إعلامي بشوش الوجه، يجلس على كرسيه متمكنا من أدوات الحوار مع ضيفه، اشتهر خلال السنوات الماضية باستضافته للمشاهير من مختلف دول الوطن العربي، هو الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، الذي سيحل ضيفا على الإعلامية إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة» على فضائية DMC، الاثنين المقبل، إذ روجت القناة للقاء المنتظر، عبر منصاتها الرسمية، إذ يتحول من محاور إلى ضيف للمرة الأولى.

الإعلامي أنس بوخش

استطاع أنس بوخش، البالغ من العمر 43 عاما، في وقت قصير أن يستحوذ على قلوب الملايين، من خلال برنامجه «ABtalks»، الذي يحقق ملايين المشاهدات، حيث يحاور نجوم ومشاهير العالم العربي بدقة وإتقان، ويركز على البحث عن الإنسان خلف الضوء وليس أمام الكاميرات.

أنس بوخش، هو إعلامي ورائد أعمال إماراتي تخرج في جامعة نورث إيسترن بأمريكا سنة 2006، وحاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، هو المؤسس المشارك لنادي أهداف الرياضي ومؤسس شركة بوخش براذرز، وشريك في عدة شركات أخرى، كما أنه عضو مجلس إدارة في مجلس دبي الرياضي.

سلسلة حوارات أنس بوخش

سلسلة من المقابلات الحوارية تعرض على يوتيوب، كانت سببا في تحقيق أكثر من 50 مليون مشاهدة، للإعلامي الشاب، ما جعله يشتهر في وقت قصير، فضلا عن طريقة حواره مع المشاهير، إذ استطاع كسب ثقتهم وجعلهم يتحدثون عن أسرار من حياتهم الشخصية بكل ثبات وتمكن.

التنقيب في حقائب الذكريات، لم يجده كثير من الإعلاميين، لكن «بوخش» أجاده وتألق به خلال محاورته لكبار النجوم والمشاهير، إذ يوجه بعض الأسئلة التي تجعل الضيف يستعيد شريط ذكرياته باهتمام وإنسانية، لذلك تخطى حدود العالمية، بحسب وصف الإعلامية إسعاد يونس.

أنس بوخش ضيف «صاحبة السعادة»

تواجد أنس بوخش، في برنامج صاحبة السعادة، الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس على قناة DMC، يعد اللقاء الأول بالوطن العربي، حيث من المقرر أن يتحدث عن حياته الشخصية ومسيرته المهنية، وكيف بدأت في أكثر من مجال، كما يتحدث أيضًا عن علاقته بوالده ووالدته وأبنائه، وأهم المراحل التي مر بها حتى أصبح واحدا من أهم الشخصيات المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، وفق القناة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامي أنس بوخش صاحبة السعادة إسعاد يونس برنامج صاحبة السعادة أنس بوخش صاحبة السعادة أنس بوخش

إقرأ أيضاً:

أبحث عن الألفة لا الجفاء.. زوجي أهدر حقي في السعادة

أبحث عن الألفة لا الجفاء.. زوجي أهدر حقي في السعادة

يقال أن العشرة تجعلنا نكتشف معادن الناس، ومن الضروري أن تذوب المصالح النفسية والخاصة في ظلّ زواج محترم يجمع كائنين تحت لواء الألفة والعشرة الطيبة، إلا أنني سيدتي أقف اليوم موقف الحائرة الثائرة على قلبي الطيب الذي لم يجني سوى العذاب.
تزوجت كفتاة حالمة من عريس توسمت فيه الخير ولم أدر يوما أنه سيكون سببا في تعاستي وقهري، صدقيني سيدتي لم يبن زوجي في فترة خطوبتنا عن أي عيب يجعلني أشكّ في مآلي إلى جانبه، إلا أنني فجعت فيه وفي أنانيته وجفائه، فهو سيدتي لا يشركني في أي شيء يخصه ، كما أنّ ما يرفه عنه ويبدّد عنه تعبه له وحده، ناهيك أنه لا يدفع بي كزوجة إلى النجاح والتألّق في عملي في حين هو لا يفوت إمتصاص طاقتي الإيجابية التي أغمره بها حتى يعتلي أعلى المناصب.
في البدء قلت أنّ الأمر يحتاج فترة من الوقت حتى يحسّ زوجي بكينونتي، إلا أنني أجد نفسي أتخبّط في ذات الحيرة ومن دون أن تتغيّر عليّ الأمور بالعكس وجدت نفسي أغرق وأنهار. أنا في قمة الحيرة سيدتي فكيف لي أن أخرج من الروتين الذي قضى على كلّ جميل في حياتي؟
أختكم نورة من الشرق الجزائري.

الـــــــــــــــــــرد:

من الصعب أن تحيا الزوجة تحت وطأة أنانية وجفاء زوجها، فهاذين الطبعين ليسا من أسس الزواج في شيء، كما أن ما يكون بين الأزواج من مشاكل وعقبات يعزّز العلاقة ويمتّنها ، إلا أنني أجد أختاه وللأسف بين ثنايا رسالتك ما يثير الحيرة والقلق، فالزوج الجافي والأناني يعصف بكيان المرأة ويقتل كل جميل في قلبها من تضحيات وتنازلات، لينهار الزواج وكأنّ شيئا من المودّة لم يكن.
أحسّ بما تكابدينه أختاه، وأعتزّ بكبير الثقة التي وضعتها في لكنني في ذات الوقت أعيب عليك أنك لم تفتحي باب الحوار مع زوجك الذي أحسّ به يستنزف كلّ طاقة جميلة منك ليبني لنفسه سلّم التجلّي الذي يجعله كمن هو في برج عاجي يراك صغيرة من علوّ بعد أن مددته أنت وشحنته بالتشجيع والدعم. كنت دائما أختاه الدعم لزوجك ولعبت دور البطلة ولم تصرّحي يوما بحاجتك الماسة إلى دعم زوجك ووقوفه إلى جانبك، وهذا ما جعله يتمادى ولا يكلّ من ممارسة سياسة الأخذ بلا عطاء. لذا عليك وبكل جرأة أن تشفي غليلك في أن تطلبي منه أن تـلعب الأدوار بينك وبينه بالشكل الصحيح ، فالزوج الحاذق الحقيقي هو من يكون سندا لزوجته وليس العكس، ولتبيني لزوجك أن تماديه في الإستهتار بحقوقك هاته من شأنه أن يطفء شعلتك ويدفعك إلى عدم البذل والتضحية لأجله مطلقا.
أن تشدّدي اللهجة في الحديث إلى زوجك من شأنه أن يزعزع فيه النخوة والمروءة، فإذا وجدت منه تغييرا وتبدّلا نحو الأفضل فبها، وإن لم تجدي منه ما يرضي غرورك بعد اليوم فهذا ما سيجعلك مطالبة في شحن من لا يعيرك إهتماما طاقة سلبية ولتعملي على شدّ أزرك بما يمكنه أن يدفع بك إلى سلّم الإرتقاء الحسي والذاتي وأنت تؤثرين على نفسك حمايتها وصونها إلى أن يكون لزوجك ما يغيّره نحو الأفضل ويغير من طباعه بإذن الله لتكوني أنت محور إهتماماته وحبّه.
ردت: س.بوزيدي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • فيديو تهديد 30 ثانية وصفعة على وجه عامل.. ما مصير صاحبة فيديو «معاك أمن دولة»؟
  • مرقص عرض مع سفير أوستراليا العلاقات الإعلامية
  • رقص المشاهير شمس واسو ولانا ونهى نبيل في زفاف نارين بيوتي.. فيديو
  • غارة إسرائيلية تودي بحياة 6 أشقاء وصديقهم في غزة
  • صور.. شمس البارودي تستعيد ذكريات من عقد قرانها على الراحل حسن يوسف
  • فهد الخضيري: المشي يُحفز هرمونات السعادة.. فيديو
  • حنين إلى الماضي.. ذكريات الموصليين عالقة بسد الموصل وحديث عن مشروع ضخم
  • أسرار قلة الأفلام في موسم عيد الفطر وظهور الأسماء الشابة
  • أبحث عن الألفة لا الجفاء.. زوجي أهدر حقي في السعادة
  • عواصف رعدية تودي بحياة 69 شخصا في الهند ونيبال