بالصور.. نجوم الفن يشاركون في تكريم اسم الفنان القدير الراحل محمود عزمي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحت رعاية وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، وإشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال؛ أقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي؛ احتفالية كبرى لتكريم اسم الفنان الكبير الراحل محمود عزمي، وذلك مساء أمس الأربعاء ٢٨ فبراير ٢٠٢٤م، بالمسرح القومي.
حضر الاحتفالية كوكبة من نجوم الفن والمجتمع منهم: سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، والفنانات القديرات: سميرة عبد العزيز، مديحة حمدي، آمال رمزي، عزة لبيب، والفنان الكبير محمود حميدة، والفنانة دينا عبدالله، والفنان شريف خيرالله، والمطربة نهلة خليل، والكاتب الكبير محمد سلماوي، والإعلامي الكبير جمال الشاعر، والأستاذ الدكتور أسامة طلعت- رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والكاتب الكبير محمد عبد الحافظ ناصف- رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والمؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة.
بدأت الاحتفالية بغناء الفنان أحمد محسن؛ مجموعة من الأغاني التراثية المصرية بمصاحبة التخت الشرقي للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ منها "إمتى الزمان"، "أي والله"، "حلفني"، "موال أشكي لمين الهوى".
أعقبها عرض فيلم تسجيلي من إنتاج المركز القومي للمسرح، بعنوان "فارس الزمن الجميل" استعرض السيرة الذاتية والفنية للفنان الراحل محمود عزمي، تعليق صوتي: للفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، مادة علمية وسيناريو: د. عمرو دوارة، مونتاج: أيمن محفوظ، إخراج: أحمد عادل.
ثم تحدثت الفنانة القديرة مديحة حمدي عن ذكرياتها مع الفنان الراحل محمود عزمي؛ قائلة: محمود عزمي فنان بسيط متواضع ديمقراطي من طراز رفيع، شرفت بالعمل تحت إدارته بفرقة المسرح الحديث.
كما تحدث الفنان القدير إيهاب فهمي- رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية؛ قائلا: يسعدني أن أرحب بحضراتك جميعا في احتفال شهري تحرص على استمرارية إقامته معالي وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني؛ من خلال قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج الكبير خالد جلال، ممثلا في المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وذلك للاحتفاء برواد الفن المصري، والتعريف بالقامات الفنية المصرية، أصحاب السيرة والمسيرة الفنية الرائدة في مجالات المركز الثلاثة، بهدف تعزيز الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل. الليلة تكريم نموذج مثالي للإبداع والعطاء، رمز من رموز التقاليد الفنية الرصينة، قدوة يحتذى بها، تجاوز في أعماله مجرد التسلية إلى رقي الذوق والفن الأصيل، تحية اعتزاز وتقدير لاسم المبدع فنا وخلقا الفنان القدير الراحل محمود عزمي.
وقال الأستاذ الدكتور هشام عزمي- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة (نجل الفنان الراحل محمود عزمي): كم هو عظيم اليوم أن يأتي التكريم من البيت، منارة المسرح القومي، هذه الخشبة شهدت إبداعات لقامات فنية كبيرة مثل: سعد الدين وهبة، يوسف إدريس،كمال ياسين، عبد الرحيم الزرقاني، سميحة أيوب، وآخرين.
وأضاف عزمي: كان تواجد والدي بالمسرح القومي أكثر من تواجده بالمنزل، وكشف الدكتور هشام عن علاقته بوالده قائلا: زرع داخلي حب القراءة، وورثت عن أبي وأمي احترام الذات، وحب النفس، واحترام الآخر.
ثم قدم الدكتور هشام عزمي الشكر لوزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، ورئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال، والفنان القدير إيهاب فهمي- رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ على هذا التكريم.
وفي نهاية الحفل أهدى الفنان إيهاب فهمي؛ درع تذكاري وشهادة تقدير للدكتور هشام عزمي؛ تقديرا لرحلة عطاء والده الفنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومی للمسرح والموسیقى والفنون الشعبیة المرکز القومی للمسرح والموسیقى والفنون الراحل محمود عزمی الفنان القدیر إیهاب فهمی IMG 20240229
إقرأ أيضاً:
“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون.
و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي.
الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.
منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.
تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.