اللجان النقابية لشركة مصافي عدن تدعو لعدم الإنجرار وراء دعوات الإضراب والتصعيد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دعا مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عدن، الخميس، لعدم الإنجرار وراء دعوات التصعيد والإضراب العام وإيقاف العمل داخل مصافي عدن في العاصمة المؤقتة للبلاد.
وعبر مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عدن، في بيان له، رفض اللجان النقابية لمصافي عدن، ما جاء في بيان الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب الصادر بتاريخ 2/26/ 2024م والداعي إلى الإضراب وايقاف العمل بكل اشكاله ابتداء من يوم الاحد الموافق 3 مارس 2024م.
وطالب البيان، جميع النقابات المستقلة وكافة الموظفين لتحكيم العقل والصواب لوقف التصعيد وإعطاء فرصه لدولة رئيس مجلس الوزراء للعمل لانتشال الأوضاع الاقتصادية مما هي عليه اليوم بدلا من "زيادة الطين بله".
وناشد البيان، رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك للنظر في للمطالب الحقوقية التي جاءت في بيان الاتحاد وتأكيد أولويتها في برنامج مُزمن للحكومة وذلك لما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية التي أتقلت كاهل الجميع.
ودعا البيان، قيادة الدولة في المجلس الرئاسي والحكومة للوقوف إلى جانب شركة مصافي عـدن من خلال حسن اختيار الكفاءات لقيادة دفتها ودعمها لإعادة تشغيلها.
كما طالب البيان، إدارة المصفاة الابتعاد عن دعم الاحتجاجات أو فتح وتسهيل الطريق أمام المحتجين خصوصا وأن النقابة لم تعلن رسمياً الانضمام إلى الاحتجاجات داعيا لعدم إقحام المصفاة للخوض في الصراعات قد تعيق عملها.
وثمن البيان، موقف كافة موظفي المصفاة لرفضهم الانجرار خلف دعوات التصعيد أو الاحتجاج دون بيان نقابي يجيز لهم التصعيد، داعيا للحفاظ على المصفاة وحقوق ومكتسبات عمالها.
وختم البيان بالقول: "كان من الأحرى بالاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب الذي كان له مواقف سلبية في حل المشكلات والتجاوزات التي عملت على أضعاف وتفكيك النقابات الشرعية والفاعلة أن يعمل على استعادة ثقة الموظفين في الاتحاد العام قبل الخوض في أي صراعات ورهانات خاسره".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات مصافي عدن الحرب في اليمن اللجان النقابیة مصافی عدن
إقرأ أيضاً:
قطر تدعو الأمم المتحدة لمواصلة استخدام القرار رقم 377 أمام الفيتو
سرايا - دعت قطر، الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى موقف أشمل إزاء سلطة النقض (فيتو) بناء على دورها المتعلق بصيانة الأمن والسلم الدوليين، عبر مواصلة استخدام مبادرة "الاتحاد من أجل السلام"، بموجب القرار رقم 377.
وفي 12 ديسمبر/ كانون الأول 2023، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة استثنائية طارئة لطلب الوقف الفوري لحرب غزة، بعدما استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد تحرك مماثل في مجلس الأمن، وجاءت الجلسة تحت قرار رقم 377 "متحدون من أجل السلام" والذي يستخدم بشكل استثنائي.
وشددت على أهمية اتخاذ تدابير بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته المندوبة الدائم لقطر لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، الأربعاء، أمام الجمعية العامة بمقرها في نيويورك حول استخدام الفيتو، وفق بيان للخارجية القطرية.
وأشارت ابن يوسف، إلى أن "اهتمام قطر بمبادرة الفيتو، يعكس إدراكها الراسخ بأهميتها في تجسيد الدور المهم للجمعية العامة وفقا لميثاق الأمم المتحدة، الذي منحها اختصاصا في المسائل المتعلقة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين".
ولفتت إلى "مبادرة الاتحاد من أجل السلام المنشأة بموجب قرار الجمعية العامة رقم 377".
وأكدت المندوبة القطرية، أنها "تمثل خطوة مهمة في إطار تعزيز دور الجمعية العامة المتعلق بصيانة الأمن والسلم الدوليين".
وشددت على "ضرورة مواصلة الجمعية العامة الاضطلاع بهذا الدور، وأن تستمر في مناقشة المسائل التي يستخدم فيها حق النقض ضمن الهيئة التمثيلية الأشمل في الأمم المتحدة".
وأوضحت المندوبة القطرية، أن "دور الجمعية العامة تعاظم بشكل مقدر فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين، منذ اعتماد قرار الجمعية العامة رقم 377".
وأكدت أن "مبادرة (الاتحاد من أجل السلام) ساعدت في صياغة علاقة أكثر فعالية وتكاملا بين الهيئتين (الجمعية العامة ومجلس الأمن) في إطار الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، لاسيما في ظل عجز المجلس (الأمن) في الاضطلاع بدوره ومسؤولياته في الاستجابة للوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وذلك على إثر استخدام حق النقض من قبل دول دائمة العضوية".
كما دعت قطر، في الكلمة ذاتها، الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة وفق ولايتها، لضمان الوصول إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والضفة الغربية، وذلك من خلال تطبيق قراراتها ذات الصلة.
في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 1950 أجازت الجمعية العامة للأمم المتحدة ذلك القرار يتيح عقد دورة استثنائية خلال 24 ساعة بمشاركة أعضاء الجمعية العامة إذا بدا أن هناك تهديدا أو خرقا للسلام والأمن الدوليين في حال لم يتمكن مجلس الأمن من التصرف بسبب استخدام الفيتو ، ولا تمتلك أي دولة في الجمعية العامة حق الفيتو على عكس مجلس الأمن وتعتبر قراراتها الصادرة عنها غير ملزمة لكن لها ثقل سياسي ودبلوماسي.
ومساء الأربعاء، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو مجددا ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1262
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 05:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...