أسرار بحياة أنس بوخش.. من التنقيب في ذكريات المشاهير لضيف «صاحبة السعادة»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
إعلامي بشوش الوجه، يجلس على كرسيه متمكنا من أدوات الحوار مع ضيفه، اشتهر خلال السنوات الماضية باستضافته للمشاهير من مختلف دول الوطن العربي، هو الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، الذي سيحل ضيفا على الإعلامية إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة» على فضائية DMC، الاثنين المقبل، إذ روجت القناة للقاء المنتظر، عبر منصاتها الرسمية، إذ يتحول من محاور إلى ضيف للمرة الأولى.
استطاع أنس بوخش، البالغ من العمر 43 عاما، في وقت قصير أن يستحوذ على قلوب الملايين، من خلال برنامجه «ABtalks»، الذي يحقق ملايين المشاهدات، حيث يحاور نجوم ومشاهير العالم العربي بدقة وإتقان، ويركز على البحث عن الإنسان خلف الضوء وليس أمام الكاميرات.
أنس بوخش، هو إعلامي ورائد أعمال إماراتي تخرج في جامعة نورث إيسترن بأمريكا سنة 2006، وحاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، هو المؤسس المشارك لنادي أهداف الرياضي ومؤسس شركة بوخش براذرز، وشريك في عدة شركات أخرى، كما أنه عضو مجلس إدارة في مجلس دبي الرياضي.
سلسلة حوارات أنس بوخشسلسلة من المقابلات الحوارية تعرض على يوتيوب، كانت سببا في تحقيق أكثر من 50 مليون مشاهدة، للإعلامي الشاب، ما جعله يشتهر في وقت قصير، فضلا عن طريقة حواره مع المشاهير، إذ استطاع كسب ثقتهم وجعلهم يتحدثون عن أسرار من حياتهم الشخصية بكل ثبات وتمكن.
التنقيب في حقائب الذكريات، لم يجده كثير من الإعلاميين، لكن «بوخش» أجاده وتألق به خلال محاورته لكبار النجوم والمشاهير، إذ يوجه بعض الأسئلة التي تجعل الضيف يستعيد شريط ذكرياته باهتمام وإنسانية، لذلك تخطى حدود العالمية، بحسب وصف الإعلامية إسعاد يونس.
أنس بوخش ضيف «صاحبة السعادة»تواجد أنس بوخش، في برنامج صاحبة السعادة، الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس على قناة DMC، يعد اللقاء الأول بالوطن العربي، حيث من المقرر أن يتحدث عن حياته الشخصية ومسيرته المهنية، وكيف بدأت في أكثر من مجال، كما يتحدث أيضًا عن علاقته بوالده ووالدته وأبنائه، وأهم المراحل التي مر بها حتى أصبح واحدا من أهم الشخصيات المؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، وفق القناة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أنس بوخش صاحبة السعادة إسعاد يونس برنامج صاحبة السعادة أنس بوخش صاحبة السعادة أنس بوخش
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".