على حقها في التعبير عن آرائها الشخصية، مؤكدين أن التركيز الأساسي ينصب على تطوير المسلسل والاستفادة من خبرتها في عالم هاري بوتر. ومن جانبه، صرّح رئيس الشبكة كيسي بلويز بأنه مطمئن تمامًا لمشاركة رولينغ في المشروع، ولا يشعر بالقلق بشأن ردود فعل الجمهور.
إعلان لماذا يحب الجمهور هاري بوتر؟يجد الجمهور الكثير من المتعة في متابعة الأفلام، حيث ابتكرت رولينغ عالما سحريا وخياليا يدفع الجمهور إلى تكرار المشاهدة، كما أن الحكاية السحرية شديدة الإمتاع، والشخصيات حقيقية وصادقة تجعل الجمهور يتفاعل مع مشكلاتهم وعلاقاتهم، فلا توجد شخصيات مثالية غير مصدقة. وتستكشف الحكاية موضوعات إنسانية عالمية، مثل الحب والصداقة والشجاعة، كما تستعرض المعركة الكلاسيكية بين الخير والشر، مما ساعد على اتساع القاعدة الجماهيرية لها، رغم أن الروايات كتبت لليافعين إلا أن جمهور الأفلام كان أكثر اتساعا.